توقيت القاهرة المحلي 03:48:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد

الصحف العالمية
لندن ـ مصر اليوم

تواصل الصحف العالمية تحليل الأحداث في سوريا والتي سارت بوتيرة متسارعة للغاية، حيث أنهت المعارضة السورية حكم الأسد في البلاد خلال 12 يوماً. وفي مقال لصحيفة واشنطن بوست، للكاتب ديفيد إجناتيوس، بعنوان "المقاتلون السوريون حصلوا على مساعدة من أوكرانيا لإذلال روسيا".
ويكشف الكاتب في مطلع مقاله، عن معلومات تفيد بأن المعارضة السورية تلقت دعماً عسكرياً من المخابرات الأوكرانية، بهدف "تقويض روسيا وحلفائها السوريين"، وفقا له.
ويضيف الكاتب أن "دوافع أوكرانيا واضحة، بأن الاستخبارات الأوكرانية بحثت عن جبهات أخرى حيث تستطيع أن تدمي أنف روسيا وتقوض عملائها".

ويبرز الكاتب أن "هذه العمليات تعد جزءاً من جهد أوكراني أوسع لضرب القدرات العسكرية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا".
ويبيّن الكاتب إلى أن "المسؤولين الروس كانوا يشكون منذ أشهر من الجهود شبه العسكرية الأوكرانية في سوريا"، وينقل الكاتب "ادعاءات الروس بأن ارتباط أوكرانيا بالمعارضة السورية كان محاولة لتجنيد مقاتلين سوريين لحربها ضد الكرملين"، بحسبه.

ويلفت إلى أن روسيا لم تتمكن من التنبؤ بالخطر المتوقع أو منعها، بقوله "من الواضح أن روسيا فوجئت بالتقدم السريع الذي أحرزته هيئة تحرير الشام نحو دمشق، بل حاولت المصادر الروسية التقليل من أهمية الدور الأوكراني".

ويؤكد الكاتب أن "عملية سوريا ليست الحالة الوحيدة التي تعمل فيها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في الخارج لمضايقة العملاء الروس"، وذلك في إشارة إلى "أن أوكرانيا ساعدت المتمردين في شمال مالي بنصب كمين لمسلحين روس من مجموعة فاغنر"، وفق الكاتب.

ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "المساعدات التي قدمتها أوكرانيا للمعارضة السوري ساعدت على إسقاط أهم عميل لروسيا في الشرق الأوسط".

وقال "كما فشلت إسرائيل بتوقع هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، رأت روسيا المتمردين المدعومين من أوكرانيا قادمين، لكنها لم تتمكن من التعبئة لوقف الهجوم ومنع العواقب المدمرة".
 
وننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومقال للكاتبة مارينا هايد، بعنوان "مذكرة إلى عائلة الأسد: قد يستقبلكم بوتين في موسكو، لكنني لن أشرب شايه".

وتسلط الكاتبة في مستهل مقالها على الوضع المتقلب لعائلة الأسد بعد سقوط حكمه، وخاصة بعد لجوء بشار الأسد إلى موسكو.

وتشير الكاتبة إلى الطبيعة البشرية "المتعطشة" لمعرفة أن حياة عائلة الأسد الجديدة في موسكو "مروعة" وأنهم "هبطوا إلى الحضيض"، خاصة مع تكشف "الأهوال التي ارتكبها النظام السوري السابق"، وفقا لها.

وتوجه الكاتبة نقداً لحالة بشار الأسد الذي يُستقبل في موسكو بشكل ظاهري كريم من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقول "بالرغم من كل التقارير المبالغ فيها عن الشقق في ناطحات السحاب المتلألئة في موسكو، لا بد أن أقول إنني كنت لأختار شيئاً من الطابق الأرضي بنفسي".

وتُلمّح الكاتبة إلى أن "عائلة الأسد قد تكون في وضع غير مستقر للغاية"، مبينة أنه "من الممكن أن يكون بشار على وشك الانطلاق في رحلة طويلة.. أو حتى قصيرة".

وتُشكك الكاتبة في استمرارية استضافة بشار الأسد في موسكو، مشيرة إلى إمكانية حدوث تغييرات مفاجئة قد تنتهي بعائلة الأسد في محكمة العدل الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبوها، أو قد يصبحون بلا دعم سياسي مستقبلي، بقولها "من المؤكد أنه من الممكن في مرحلة ما أن يشعر مضيفك الكريم بالملل.. وفي هذه المرحلة قد تضطر فجأة إلى القيام برحلة إلى لاهاي بعد كل شيء".

وتسخر الكاتبة من أنه "في حين كانت عائلة الأسد تُعتبر من الشخصيات القوية في الماضي، إلا أن الوضع اليوم قد يجعلهم يبدون أقل أهمية من شخصيات أخرى كانت في مرتبة أدنى في السابق".
وتجدد الكاتبة تأكيدها في ختام مقالها، على حالة عدم اليقين التي ستعيشها عائلة الأسد في موسكو، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم للخطر، وفق تعبيرها.

وننتقل لمقال في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، بعنوان "أحسنتم فعلاً، لقد دمرناها، الفكرة"، للكاتب أميخاي أتالي.
ويدعو الكاتب في مقاله إلى "تنفيذ عملية تطهير المنطقة بالكامل قدر الإمكان، نظراً لأن الصورة في سوريا لا تزال غير واضحة، من حيث النوايا، أو علاقات القوة، أو الشخصيات، أو الأيديولوجية السائدة".

ويشير الكاتب إلى أن "إسرائيل لا يمكنها تحمل ترف تفسير نوايا الأعداء أو تأجيل العمليات العسكرية ضدهم"، بل يؤكد "ضرورة أن تكون ردود الفعل العسكرية سريعة ومباشرة لتدمير أي قدرات تهديدية للأعداء، بما في ذلك القدرات العسكرية المعقدة،" وفق تعبيره.
ويتحدث الكاتب في هذا الصدد عن بنك الأهداف الإسرائيلي، الذي قامت أجهزة الاستخبارات بعقود من العمل ببنائه، ويقول إنه "لم نكن لنمتلك أي قدرة على مهاجمة جميع الأهداف المهمة جداً في سوريا لو لم يكن لدينا بنك أهداف محدث ومفصل".

ويضيف الكاتب "لو كانت حكومة الأسد قد سقطت في أي وقت آخر قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لما كانت إسرائيل قد نفذت هذه العملية بهذه السرعة، بل كانت ستنتظر وتدرس الواقع بينما تقع القدرات الاستراتيجية في أيدي مجموعات غير عقلانية".
ويدعو الكاتب "إسرائيل لتبني استراتيجية أمنية جديدة تركز على تدمير القدرات العسكرية للعدو بشكل فوري عند مواجهته، خاصة عندما يكون هذا العدو يشكل تهديداً دينياً أو فكرياً تدميرياً".

قد يهمك أيضاً :

وفد نقابة المحامين ينسحب من مؤتمر المحامين العرب في تونس

"فرانس برس" تُؤكّد أنّ فرنسا بصدد محاكمة رفعت الأسد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد الصحف العالمية تواصل تحليل الأحداث في سوريا وسقوط نظام الأسد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 01:22 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

سوريا تعلن اعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم تدمر
  مصر اليوم - سوريا تعلن اعتقال 5 مشتبه بهم في هجوم تدمر
  مصر اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 02:20 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

رامي إمام يعلن تفاصيل جديدة عن حياة عادل إمام في الاعتزال
  مصر اليوم - رامي إمام يعلن تفاصيل جديدة عن حياة عادل إمام في الاعتزال

GMT 09:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:48 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:44 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:49 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:52 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 10:05 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 16:32 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

وفاة الموسيقار جمال سلامة

GMT 09:27 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 06:24 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 10:38 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

سعر اليورو في مصر اليوم الإثنين 28 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 14:38 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

مي علام تؤكد درة أفضل إطلالة في مهرجان الجونة

GMT 03:07 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

طريقة تحضير كفتة اللحم بالصلصة

GMT 23:41 2021 الأحد ,27 حزيران / يونيو

أسس مزج الخامات والمواد الفخمة في الديكور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt