أسيوط – سعيد فرماوي
تمكَّنت لجنة المصالحات العرفية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في أسيوط، بعد خلاف استمر لستة أعوام، من إتمام الصلح بين عائلة عبدالخالق من قرية الرويغات، التابعة لمركز ساحل سليم، وعائلة حمد الله من قرية عرب مطير، التابعة لمركز البداري، خلال جلسة صلح عرفية في دوار العائلة الثانية، انتهت إلى الاتفاق على تغريب ياسر عبدالظاهر، ابن عائلة عبدالخالق، مع زوجته وأطفاله عن المحافظة لمدة 10 أعوام، وتقديمه الكفن إلى عائلة حمد الله التي تزوج إحدى فتياتها سرًا دون موافقة العائلة.
ووافق الزوج على كتابة قائمة منقولات زوجية بقيمة 100 ألف جنيه لوالد الزوجة، إضافة إلى دفع مبلغ 200 ألف جنيه نقدًا له، كغرامة عن مخالفته للأصول والتقاليد الصعيدية بزواجه من ابنة عائلة حمد الله دون موافقة أهلها الذين رفضوه عندما تقدم لخطبتها عام 2009، لأنه لا ينتمي إلى قبيلة عربية، فأقدم وقتها على الزواج منها والسفر معها للإقامة في محافظة البحيرة، وهناك أنجبا ثلاثة أطفال.
وأكدت مصادر مطلعة أنه عقب إتمام الصلح سافر الزوجان مع أبنائهما إلى محافظة البحيرة لتطبيق العقوبة الخاصة بالتغريب التي احتُسبت اعتبارًا من تاريخ الزواج، وأضافت أن شروط الصلح عُرضت على الحاضرين للجلسة الذين اقترب عددهم من ألفي شخص من الطرفين، كما سُلمت شروط الصلح، وبينها إشهار الزواج الشرعي إلى العائلتين، إضافة إلى نسخة لمركزَي شرطة البداري وساحل سليم.
أرسل تعليقك