توقيت القاهرة المحلي 12:56:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد قضايا رفعها ما يزيد على 3000 من الناجين من الإرهاب

محكمة أميركية تبرئ "مجموعة بن لادن" و5 من أقاربه من هجمات 11/9

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محكمة أميركية تبرئ مجموعة بن لادن و5 من أقاربه من هجمات 11/9

محكمة أميركية تبرئ "مجموعة بن لادن" من هجمات سبتمبر
واشنطن ـ يوسف مكي

أيدت محكمة استئناف فيدرالية أميركية، الثلاثاء، الحكم الصادر من قبل، والذي يقول إن خمسة من أقارب أسامة بن لادن وشركة الإنشاءات التي أسسها والده غير مسؤولين قانونيًا عن هجمات 11/9.وتوصلت محكمة الاستئناف الفيدرالية الثانية إلى هذا القرار حيث رفضت الدعاوى المرفوعة ضد 12 مدعى عليه بتهمة المساعدة على إنشاء منظمات كجمعيات خيرية لدعم تنظيم "القاعدة"، وسمحت المحكمة بالبحث عن أدلة تثبت أن المدعَى عليهم قدموا إلى "القاعدة" المساعدات المادية التي  ينص عليها القانون الأميركي.ونشأت القضية الأخيرة قد في الأصل من واقع عدد من القضايا التي رفعها ما يزيد على 3000 من الناجين من الهجمات وأقاربهم وممثلي الضحايا وشركات تأمين ضد بضعة مئات من المدعى عليهم من بينهم تنظيم "القاعدة" وأعضاؤه ومن ينتمون إليه، وعدد من الجمعيات الخيرية والبنوك، ومنظمات شكلية تخفي وراءها أنشطة استخباراتية وجريمة منظمة ومنظمات إرهابية ومن يمولهم. وقال النائب العام دون ميغليوري إنه "وعلى الرغم من ترحيب المدعين بسماح المحكمة بالاستمرار في رفع الدعاوى على المدعى عليهم الأثني عشر، إلا أنهم أعربوا عن خيبة أملهم في عدم قيام محكمة الاستئناف الثانية بدعم اعتزام "الكونغرس" منح ضحايا الأعمال الإرهابية التي تستهدف المصالح الأميركية القدرة على تحميل هؤلاء الذين رعوا الإرهاب المسؤولية تجاه أعمالهم الشائنة". وكان من بين الذين برئتهم المحكمة أربعة من أقارب بن لادن الذين يقال إنهم أداروا "مجموعة بن لادن"، وهي واحدة من بين أكبر الشركات الهندسية في مجال الإنشاء في العالم العربي، وقد نشأت عن شركة أسسها والد بن لادن، كما رفضت المحكمة أيضًا دعوى ضد قريب بن لادن الخامس، والتي تزعم أنه كان على علاقة باثنين من الجمعيات الخيرية في الولايات المتحدة اللتين يقال إنهما دعمتا تنظيم "القاعدة". ويزعم المدعون أن نشاط "مجموعة بن لادن" التجاري حافظ على علاقة وثيقة مع بن لادن، وقدم له دعمًا هائلاً قبل أن تستبعده كمساهم العام 1993، رغم معرفتها أنه يستهدف الولايات المتحدة، ثم استمرت بعد ذلك في تمويله مدى الحياة.  وتقول المحكمة إنها استبعدت أقارب بن لادن بسبب عدم وجود أدلة كافية تدعم الدعاوى ضدهم. وقرر القاضي أن ما حصل عليه بن لادن من الشركة لكونه كان مساهمًا فيها تم قبل العام 1993. وتعرض مركز التجارة الدولي إلى أول هجوم على يد الإرهابيين في 26 شباط/ فبراير 1993 عندما انفجرت قنبلة في كراج تحت الأرض، مما أسفر عن مقتل ستة أفراد، وإصابة ما يزيد على 1000 شخص. وكانت المحكمة جددت الدعوى ضد 12 من المدعى عليهم المتهمين باستخدام مكاتب الجمعيات الخيرية لدعم تنظيم "القاعدة" ماديًا وماليًا، وقالت المحكمة إنهم كان أقرب خطوة إلى تنظيم "القاعدة" مقارنة بغيرهم، ولكن المحكمة عادت وقالت إنها رغم ذلك ما زالت في حاجة إلى التحقق من موعد ذلك، وما إذا كانت الدعم بهدف إضرار الولايات المتحدة، ومدى تورط المدعَى عليهم في عملية الدعم والتمويل.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة أميركية تبرئ مجموعة بن لادن و5 من أقاربه من هجمات 119 محكمة أميركية تبرئ مجموعة بن لادن و5 من أقاربه من هجمات 119



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon