توقيت القاهرة المحلي 10:57:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الحرية والعدالة" يتهم مسؤولين فلسطينيين بالعبث بأمن شبه الجزيرة

الزيات يؤكد أن مرسي وعد "الجهاديين" في سيناء بالإفراج عن ذويهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الزيات يؤكد أن مرسي وعد الجهاديين في سيناء بالإفراج عن ذويهم

المحامي بالنقض منتصر الزيات
القاهرة ـ علي رجب

كشف المحامي بالنقض، منتصر الزيات، أن لديه معلومات أكيدة بشأن تلقي الجماعات الجهادية في سيناء وعدًا من من الرئيس محمد مرسي بدرس إسقاط الأحكام الغيابية التي صدرت في حق ذويهم أثناء عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وأن هذه الوعود وصلت إلى شبه الموافقة من قبل قصر الرئاسة. وتساءل الزيات عن سبب وجود توتر بين الجيش و"الإخوان"، قائلاً "إن الجميع يحترم ويقدر الدور الوطني لقواتنا  المسلحة، ولابد من الحفاظ علي حياة خاطفي الجنود من أجل محاكمتهم، ولدي يقين تام أن أصابع إسرائيل تلعب في سيناء، وربط حركة (حماس) بخطف الجنود باعتبار أنها من فعلت ذلك إنما هو أمر مفتعل، وأنا كوطني مصري أبرئ الحركة من تهمة خطف الجنود، وبخاصة أن ذلك ليس من مصلحتها، كما أن (حماس) تحب مصر جدًا، وقد يكون من قام بالعملية أو متهمون فيها بعض العناصر المتشددة داخل غزة ليست تحت سيطرة (حماس) وخارجين عنها، وما يجعلني أصدق ذلك معلوماتي وعملي لفترة طويلة في مثل هذه الملف الخاص بقضايا العنف الديني". وأضاف المحامي المصري، "إن كل من في قصر الرئاسة الآن من (الإخوان)، وبالتالي فإن الرئيس مرسي ليس في حاجة إلى أن يذهب إلي مكتب الإرشاد ولا إلى حزب (الحرية والعدالة)، لأن المندوبين في القصر كثيرون الآن، وأنا اقتربت من الرئيس وهو رجل طيب، وأحسبه صالحًا ويريد أن يُسيّر الأمور، ولذلك يطلق تصريحات، كما أطلق وعودًا من قبل، والذي يُعقّ تنفيذها جماعة (الإخوان)، التي توجه أعضاء مجلس الشوري، الذين يأخذون التعليمات من الجماعة وليس من الرئيس مرسي، مما يؤدي إلى توقف الكثير من الأمور، وتوجههم إلي السير عكس ما هو مطلوب، وهناك تنسيق بين الرئيس وحزبه (الحرية والعدالة) وجماعته بشأن استئناف مناقشة قانون السطة القضائية". وقال النائب البرلماني السابق عن الحزب في شمال سيناء، سليمان صالح، "هناك 6 آلاف شخص تابعين لمسؤولين فلسطينيين، وإنهم يعملون لصالحهم، وهم يتحملون الجزء الأكبر في الأحداث التي تمر بها سيناء وحالات الخطف والقتل للجنود من قبل"، لافتا إلى أن "الوضع الأمني في سيناء لا يحتاج إلى تحويل المنطقة منطقة عسكريًا إطلاقًا، ويمكن التنسيق بين قوات الأمن وشيوخ القبائل على استعادة الأمن، وأن حالة الخطف للجنود أخيرًا ليست انتقامًا من قوات الأمن، وأن الإعلام ضخمها واستغلها أسوء استغلال".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزيات يؤكد أن مرسي وعد الجهاديين في سيناء بالإفراج عن ذويهم الزيات يؤكد أن مرسي وعد الجهاديين في سيناء بالإفراج عن ذويهم



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل
  مصر اليوم - إيمي سمير غانم تستعد للعودة الى التمثيل

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon