القاهرة - فريدة السيد
زار وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في مقر المشيخة في الدراسة.
وأعرب مجدي عبدالغفار، عن تقديره البالغ للأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، مؤكّدًا أنَّ الأزهر الشريف صرح علمي عريق، وحائط الصد المنيع في مواجهة الأفكار الظلامية التي تحاول تشويه صورة الإسلام السمحة.
ونوْه عبد الغفار، في بيان للداخلية، أنَّه يقدر رسالة الأزهر التي تحظى بإحترام العالم أجمع، وبأفكار علمائه الأجلاء في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل.
وشدّد الوزير، على أنَّ الأزهر سيظل منارة الإسلام في مصر والعالم.
وقال: "نواجه مرحله تتطلب تلاحم جميع مؤسسات الدولة لحماية شبابنا وبلادنا من أخطار الفكر المتطرَّف، لا سيما مع ما يشهده العالم من تطور في قنوات التواصل والاتصال، وما يبث فيها من أفكار مشوشة تستهدف النيل من بلادنا".
وأضاف، أنَّ السبيل الوحيد لمواجهة التطرَّف، هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذي يعطي القدرة على تمييز ولفظ تلك المكائد.
بدوره، أشار الدكتور أحمد الطيب، إلى أنَّ الأزهر يقف بكل قوة في مواجهة الفكر المشوش والمنحرف، وأنَّه دائم السعي نحو تجديد خطابه الديني لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين.
وأكد الطيب، أنَّ الأزهر يرحب بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة من أجل نشر الفكر الإسلامي الصحيح، ومواجهة الأفكار المتطرَّفة.
وأشاد، بالجهود التي يقدمها رجال الشرطة مع رجال القوات المسلحة للتصدي للتطرَّف، وإقرار الأمن خارج البلاد وداخلها، موضحًا أنَّ هؤلاء الرجال يجسدون كل معاني الوطنية والفداء لتحقيق الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
أرسل تعليقك