توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاتحاد الدولي للصحافيين يشارك بمسيرة فلسطينية في القدس

لوريونت يكشف ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي بالارهابي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لوريونت يكشف ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي بالارهابي

الاتحاد الدولي للصحافيين
القدس المحتلة - مصر اليوم

خاض رئيس "الاتحاد الدولي للصحافيين" فيليب لوريونت، ومعه عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، تجربة "العمل تحت النار" في فلسطين، عندما واجهتهم قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي، ومنعتهم من دخول مدينة القدس المحتلة، مطلقة نحوهم عدداً كبيراً من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وشارك لوريونت وعدد من الصحافيين الاجانب والعرب في مسيرة نظمتها "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" الى حاجز عسكري مقام على المدخل الشمالي لمدينة القدس، يمنع الصحافيين الفلسطينيين، كما غيرهم من المواطنين، من الوصول الى المدينة، للتعبير عن احتجاجهم على القيود المفروضة على الصحافيين الفلسطينيين ومطالبتهم بالسماح للصحافيين الذين يحملون بطاقة الاتحاد بالدخول الى المدينة. وقبل ان يصلوا الى الحاجز، أطلقت قوات الاحتلال سيلاً من القنابل المسيلة للدموع باتجاهم ما ادى الى اصابتهم بالاختناق.

وقال رئيس الاتحاد الذي يمثل 185 نقابة للصحافيين حول العالم، ان "هذا الاعتداء على الصحافيين في المسيرة يعكس زيف الديموقراطية التي تدعيها اسرائيل". وأضاف: "الصحافيون الفلسطينيون ليسوا ارهابيين كما يدعي الاسرائيليون، بل هم صحفيون يجب احترامهم وعدم التعرض لهم".

وأضاف لورينت للصحافيين: ان "مسيرة الصحافيين التي توجهت للحاجز العسكري كانت سلمية، وهدفها مطالبة الاحتلال الاسرائيلي باحترام حرية الحركة للصحفيين الفلسطينيين، والاعتراف ببطاقة الصحافة الصادرة عن الاتحاد الدولي للصحافيين، وتأكيداً على دعم الاتحاد لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في نضالها من أجل احقاق حقوق الصحافي الفلسطيني، وكشف حقيقة ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من تنكيل واعتداء من قبل جيش الاحتلال".

وقال النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي للصحافيين يونس مجاهد: "تمت مهاجمة المسيرة بوحشية من طريق قنابل الغاز المسيل للدموع تتضمن مواد كيماوية قوية قد تؤدي للشلل".

وأضاف: "قوات الاحتلال لم تحترم ابسط قواعد التعامل مع التظاهرات قبل التدخل لتفريقها"، معتبراً ان "الاعتداء رسالة انتقام الى الاتحاد الذي يدين بصورة دائمة ممارسات الاحتلال مثل اغلاق المؤسسات الاعلامية ويقيد حركة الصحافيين وغيرها". وقال إن "الاتحاد سيواصل دعمه لحرية الصحافة، ولحماية الصحافيين في عملهم".

أما رئيس"لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب" عبد الوهاب زغيلات فقال: إن "ما حصل اليوم هو تأكيد على عنجهية الاحتلال في مواجهة الكلمة الحرة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من واقع مرير يومياً على يد الاحتلال، والعنف الممنهج والقمع والقتل والتشريد".

وأضاف: " الاتحاد الدولي الذي يمثل 185 نقابة في العالم، كان شاهداً اليوم على إجرام الكيان الصهيوني في تعامله مع الصحافيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، فقد وقع الاحتلال اليوم امام الشهود على وثيقة اجرامه وعنجهيته باستخدامه كل وسائل العنف ضد الصحافيين الفلسطينيين".

ومن المقرر ان تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين اجتماعاً لها للمرة الأولى في الاراضي الفلسطيينة المحتلة. ويأتي هذا الاجتماع ضمن مشاركة الاتحاد في المؤتمر الدولي الذي تعقده نقابة الصحافيين الفلسطينيين في رام الله في الضفة الغربية تحت عنوان "صحافيون تحت النار" بهدف بحث ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون تحت الاحتلال من انتهكات واعمال قمع تصل حد القتل في الميدان.

وقال نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر انه "من المتوقع ان يخرج اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين بموقف واضح من جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وفضح الرواية المزيفة التي يريدها الاحتلال".

وقالت نقابة الصحافيين في بيان لها ان من بين المصابين بالاختناق الصحافية ادريانا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن كولومبيا. وقالت النقابة: ان "هذا الاعتداء الوحشي على المسيرة المعلن عنها مسبقاً بأنها محاولة للدخول الى القدس باستخدام بطاقة الصحافة الدولية، وبحضور ومشاركة رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، هو عدوان سافر على كل الصحفيين في العالم، واستهتار بكافة المواثيق والاعراف الدولية، وانتهاك صارخ لحق الصحافيين بالعمل والتحرك الحر في الاراضي الفلسطينية المحتلة كافة بما فيها القدس".

وأضاف البيان: ان "هذا الاعتداء الذي حصل امام اعين قادة الصحافيين في العالم هو تعبير عن الغطرسة الاحتلالية وعنصرية اسرائيل، واستهدافها لكل الاصوات الحرة والمدافعين عن الحق الفلسطيني، ومحاولة بائسة لثني الصحافيين عن القيام بواجباتهم في كشف وتعرية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، ورسالة واضحة لكل العالم بأن العنف والقوة هما المنطق الوحيد الذي تفهمه وتمارسه دولة الاحتلال".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوريونت يكشف ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي بالارهابي لوريونت يكشف ممارسات الاحتلال ويرفض وصف الصحافي بالارهابي



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon