نوّاب مصر يطرحون قضايا خدمية وملفات مُتعلّقة بالتعليم والصحة

رغم توقف الجلسات العامة للبرلمان المصري، لسفر رئيسه علي عبدالعال إلى روسيا، اشتبك النواب مع قضايا خدمية وملفات متعلقة بالتعليم والصحة في تصريحات للمحررين البرلمانيين الخميس، ومن خلال البيانات الرسمية التي تناولت أزمات التكدس المروري والانضباط في الأسواق وحملات الصحة الأخيرة.

رأى وكيل لجنة النقل في مجلس النواب، محمد عبدالله زين الدين، أن هناك نقلة حضارية بمجال النقل والمواصلات تشهدها القاهرة الكبرى والمدن الجديدة القريبة منها والعاصمة الإدارية.
وأوضح زين الدين، في تصريحات للمحررين البرلمانين، الخميس، أنه خلال السنوات القليلة الماضية تم إنجاز عدد من المشاريع تهدف إلى التقليل بل القضاء على مشكلة الازدحام، وتوفير الوقت والجهد بين مدن القاهرة في غضون السنوات المقبلة، مشيرا إلى أهمية تلك الخطوة مع التوسع العمراني الظاهر بوضوح في الوقت الحالي، وتزايد انتقال المواطنين إلى المدن الجديدة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المطردة، والتي تنذر بمشاكل مرورية كارثية في حالة عدم التحرك.

واستطرد النائب أن التطوير لا يتضمن فقط الكباري الجديدة التي تم تصميمها وإنشاؤها على أعلى مستوى مثل كوبري 30 يونيو، بل حرصت الدولة على مواكبة الدول الأجنبية في مجال النقل والمواصلات في ما يخص الخطوط الجديدة لمترو الأنفاق.

وأكد خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية في مجلس النواب، أن الجهد الذي تبذله وزارة الزراعة بقيادة الوزير عز الدين أبوستيت لتحقيق الانضباط في أسواق المبيدات، بعد المشاكل العديدة التي سببتها ظاهرة غش المبيدات مع الدول المستوردة لمنتجاتنا الزراعية، جيدة، إلا أن الأمر ما زال بحاجة إلى مزيد من الجهود للقضاء عليها تماما حفاظا على سمعة صادراتنا.
ولفت مشهور إلى أن اهتمام الوزارة بتنظيم دورات تدريبية عن الممارسات الزراعية الجيدة للإنتاج في الحدود الآمنة لمتبقيات المبيدات، خطوة مهمة وجيدة لزيادة وعي المصدرين من الزراعيين، تجنبا لأية مشاكل لاحقة، وشدد على أن جهود الوزارة بدأت تؤتي ثمارها من خلال رفع الحظر عن عدد من الصادرات الزراعية بأكثر من دولة، وارتفاع نسبة الصادرات مرة أخرى، مؤكدا أننا قد خسرنا ملايين الجنيهات نتيجة المبيدات المغشوشة.

ووجه النائب مطالبة بمزيد من الجهود في غلق محال المبيدات غير المرخصة والتي تعتمد بشكل كامل على غش المبيدات ووجود أسماء وهمية على المبيدات، كما أشادت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بانطلاق فعاليات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وأوضحت عضو مجلس النواب في بيان لها أن المبادرة تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والكشف المبكر عن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وقياس الطول والوزن وتحديد مؤشر كتلة الجسم، والاهتمام بالصحة الإنجابية للسيدة بعمر الإنجاب.

وطالبت "فهيم" النساء بضرورة التجاوب مع هذه المبادرة حرصا على التأكد من السلامة الصحية والكشف المبكر عن الأمراض.

وأعلن فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حول المشكلات التي يعاني منها الأهالي بسبب تنسيق قبول الأطفال بالصف الأول للحضانة (كي جي 1) ببعض المدارس، والذي يعتمد على كل من نتائج المقابلات الشخصية مع الطفل وأسرته، وكذلك سن الطفل والذي يفرق فيه اليوم الواحد.

ولفت بركات إلى أن الأهالي بعد دفع مبالغ كبيرة في الاستمارات التقديم للمقابلات الشخصية، وبعد بذل الطفل جهد كبير ذهني ونفسي لاجتياز المقابلة، يتم رفضه بسبب الشهر الذي ولد فيه.
وأكد أن المشكلة في أن المدارس تحدد عدد محدد من الطلاب تحتاجه، وتبدأ من سن ست سنوات إلا يوم، وتستمر بالنزول في سن الطفل حتى يكتمل العدد المطلوب، وترفض الباقي حتى إذا نجحوا بالاختبارات، ويضطر الأهالي إلى البحث عن مدرسة أخرى وتبدأ الدائرة من جديد.

وطالب النائب بإيجاد حل بديل لهذه المشكلة والتي تضر الطفل وأهله بإخضاعهم لاختبارات وضغط نفسي بشكل مستمر حتى يلتحق الطفل بمدرسة، بالرغم من أنه ليس له ذنب ليتم رفضه، وقد يصل الأمر في النهاية إلى ضياع سنة من عمر الطفل بسبب هذا النظام.

وقد يهمك أيضًا:

البرلمان مصري يُنعش جيوب الموظفين بعددٍ مِن التشريعات في تموز المقبل

رئيس برلمان بوروندي يُشيد بافتتاح مصر لكأس الأمم خلال لقائه عبدالعال