توقيت القاهرة المحلي 16:55:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استخدام الهاتف الذكي المعتدل ووسائل التواصل الاجتماعي

جيل "الإيفون" أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

جيل "الايفون" أقل تمرد وأكثر تسامحا
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف بعض الباحثين عن بعض التصنيفات التي تفرق بين العديد من الأجيال، مشيرين إلى السؤال الذي يتم طرحه عليهم من قبل الأشخاص، وهو "ما هو الجيل الذي انتمي إليه؟"، ويجيب الباحثون إذا كنت قد ولدت قبل عام 1980، فيعتبر هذا سؤال سهل نسبيا للإجابة، حيث أن الجيل الصامت أو "جيل الصمت" هم المواليد بين عامي 1925 و 1945؛ أما المواليد بين عامي 1946 و 1964؛ فهم جيل "x"، إضافة إلى الذين ولدوا بين عامي 1965 و 1979.

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

 

وأما الأجيال التي تلت 1980 فتسمى أجيال الألفية، ولكن أين ينتهي جيل الألفية، ومتى يبدأ الجيل المقبل؟ اقترح نيل هاو، الذي صاغ مصطلح "جيل الألفية" مع مساعده ويليام شتراوس، أن يطلق على الجيل المقبل "جيل الوطن"، لكن باحثون اخرون يرون أنه لا يوجد شخص يريد أن يتم تسميته بهذا. لذا حاول الباحثون تصنيف الأجيال وفقا لأسلوب الحياة التي يحيوها وكيفية قضائهم لطفولتهم وشبابهم فقاموا بعمليات مسح استقصائية لمعرفة متي ينتهي جيل الألفية.

وأشارت الدراسة الاستقصائية، التي أجريت عام 2015 أن اثنين من كل ثلاثة مراهقين في الولايات المتحدة، يمتلكون جهاز إيفون. لهذا السبب، قام العملاء بتسميتهم جيل الايفون، وكما بيد أن هذا الجيل كما تشير الدراسات أقل تمرد، وأكثر تسامحا، وأقل سعادة - وغير مهيئين تماما لسن البلوغ،" انهم أول جيل يقضون فترة المراهقة مع الهاتف الذكي.

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل

 

ما الذي يجعل جيل الايفون مختلف؟ لقد نشأوا خلال مرحلة النمو مع الهاتف الذكي تقريبا في كل جانب من جوانب حياتهم. حيث إنهم يقضون الكثير من الوقت على شبكة الإنترنت، والرسائل النصية بينهم وبين الأصدقاء وعلى وسائل الإعلام الاجتماعية، فهم يقضون ما يقرب من ست ساعات في اليوم الواحد.

وأشار الباحثون إلى أن في أوقات فراغ مواليد جيل الايفون ينتهجون أساليب مختلفة لقضاء هذا الوقت، فهم ليسوا كمواليد جيل الالفية يريدون التسوق في المركز التجاري، ومشاهدة الأفلام أو القيادة بلا هدف. لكن هذا الجيل يشاركون في هذه الأنشطة الاجتماعية بمعدل أقل بكثير من سلفهم. كما اضافوا انهم لديهم معدلات عالية من الاكتئاب والقلق والوحدة وانخفاض في معدل السعادة، بالاضافة إلى ارتفاع معدل الانتحار في سن المراهقة بنسبة أكثر من 50 في المائة.

وأكد العلماء على وجود رابط بين كيفية قضاء وقت الفراغ والاكتئاب، وأضاف العلماء أن الأشخاص الذين يقضون معظم الوقت مع هواتفهم الذكية اكثر عرضة للاكتئاب من هؤلاء الذين يقضون اوقات فراغهم مع الأصدقاء. وكشفت دراسة اجريت عام 2016 خصصت عشوائيا بعض البالغين اجبروهم على التخلي عن الفيسبوك لمدة أسبوع وآخرون سمحوا لهم بمواصلة استخدامه، واظهرت الدراسة أن أولئك الذين تخلوا عن الفيسبوك أكثر سعادة، واقل عزلة واقل عرضة للاكتئاب من اقرانهم الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.

ويشعر بعض الآباء بالقلق من أن المراهقين يقضون وقتا طويلا على هواتفهم لأنها تمثل خروجا جذريا عن كيفية قضاءهم لمراهقتهم الخاصة. ولكن إنفاق هذا الوقت الطويل على الشاشات ليس مختلفا فحسب - بل هو في الواقع أسوأ بكثير. حيث إن قضاء وقت أقل مع الأصدقاء يعني وقتا أقل لتطوير المهارات الاجتماعية.

ووجدت دراسة في عام 2014، أن طلاب الصف السادس الذين أمضوا خمسة أيام فقط في المخيم دون استخدام الشاشات كانوا يتطورون بشكل أفضل في قراءة المشاعر على وجوه الآخرين، مما يوحي بأن حياة جيل الايفون المليئة بالشاشات قد تسبب ضمور مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى ذلك، يقرأ مواليد جيل الايفون بشكل اقل الكتب والمجلات والصحف من الأجيال السابقة: في المسح السنوي لرصد المستقبل، انخفضت نسبة طلاب المدارس الثانوية الذين قرأوا كتابا أو مجلة غير متداولة تقريبا كل يوم من 60 في المائة في عام 1980 إلى فقط 16 في المائة في عام 2015. ولعل نتيجة لذلك، انخفض متوسط ​​درجات القراءة الحرجة ل 6 من 14 نقطة منذ عام 2005.

ولكن يجدر الإشارة إلى أن جيل الإيفون أكثر أمانا وأكثر تسامحا من الأجيال السابقة. ويبدو أيضا أن لديهم أخلاقيات عمل أقوى وتوقعات أكثر واقعية من جيل الألفية. وأشار العلماء إلى أن استخدام الهاتف الذكي المعتدل ووسائل التواصل الاجتماعي - حتى ساعة في اليوم – لا يسبب أي أضرار للصحة العقلية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل جيل الإيفون أكثر أمانًا وتسامحًا ولديه أخلاقيات عمل



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon