توقيت القاهرة المحلي 10:32:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبره أنقرة "خائنًا" لكشفه تسليم الاستخبارات أسلحة لمتشددين في سورية

جان دوندار يؤكّد أن تركيا أصبحت بمثابة "سجن ضخم" بالنسبة للصحافيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جان دوندار يؤكّد أن تركيا أصبحت بمثابة سجن ضخم بالنسبة للصحافيين

الصحافي التركي جان دوندار
أنقرة - مصر اليوم

كشف الصحافي التركي جان دوندار، أن الغربيين تخلّوا عن بلاده التي تحوّلت "سجنًا ضخمًا"، تكافئ فيه الحكومة موجّهي الاتهامات إلى المعارضين. ودوندار الذي بات رمزًا للنضال من أجل حرية الصحافة في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، يقيم منذ سنتين في "منفى صعب" في ألمانيا "بعيدًا من عائلته ومن البوسفور والبحر".

وترأس تحرير صحيفة "جمهورييت" المؤيّدة للمعارضة والتي عُرفت بتحقيقاتها المحرجة للحكم، وتعتبره أنقرة "خائنًا" لكشفه عام 2015 تسليم أجهزة الاستخبارات التركية أسلحة لمتشددين في سورية. ويؤكد أن أردوغان "دعم الإسلاميين دومًا". واعتبر دوندار أن "تركيا أسوأ سجن في العالم بالنسبة إلى الصحافيين، إذ إن 155 منهم داخل سجون، فيما الآخرون في سجون غير منظورة، لأن كل ما يمكن أن يكتبوه قد يتحوّل سلاحًا ضدهم"، مضيفًا "لم يعد هناك مكان لوسائل الإعلام الحرة في تركيا"، علمًا أن منظمة "مراسلون بلا حدود" تفيد بأن تركيا تحتل المرتبة 157 في لائحة من 180 بلدًا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2018.

وينبّه دوندار إلى أن "مجرد تغريدة" على "تويتر" يمكن "أن تؤدي" إلى سجن صاحبها، لافتًا إلى أن "الرقابة الذاتية باتت موجودة، حتى داخل المنازل". ودوندار الذي التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يرافقه وفد من "مراسلون بلا حدود"، يأسف لأن "الغربيين يصرفون النظر عن تركيا"، وزاد: "إنهم يقبلون ابتزاز أردوغان الذي يهددهم بإرسال 3 ملايين لاجئ سوري إليهم".

وتابع: "على الغربيين أن يكونوا إلى جانبنا، لأن إرساء الديموقراطية في تركيا ضرورة، لكنهم يلقون بها في أحضان طهران وموسكو. الغربيون يضحّون بقيمهم، وهذه خيبة كبرى، لأننا ندافع عن حرية الصحافة والعلمنة".

وأشار إلى أن زوجته "لم تتمكّن من مغادرة تركيا"، وتابع "صادروا جواز سفرها في المطار. يحاول أردوغان أن يتصدّى لنشاطاتي، عبر استخدام زوجتي، إنها أساليب مافيوية". ويطالب دوندار بـ "محاكمة أردوغان بتهمة الفساد وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية"، معتبرًا أن "الحكم أفسده، وحين تخلّص من الجيش عند توليه الحكم، بات هو الجيش". واستدرك أن تركيا "لم تكن جنّة قبل أردوغان، ولكن كانت هناك فرصة كبرى للصغار لتعلّم الديموقراطية. كان يمكن أن تكون مثالًا في العالم الإسلامي، بدل أن نصبح أشبه بقطر".

ورفضت المحكمة الدستورية التركية طلبًا للسماح للمسلمين بالصلاة في متحف آيا صوفيا في إسطنبول، الذي كان كنيسة قبل أن يتحوّل مسجدًا. ولكن "مؤسسة التراث التركي" التي قدّمت الطلب، رأت في منع المصلّين من أداء الصلاة في آيا صوفيا انتهاكًا لحرية التعبير والرأي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جان دوندار يؤكّد أن تركيا أصبحت بمثابة سجن ضخم بالنسبة للصحافيين جان دوندار يؤكّد أن تركيا أصبحت بمثابة سجن ضخم بالنسبة للصحافيين



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon