توقيت القاهرة المحلي 12:01:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حركة "فتح" تتهم "حماس" بعدم الجدية في إنهاء الانقسام الفلسطيني بعد رفضها شروط محمود عباس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة فتح تتهم حماس بعدم الجدية في إنهاء الانقسام الفلسطيني بعد رفضها شروط محمود عباس

حركة فتح
رام الله ـ ناصر الأسعد

اتهمت حركة فتح، السبت، حركة حماس بعدم الجدية من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وذلك بعد عقد الطرفين اجتماعات في وقت سابق قبل أن تُعلق بسبب الخلافات بينهما.وردت فتح على تصريح الناطق باسم حركة حماس حول اشتراطات الرئيس محمود عباس بأن تعترف "حماس" بقرارات الشرعية الدولية قبل البدء بالحوار الوطني وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.وقال الناطق باسم فتح حسين حمايل في بيان السبت إن داخل حماس مجموعة من التيارات المتضاربة، مضيفا أن حسن يوسف تحدث عن أن حدود عام 1967 تقر وتعترف بها حماس، وأنه “لا مانع لحركته بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 إضافة إلى أن اسرائيل أمر واقع”.

وتابع “حماس مقرة ضمنا ووافقت ووقعت في الحوارات التي جرت منذ عام 2007 بأنها تلتزم بقرارات الشرعية الدولية في ما يخص دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967”وأشار حمايل إلى أن تصريحات حماس في هذا الصدد هي ذر للرماد في العيون من أجل إطالة عمر الانقسام وأنها غير معنية بإنهائه، وأنها تخدم أجندات حزبية فقط، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.وأوضح أن القصف على قطاع غزة توقف، ولكن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك مستمرة، قائلا “شاهدنا الكثير من التصريحات لقادة حركة حماس بأنه إذا عاد الاحتلال لاقتحام الأقصى سيكون لها موقف”.

وتابع “نحن اليوم بحاجة إلى أن نتوحد بشكل أكثر تجاه مقاومة الاحتلال بالضفة بما فيها القدس، كذلك قطاع غزة حسب ما تتفق عليه القيادة الفلسطينية والفصائل مجتمعة، لأن العدوان لم يتوقف على شعبنا الفلسطيني، وما زالت وتيرته تتصاعد في كل مكان”.ولفت إلى أن “المطلوب من حركة حماس في هذه الظروف أن تبتعد عن الفقاعات التي تخدم مصلحتها الحزبية، وهذا الموضوع يضر بالقضية الفلسطينية”.وأشار إلى أنه عندما يتحدث الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية عن قرارات الشرعية الدولية، المطلوب بأن تطبق هذه القرارات لانتزاع الحق الفلسطيني بعيدا عن أي مناكفات داخلية يحاول من خلالها الاحتلال كسب الوقت.وكانت حركة حماس رفضت الاشتراطات التي وضعها الرئيس الفلسطيني من أجل البدء بالحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية.

وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع إن اشتراطات عباس لتشكيل الحكومة وتحقيق الوحدة الوطنية هي ارتهان للشروط الصهيونية وتتعارض مع حالة الإجماع الوطني الفلسطيني، ويجب أن تستند ترتيبات الحوار الوطني وتحقيق الوحدة إلى اتفاق القاهرة وهو أمر مُجمع عليه فصائليا بالرعاية المصرية.وأضاف القانوع أن تمسك رئيس السلطة بمواقفه السلبية بعيدا عن حالة الإجماع الوطني وتجاوزه للاتفاقات الموقعة يعكس الاستبداد الذي يمارسه، وحماس لا تزال مواقفها إيجابية تجاه ترتيب البيت الفلسطيني، وفي كل محطة قدمت تنازلات لإنجاح التوافق الوطني.وكانت مصر قد احتضنت اجتماعات للفصائل الفلسطينية لكن حماس تسعى وفقا لمراقبين لاستثمار ما تعتبره انتصارا في حرب غزة لفرض شروطها تحت ذريعة أن ما تحقق في الفترة الماضية كان بفضلها، وهو ما يعمّق الخلافات بين الحركتين.

وكانت الحركتان وبقية الفصائل قد اتفقت في وقت سابق على إجراء الانتخابات الفلسطينية المرتقبة وذلك خلال الاجتماعات التي عُقدت في القاهرة قبل أن يتم تأجيلها من قبل الرئيس محمود عباس.وأعلن عباس في أيار/ مايو تأجيل الاستحقاق المرتقب إلى حين ضمان إجرائه في القدس الشرقية رغم الضغوط التي واجهها.وتحدى عباس الضغوط التي واجهها بشأن تأجيله للانتخابات قائلا “لن نتراجع، ولن نقبل بإجراء انتخابات فلسطينية دون مشاركة القدس ترشيحا ودعاية وانتخابا داخل المدينة”. وأضاف أن القدس “هي العنوان السياسي لقضيتنا الوطنية، فالقدس تعني فلسطين، ودونها لن تكون هناك فلسطين”.

وفازت حركة حماs في آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في 2006، لكن حركة فتح لم تعترف بهذا الفوز ما أدى إلى اندلاع اشتباكات دامية بين الطرفين وانقسام سياسي مستمر إلى اليوم.وأدى الانقسام السياسي بين الطرفين إلى وضع الأراضي الفلسطينية تحت نظامين سياسيين مختلفين في غياب برلمان واحد، فالسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تحكم في الضفة الغربية المحتلة حيث يعيش نحو 2.8 مليون نسمة، بينما تدير حماس منذ 2007 قطاع غزة المحاصر الذي يضم نحو مليوني فلسطيني.

قد يهمك أيضا:

حركة فتح ترجئ التعديل الوزاري مجدداً في حكومة إشتية وتنتظر قرار عباس
الحكومة الفلسطينية ستُجري تعديلات وزارية تشمل عدة وزارات قبل نهاية الأسبوع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة فتح تتهم حماس بعدم الجدية في إنهاء الانقسام الفلسطيني بعد رفضها شروط محمود عباس حركة فتح تتهم حماس بعدم الجدية في إنهاء الانقسام الفلسطيني بعد رفضها شروط محمود عباس



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 17:19 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
  مصر اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 11:25 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تهاجم الشللية في الوسط الفني بسبب نجلها
  مصر اليوم - شمس البارودي تهاجم الشللية في الوسط الفني بسبب نجلها

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 04:43 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تدعم حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية

GMT 02:17 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

فيسبوك تقضي على Zoom بعد إطلاق App Lock

GMT 19:18 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حريق محدود بـ كابل كهرباء في الطالبية بمحافظة الجيزة

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

22 لاعبًا في قائمة الزمالك لمواجهة الإسماعيلي في الدوري

GMT 14:01 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 10:28 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إنفانتينو يقرب السعودية من تنظيم كأس العالم 2034

GMT 20:45 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

انطلاق كأس العالم للرماية الأحد المقبل

GMT 23:18 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أبرز 5 سيارات كورية طرحت في السوق المصري لعام 2021

GMT 09:05 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة عمل الروستو

GMT 10:12 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

والدة طفلة التعرية ترفع قضية إثبات نسب جديدة

GMT 06:22 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

السيسى يصدق على تعديل بعض أحكام قانون السجل التجارى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt