توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنّه لن ينجو أي شخص من المُحاسبة سواء كان وزيرا أو أميرًا

وزير الإعلام السعودي المُكلّف يوضّح مصير الأموال المستردة من قضايا الفساد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الإعلام السعودي المُكلّف يوضّح مصير الأموال المستردة من قضايا الفساد

وزير الإعلام السعودي المكلف
الرياض ـ مصر اليوم

أكد وزير الإعلام السعودي المكلف، الدكتور ماجد القصبي، أن حملات مكافحة الفساد في المملكة هو نهج مستمر، مشيرا إلى تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنه لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد سواء كان وزيرا أو أميرا أو أي كان. وأضاف القصبي خلال المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي الذي عقد اليوم، أن "مكافحة الفساد ركيزة من ركائز رؤية 2030 وحماية لمكتسبات الوطن والمواطن".وعن مصير الأموال المستردة في قضايا الفساد، أجاب القصبي بأن "هذه الأموال هي أموال البلد والمواطن، وتعاد إلى خزينة الدولة، ويتم تسجيلها ضمن الإيرادات وتعلن في ميزانية كل عام حيث تصرف على خدمات المواطن ومشروعات البنية التحتية".

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد صرح في وقت سابق، بأن "الفساد في المملكة العربية السعودية أصبح من الماضي ولن يتكرر بعد اليوم على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم لمن تسوّل له نفسه، كبيرا أو صغيرا".

وأشار في كلمة له تعقيبا على الخطاب الذي ألقاه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمام مجلس الشورى أن "الفساد انتشر في المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية مثل السرطان، وأصبح يستهلك 5% إلى 15% من ميزانية الدولة"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتابع "هذا يعني أداء أسوأ من 5% إلى 15% على أقل تقدير في مستوى الخدمات والمشاريع وعدد الوظائف وما إلى ذلك. ليس فقط لسنة أو سنتين، ولكن تراكميا على مدى 30 سنة".

وقال: "إنني بصدق أعد هذه الآفة العدو الأول للتنمية والازدهار وسبب ضياع العديد من الفرص الكبيرة في المملكة العربية السعودية".

وأضاف ولي العهد السعودي أن "نتائج حملة مكافحة الفساد واضحة للجميع، حيث بلغ مجموع متحصلات تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في الثلاث السنوات الماضية، ما يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية".كما أكد أن حملة مكافحة الفساد أثمرت عن "أصول أخرى بعشرات المليارات نُقلت لوزارة المالية، وستسجل في الإيرادات عندما تُسيّل بما فيها من عقارات وأسهم".

وقد يهمك أيضًا:

عواد بن صالح يُطلق الخُطة الإعلامية لحج عام 1439هـ

بن صالح العواد يلتقي نُخبة مِن كِبار الكُتّاب في الجزائر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام السعودي المُكلّف يوضّح مصير الأموال المستردة من قضايا الفساد وزير الإعلام السعودي المُكلّف يوضّح مصير الأموال المستردة من قضايا الفساد



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:36 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
  مصر اليوم - ميسي يتحدث عن العامل الحاسم في اعتزاله

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon