توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقعات بأن يغير تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية الوضع القائم في سوق النفط

خبير أميركي يرى أن السعودية ستحمي رفاهها الاقتصادي بتخفيض إنتاجها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير أميركي يرى أن السعودية ستحمي رفاهها الاقتصادي بتخفيض إنتاجها

الصحافي السعودي جمال خاشقجي
الرياض ـ سعيد الغامدي

 حاول سوق النفط العالمي، تجاهل مقتل الصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، خلال الشهر الماضي، على يد "مارقين سعوديين"، ولكن يعتقد الخبراء أن تلميح وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي أيه" إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، "هو من أمر بقتل خاشقجي"، من المتوقع أن يغير الوضع القائم في سوق النفط.

وذكر موقع "سي أن بي سي" في هذا السياق،، أنه من المتوقع أن تقدِّم وكالة الاستخبارات الأميركية تقريرها إلى الرئيس دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قبل أسبوعين من اجتماع كبار منتجي النفط، بمن فيهم منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وروسيا، في فيينا بالنمسا.

وتنسق المجموعة سياسة سوق النفط منذ العام الماضي، ولكن ينظر الأعضاء الآن في جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج بعد التراجع الحاد في أسعار النفط. ومن شأن فرض قيود جديدة على المعروض أن يعزز أسعار النفط، ويمنع الخسارة المالية في البلدان التي تعتمد على عائدات الوقود الأحفوري، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، والتي أعلنت مؤخر أنها ستخفض إنتاجها بنحو 500 ألف برميل يوميا، في ديسمبر/ كانون الأول. ولكن ترامب يعارض تخفيضات الإنتاج؛ لأنه يسعى إلى تخفيض أسعار المحروقات في محطات الوقود الأميركية.

وعلى الرغم من مزاعم ارتباط موت خاشقجي بالأمير محمد بن سلمان، لا يزال ترامب يريد إبعاد الشكوك عن دور القيادة السعودية في القضية، فهو مرتبط بشكل وثيق بولي العهد، كما أن الرئيس الأميركي، يريد الحفاظ على بيع الأسلحة للسعوديين.

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التي بثت يوم الأحد، شدد ترامب على أن الأمير محمد نفى مراراً أي تورط في عملية القتل خلال محادثات خاصة. ويشجع دعم ترامب السعوديين على أن يتراجعوا عن قرار خفض الإنتاج، خاصة في ضوء الضغط المتزايد على السعودية من أعضاء الحزب "الجمهوري" في الكونغرس.

وفي هذا السياق، قال هيميها كروفت، رئيس مركز "آر بي سي كابيتال ماركتس"، ومحلل استخبارات سابق في وكالة المخابرات المركزية:" أعتقد أن هناك زاوية في السوق تقول، "تمهل.. هل ستخفض السعودية حقا من إنتاجها، وفي الوقت نفسه سيظل الرئيس ترامب حليفا للحكومة؟"

وأضاف كروفت: إن "هناك وجهة نظر مفادها أن المملكة العربية السعودية كانت تعتقد أن إدارة ترامب ستفرض عقوبات صارمة على إيران، وقد لعبت تلك التوقعات دورا في قرار المملكة بدعم زيادة الإنتاج في يونيو/ حزيران". ولفت كروفت إلى أن "السعوديين ليسوا سعداء بسماح ترامب باستمرار استيراد النفط الإيراني، ولكن قراره بفرض عقوبات على "طهران"، بعد قرار أوبك زيادة الإنتاج، يساهم في زيادة العرض، والذي دفع ألى إنخفاض أسعار النفط.

وختم كروفت قائلاً: " يعتقد البعض أن السعوديين تعرضوا للخداع؛ لزيادة إنتاجهم من النفط في السوق، قبل تلك العقوبات، وسيكون من المثير رؤية أين سيضع السعوديون أنفسهم في هذه القضية.. ولكن في نهاية المطاف أعتقد أن الرياض ستحمي رفاهها الاقتصادي، وستخفض إنتاجها من النفط بدلا من تخفيض الأسعار."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أميركي يرى أن السعودية ستحمي رفاهها الاقتصادي بتخفيض إنتاجها خبير أميركي يرى أن السعودية ستحمي رفاهها الاقتصادي بتخفيض إنتاجها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon