توقيت القاهرة المحلي 16:49:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"خطة كيري" بشأن المفاوضات حجر عثرة أمام إنهاء الانقسام الداخلي

"حماس" تُخيّر "فتح" بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني

أعلن البيت الأبيض أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ستستأنف "في الاسابيع المقبلة"
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب رفض عضو لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية المحتلة خليل عساف، ربط تحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بمهلة زمنية، مؤكدًا أن ذلك ليس من حق أي فصيل. وقال عساف في تصريح صحافي الثلاثاء، "ما جاء على لسان رئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد، وتحديد موعد الـ14 من الشهر المقبل كآخر موعد للحوار مع حماس أمراً غير مقبول ".
ولفت إلى أن تصريحات الأحمد الأخيرة، أغلقت بابًا من أبواب الحوار والمصالحة، مؤكدا أن الوضع الفلسطيني الداخلي لا يتحمل مناكفات سياسية أكثر، بل هو بحاجة لتضافر الجهود للوصول للوحدة الوطنية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سامي أبو زهري ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد، قال "إن موعد الرابع عشر من الشهر المقبل سيكون كلمة فصل نهائية في العلاقة لنا مع حماس".
ورفضت حماس تحديد فتح موعد كفرصة أخيرة لتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم حماس، إن حركته ترفض لغة فتح "الاستعلائية"، وتؤكد أن طريق تحقيق المصالحة هو تنفيذ اتفاقها حسب ما وقع وليس عن طريق "الانتقائية".
وكانت حركتا "فتح وحماس" اتفقتا في 14 أيار/مايو الماضي على مهلة لمدة ثلاثة شهور للبت في تشكيل حكومة التوافق وتحديد موعد للانتخابات العامة بموجب اتفاق المصالحة بينهما.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقين للمصالحة الأول في أيار/مايو 2011 برعاية مصرية، والثاني في شباط/فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استخدام فتح للتصريحات "التويترية" في هذا الوقت تحديدًا جاء للتغطية على فضيحة العودة إلى المفاوضات في ظل الرفض الوطني الواسع لها.
وكان أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح قال في تصريح سابق إن 14 آب/أغسطس موعدا نهائيا للعلاقة بين حركتي فتح وحماس.
ودعا المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان وصل "العرب اليوم" مساء الثلاثاء، حركة فتح للاختيار بين المصالحة مع الاحتلال أو الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو زهري "إذا كانت فتح مصرة على قطع علاقتها مع حماس فهذا أمر لا يعنينا، وعليها تحمل المسؤولية أمام شعبنا عن مثل هذه القرارات العدائية، والتي تتخذها في ظل عودتها للارتماء في حضن أميريكا وإسرائيل".
وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور صلاح البردويل، ضعف إمكانية تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، في ظل الوضع السياسي الصعب الذي تعيشه مصر باعتبارها الوسيط.
وقال البردويل "لا مجال للحديث عن مصالحة فلسطينية في الوقت الذي تعيش مصر حالة ضبابية كبيرة تحول دون تحقيق ذلك".
وأضاف أن مصر تحتاج من يصحح أوضاعها السياسية الداخلية في ظل استمرار المظاهرات بعد الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي، مؤكدًا أنه من الصعب الآن أن تلعب دور الوسيط لتحقيق المصالحة.
ونفى البردويل، في تصريح سابق، وجود لقاءات ثنائية مع فتح، فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية في ظل الأحداث التي شهدتها مصر في الثلاثين من حزيران/يونيو الشهر الماضي.
وأشار إلى أن خطة كيري التي وافق عليها رئيس السلطة محمود عباس بشأن المفاوضات، ستُفشل تحقيق المصالحة بكل تأكيد.
وتوقفت اللقاءات بين حركة حماس وفتح منذ شهور عدة، وسط تكثيف لزيارات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بغرض إحياء المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني حماس تُخيّر فتح بين مصالحة الاحتلال الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon