توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتصامنا مستمر وصميم قضيتنا إهدار الحقوق وسلب الحريات

صحافيو "الحزبية" يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية

جانب من الاعتصام في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة
القاهرة - إسلام أبازيد

أكد صاحفيو الجرائد الحزبية، المعتصمون في المقر الموقت للمجلس الأعلى للصحافة في مبنى وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، والذي دخل يومه الـ 45، على أنهم لن يتهاونوا في المطالبة بحقوقهم، التي كفلها لهم الدستور والقانون واللائحة الداخلية لنقابة الصحافيين، لاسيما البند الخاص  بتوفير فرص عمل حقيقية للعاطلين، و أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية. وقال الصحافيون، في بيان لهم، الجمعة، "قضيتنا قضية أكل عيش، وحقوقنا خط أحمر، اعتصامنا مستمر حتى تحقيق غايته، والحصول على مطالبنا، المتمثلة في التوزيع على الصحف القومية، وسداد التأمينات الاجتماعية، والرواتب المتأخرة، منذ توقف صحفنا لأكثر من عامين، تعرضنا للظلم المجحف على يد مسؤولينا منذ التعيين، ومطلبنا ليس فئوي، ولا يخصنا نحن فقط، بل يخص الجماعة الصحافية ككل، وصميم قضيتنا يتلخص في إهدار الحقوق، وسلب الحريات، وهي الآفة التي أصابت المهنة ككل".
ودعا صحافيو الجرائد الحزبية أعضاء الجمعية العمومية وعلى رأسها شيوخ وأساتذة المهنة إلى "الوقوف إلى جوارنا بعد أن وصلنا إلى مفترق الطرق، مهنتنا تتراجع إلى الوراء، ولن تتحرك قيد أنملة إلا بمساندتكم، فلا تدعوا المرض يتمكن أكثر من ذلك في مهنتنا، هبوا إلى نجدتها قبل فوات الأوان، لقد تعلمنا النضال والمثابرة والوقوف على الحق من كتباتكم وأرائكم، الصحافة في خطر الأن، ثوروا ونحن خلفكم، وسيشهد التاريخ لكم وقفتكم الشجاعة، اليوم يومكم والغد لنا، والمستقبل لأبنائنا، فاصنعوه بشجاعتكم وعزتكم، فإن الفجر لا محال آت، كما ندعوكم لاختيار مجلس متجانس لا ينتمي لأي تيارات أو أحزاب سياسية، وإنما ينتمي للمهنة ولأعضائها"، مشددين على استمرارهم في كشف تواطؤ مجلس نقابة الصحافيين السابق وعلى رأسهم نقيب الصحافيين ممدوح الولي، والذي وصفوه أنه "كان مجلسًا قاسيًا، نتيجة للتحزب والانقسام، واستغلال أزمتنا لصالح أهوائهم ومصالحهم الشخصية، والتستر على الفساد المستشري".
مشيرين إلى "إننا لم نسلم من المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، والذي ألقى بالكرة في ملعب النقيب والشورى، بعد تعهده بحل الأزمة، عقب انتهاء أزمة الاستفتاء على الدستور، والمهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في الشورى، الذي تسلم مهام المماطلة والتخلي عن واقع مسؤوليته".
هذا، وقد أكد المعتصمون في بيانهم مجددًا على "لسنا طرفًا في الصراعات والتركيبات السياسية داخل النقابة، ولم يكن لنا أي انتماءات حزبية، أثناء عملنا لدى جرائدنا، مارسنا مهنتنا بحيادية وشفافية صريحة، ودليلنا على ذلك هو سقوط تلك الأحزاب بمن فيها وعدم استطاعتها الاستمرار، فكتاباتنا، التي كانت معارضة لسياسات النظام البائد، ساهمت في إسقاط الطاغية مبارك ونظامه، وكل ذلك خير دليل على أننا لم نكن بوقًا لأحد، فليس لنا هدف الأن سوى تحقيق مطالبنا المشروعة، نحن ضحايا الصفقات السياسية بين النظام البائد ورؤساء الأحزاب الكرتونية، واستمرار السياسة ذاتها من النظام القائم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية صحافيو الحزبية يؤكدون أن قضيتهم بعيدة عن المزايدات السياسية



GMT 15:40 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 22:15 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 60 صحافياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة

GMT 19:19 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة صحافي بقصف إسرائيلي خلال جولة إعلامية في جنوب لبنان

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon