توقيت القاهرة المحلي 07:06:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من بينهم رجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة الذي اعتُقل بعد مهاجمة قايد صالح

"معتقلو الحراك" في الجزائر يدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجًا على "التعسّف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معتقلو الحراك في الجزائر يدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجًا على التعسّف

قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر - مصر اليوم

بدأ نحو مائة سجين رأي في الجزائر، أمس الإثنين، إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على "حجزهم تعسفيًا"، بحسب ما يقول محاموهم، بسبب مواقفهم المساندة للحراك الشعبي. ويوجد من بين المحتجين رجل الثورة لخضر بورقعة (87 سنة) الذي سُجن في يونيو (حزيران) الماضي، إثر هجوم حاد في الإعلام على قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

وقال محامون في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أمس، إن المساجين المضربين "مصممون على مواصلة حركة الاحتجاج حتى تفرج عنهم السلطة". ومن أشهر المضربين الكاتب الصحافي فضيل بومالة، والناشطان السياسيان سمير بلعربي وكريم طابو، إضافة إلى "أيقونة المساجين السياسيين" بورقعة الذي يعاني من المرض بسبب تقدم سنه، والذي تخشى عائلته والمقربون منه من أن يزيد الإضراب من متاعبه الصحية. وذكر المحامي البارز مصطفى بوشاشي أن بورقعة "قرر الانضمام إلى الإضراب بمجرد أن بلغه الخبر".

وتصنف وسائل إعلام وبعض الوسط السياسي معتقلين آخرين، بعضهم أدانهم القضاء، كمساجين سياسيين، ومن بينهم زعيمة "حزب العمال" لويزة حنون، واللواء المتقاعد علي غديري (مرشح رئاسية 18 أبريل | نيسان الماضي التي ألغيت)، والجنرال المتقاعد حسين بن حديد (76 سنة)؛ والثلاثة تابعتهم مؤسسة الجيش بتهم متعلقة بقائدها الذي بات الرجل القوي في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل (نيسان) الماضي. وأدانت محكمة البليدة، الشهر الماضي، حنون بـ15 سنة سجنًا.

اقرأ أيضًا:

قائد الجيش الجزائري يؤكد أن الانتخابات ستجرى في موعدها

وتوجد أغلبية "مساجين الحراك الشعبي"، كما يُطلق عليهم، بسجن الحراش، بالضاحية الشرقية للعاصمة. ويضم هذا السجن أيضًا أهم وجوه النظام السابق، ومن بينهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وكثير من الوزراء ورجال الأعمال ممن كانوا في واجهة النظام خلال حكم بوتفليقة (1999-2019).

واستجوب قاضي التحقيق بمحكمة وهران (غرب)، أمس، الصحافي عضو "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" سعيد بودور، الذي سبق أن تعرض للسجن بسبب مواقفه السياسية. ودام استجوابه حتى ساعة متقدمة مساء، وشهد محيط المحكمة مظاهرة لناشطين رفعوا شعارات مطالبة بالإفراج عنه. ورجح حقوقيون بوهران إيداع بودور الحبس الاحتياطي.

وقال عبد الغني بادي، أحد أشهر المحامين المدافعين عن "معتقلي الرأي"، في فيديو نشره بشبكة التواصل الاجتماعي، إن بعض المساجين متابعون بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"، وآخرون بتهمة "عرض منشورات من شأنها المس بالنظام العام"؛ وترتبط التهمتان بنشاط مئات الأشخاص المشاركين في مظاهرات الجمعة، وهذا منذ 22 فبراير (شباط) الماضي.

وذكر بادي أن كل الذين سجنوا منذ بداية الحراك "عاقبتهم السلطة لأنهم عبروا عن رأي مخالف لخطة وضعتها تخص حل الأزمة، التي هي من تسبب فيها"، مشيرًا إلى أن "المرحلة التي تمر بها البلاد بحاجة إلى تهدئة، بدل الاحتقان والتوتر. فسجن المعارضين والنشطاء يعقد الأزمة، ولا يعالجها، والنظام بدل أن يبحث عن حلول حقيقية، شن حملة اعتقال ضد كل من يعتقد أنه خصمه".

واللافت في قضية الاعتقالات وسجن النشطاء أن تنظيم "تجمع - عمل - شباب"، المقرب من "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم حزب معارض، سجن منه 6 قياديين، بعضهم تم اعتقالهم داخل مقهى بالعاصمة الجمعة الماضية. وتعالت أصوات، أمس، لتحذير المضربين عن الطعام ومحاميهم من أن يلقوا "مصير الصحافي محمد تامالت، والناشط الميزابي كمال الدين فخار". والأول توفي نهاية 2016، متأثرًا بتبعات إضراب عن الطعام استمر شهرين، وسجن بسبب هجوم حاد على بوتفليقة وقادة الجيش. وتقول عائلته إنه تعرض للضرب بسجن الحراش، الأمر الذي كان سببًا في وفاته. أما الطبيب فخار، فتوفي في الظروف نفسها نهاية مايو (أيار) الماضي، وسجن بسبب انتقاده قضاة منطقة غرادية (جنوب) حيث يقيم. وكان من أشهر المناضلين الأمازيغ، وعائلته تؤكد أنه "لم يلقَ حقه من الرعاية الصحية من طرف الإدارة العقابية".

قد يهمك أيضا :  

رئيس أركان الجيش الجزائري يدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلو الحراك في الجزائر يدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجًا على التعسّف معتقلو الحراك في الجزائر يدخلون في إضراب عن الطعام احتجاجًا على التعسّف



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon