توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نصائح مثيرة وعلمية للتفكير بشكل أكثر عقلانية

دراسة تؤكد أنّ التفكير بلغة أجنبية يقوي مشاعر الشخص

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكد أنّ التفكير بلغة أجنبية يقوي مشاعر الشخص

مشاعر الشخص
بغداد - مصر اليوم

أكد بحث جديد أن التفكير بلغة أجنبية تختلف عن اللغة الأم يقلّل من نسبة الخرافات، حيث إننا نتعلمها من لغتنا الأم، ولذلك حين نسمعها أو نقرأها بلغتنا يثير ذلك مشاعرنا ويجعلها أقوى، وأظهرت أبحاث سابقة أن التفكير بلغة أجنبية يمنعك من الاعتماد على الحدس، والتفكر بشكل أكثر عقلانية، ووجد الخبراء أن التفكير بلغة أجنبية يجعل الناس يشعرون أفضل بشأن معتقدات الحظ السيء، مثل كسر المرآة أو السير تحت السلم، وفقا لبعض الثقافات، وأضافوا أن مستخدمي اللغات الأجنبية يشعرون أيضا بإيجابية أقل بشأن الحظ السعيد.

وكتب الباحثون، بقيادة الدكتور كونستانتينوس هادجكريستيديس من جامعة ترينتو، إيطاليا، "نعيد هذه النتائج إلى الذاكرة المعتمدة على اللغة، وعادة ما تتشكل الخرافات وفقًا للغة الأم، ونتيجة لذلك، فإن اللغة الأم تثير هذه الخرافات بشدة أكثر من اللغة الأجنبية"، وفي إحدى التجارب، تخيل 400 متحدث باللغة الألمانية "الأم" أنفسم في سيناريوهات مختلفة ولكن مستخدمين اللغة الإنجليزية، ووصفوا هذه المشاهد باللغتين، وكانت هذه المشاهد تشكل أشياء مهمة مثل موعد امتحان نهائي أو صباح قبل يوم الامتحان.

دراسة تؤكد أنّ التفكير بلغة أجنبية يقوي مشاعر الشخص

وشملت كل السيناريوهات كسر الروتين، مثل اكتشاف دائرة في السماء أو انسداد بالوعة المطبخ، أو تخيل دلالات ومعتقدات خرافية، وبعد استجواب الأشخاص المشاركين مستخدمين اللغة الإنجليزية، بدلا من الألمانية، كانت ردود أفعالهم أقل عاطفية من اللذين استخدموا الألمانية، فمن استخدموا اللغة الأجنبية كانوا أقل سلبية تجاه الحظ السيء، وكذلك أقل إيجابية تجاه الحظ الجيد.

وأظهرت أبحاث سابقة أن التحدث بلغة ثانية يجعلنا نفكر بشكل أكثر عقلانية، كما أن الابتعاد عن اللغة الأم يبعدنا عن استخدام العاطفة أثناء عملية صنع القرار، وأكد خبراء من جامعة شيكاغو أثناء القيام بتجربة افتراضية، حيث عرضوا حياة 5 أشخاص للخطر بإلقائهم أمام قطار، وواجه المشاركون التواصل بلغة أجنبية، ووجدوا أنهم كانو أكثر عرضة للتضحية بشخص واحد، واقترح الفريق أن استخدام لغة أجنبية للتواصل يعطي الناس مسافة عاطفية تستمح لهم باتخاذ قرار عقلاني ولكنه صعب، هذه المسافة تجعلهم أقل نفوذا لمخالفة المعتقدات التي يمكن أن تتداخل مع تعظيم فائدة الخيارات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنّ التفكير بلغة أجنبية يقوي مشاعر الشخص دراسة تؤكد أنّ التفكير بلغة أجنبية يقوي مشاعر الشخص



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon