توقيت القاهرة المحلي 21:37:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شقيقة شاب مغربي محتجز لدى الروس بعد إعتقاله في أوكرانيا يواجه حكم الإعدام وسط تجاهل عام لقضيته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شقيقة شاب مغربي محتجز لدى الروس بعد إعتقاله في أوكرانيا يواجه حكم الإعدام وسط تجاهل عام لقضيته

محكمة روسية
الرباط - كمال العلمي

كشفت شقيقة شاب مغربي حُكم عليه بالإعدام من قبل محكمة روسية بالوكالة في شرقي أوكرانيا إنها تشعر أن قصة شقيقها يتم تجاهلها وأنه قد يُنسى.
وقد صدر الحكم على إبراهيم سعدون إلى جانب اثنين من البريطانيين، أيدن أسلين وشون بينر، اللذين تلقيا تغطية إعلامية أكبر.
وتقول عائلة سعدون، البالغ من العمر 21 عاماً، إنه كان يدرس في أوكرانيا قبل أن ينضم للقتال دفاعاً عن مدينة ماريوبول.
وعندما استسلم- أخضع للمحاكمة إلى جانب الاثنين الآخرين في محكمة لا يعترف بها دولياً داخل ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية، ليس كجندي وإنما بصفته من المرتزقة.
وقالت إيمان سعدون، شقيقة إبراهيم: "في البداية، كانت التغطية (الإخبارية) عليهم جميعاً عندما ألقي القبض عليهم، ثم بدا الأمر وكأن هناك أخباراً مختلفة عن كل واحد منهم".
وأضافت: "لم يكن هناك اهتمام كبير بشقيقي... فقد ترك جانباً قليلاً. ربما يكون الأمر مرده إلى أن حكومتنا لا تفعل الشيء الكثير حيال ذلك، فقد التزموا الصمت حرفياً ولا أحد يطالب به."
ويملك الرجال الثلاثة فرصة الاستئناف على الحكم لكن الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا قالوا إنهم لا يرون سبباً يمنعهم من تنفيذ حكم الإعدام بهم.
لقد تُرك الأمر لأصدقائه كي يشنوا حملة ضغط من أجل إنقاذ حياته.
وعلى المستوى الرسمي في المغرب، كان الصمت سيد الموقف. فلم يصدر أي تعليق من جانب المسؤولين في المغرب على تطورات القضية.
ويبدو أن وسائل الإعلام الرسمية التي تديرها الدولة اتبعت نفس خط الصمت الرسمي وتجنبت نشر أي أخبار حول سعدون.
وكذلك فعلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية "ماب".
لكن وسائل الإعلام غير الحكومية أفردت حيزاً واسعاً لتغطية تطورات قصة سعدون. وأولت اهتماماً بخبر الحكم عليه بالإعدام لقتاله إلى جانب الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية في شرقي أوكرانيا.
ففي تقرير نُشر في الثامن يونيو/ حزيران، سلط الموقع  الضوء على غياب رد فعل رسمي من جانب الحكومة المغربية.
وحمل تقرير الموقع العنوان التالي: "وسط صمت رسمي، محاكمة أسير مغربي حارب إلى جانب الأوكرانيين تبدأ في محاكم الانفصاليين الروس."
وفي تقرير نشرته اليوم التالي، أكد الموقع أن الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، واسمه المتداول هو سعدون "حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص". وركز التقرير على الحقائق ونقل عن وكالة أنباء انترفاكس.
ونقلت مواقع إعلامية ، عن طاهر سعدون، والد الطالب الأسير قوله إن ابنه كان طالباً جامعياً في السنة الثالثة.
وقال: "ابني طالب ذكي وعبقري. على المغرب أن تفخر به".
ورفض وصف ابنه بالمرتزقة قائلاً: "ابني هو أسير حرب مدني ولم يشارك في الحرب. فهو يعمل كمترجم. وأجبر على البقاء في دونباس".
وأضاف بأن ابنه "هرب وسلم نفسه للروس".
وقال إن ابنه يحمل الجنسية الأوكرانية.
وأبرز الموقع الإخباري باللغة الإنجليزية "موروكو وورلد نيوز" المملوك للقطاع الخاص خبر الحكم بالإعدام على سعدون.
وغرّد الصحفي المغربي والناشط في مجال حقوق الإنسان علي المرابط، باللغة الفرنسية معلقاً على صورة لسعدون يبدو فيها ضعيفاً بالقول إنه "لا يبدو مثل مقاتل، وأقل شبهاً بالمرتزقة" ,إنه يبدو كمن ضاع في صراع "ليس له ولا لبلاده علاقة به".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محادثات تركية وفنلندية وسويدية لبحث عقبات انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"

جو بايدن يؤكد دعم واشنطن الكامل لطلب فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقة شاب مغربي محتجز لدى الروس بعد إعتقاله في أوكرانيا يواجه حكم الإعدام وسط تجاهل عام لقضيته شقيقة شاب مغربي محتجز لدى الروس بعد إعتقاله في أوكرانيا يواجه حكم الإعدام وسط تجاهل عام لقضيته



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية

GMT 01:29 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"واشنطن" تدعو "فيسبوك" و"تويتر" لتعليق حسابات قادة إيران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon