توقيت القاهرة المحلي 02:54:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبت العشائر بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيدٍ من الوظائف

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن "قوات سورية الديمقراطية" ذات الغالبية الكردية تواجه صعوبات في إدارتها المناطق المنتزعة من قبضة "داعش" في شرق البلاد، ما يهدد خطط حليفها واشنطن هناك.

وأكدت الوكالة في تقرير نشرته الخميس أن مظاهرات معارضة لـ"قوات سورية الديمقراطية" المعروفة اختصارا بـ"قسد" نظمت في أكثر من 12 مدينة وبلدة في محافظة دير الزور، حيث تطالب العشائر العربية بتحسين الخدمات الاجتماعية وخلق مزيد من الوظائف، بالإضافة إلى منحها دورا أكبر في عملية صنع القرار في المنطقة الغنية بالنفط ذات الأغلبية العربية، خلافا لمحافظتي الرقة والحسكة الخاضعتين لسيطرة "قسد" أيضا، وأشارت الوكالة إلى أن المظاهرات لا تزال محدودة الآن، غير أنها تشكل تحديا متزايدا أمام الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين في وقت يستعد فيه الرئيس دونالد ترامب للمضي قدما في تطبيق خطة تقليص الوجود العسكري الأميركي في سورية.

وذكرت الوكالة أن "قوات سورية الديمقراطية" بعد عامين من دخول دير الزور ضمن إطار حملتها ضد "داعش" فشلت في كسب قلوب وعقول السكان المحليين الذين يعانون من نقص الخدمات وارتفاع مستوى الجريمة وأزمة الوقود ويتذمرون من النفوذ الكردي المتزايد في منطقتهم والتجنيد القسري للمواطنين العرب واحتجاز العديد من المواطنين تحت ذريعة التواطؤ مع تنظيم "داعش".

أقرأ أيضًا:

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

وتوسعت رقعة المظاهرات في 24 أبريل الماضي، حين أفاد نشطاء محليون بأن عناصر للتحالف الدولي و"قسد" اقتحموا منزلا في  منطقة الضمان وقتلوا ستة أشخاص، بمن فيهم امرأتان وطفل، وذلك جراء عملية مداهمة استهدفت مشتبها فيه بالتواطؤ مع "داعش"، التهمة التي يرفضها النشطاء.

وأغلق المحتجون الطرق الرئيسية في مناطقهم لمنع الصهاريج النفطية التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" من نقل النفط إلى المناطق الكردية في شمال البلاد.

وأكد النشطاء أن سلسلة اجتماعات عقدت بين "قسد" والمسؤولين العرب المحليين في الأسابيع القليلة الماضية في محاولة للتوصل إلى التهدئة، لكنها فشلت في إحراز أي تقدم، مما يثير مخاوف من أن تتحول المظاهرات إلى انتفاضة واسعة النطاق ضد القوات الكردية.

وطرح المسؤولون العرب في المباحثات سلسلة شروط لوقف التظاهر، بما فيها الإفراج عن المعتقلين لدى "قسد" ووقف إخراج النفط من المحافظة ومنح المقاتلين من دير الزور دورا أكبر داخل "قسد" وإلغاء التجنيد القسري بالإضافة إلى تحسين إمداد السكان بالكهرباء والوقود.

غير أن مواطنا عربيا شارك في المفاوضات ورفض الكشف عن اسمه خوفا من الملاحقة قال لـ"أسوشيتد برس" إن الأكراد رفضوا تقديم أي تنازلات، مشيرا إلى أن "قسد" تخرج من المحافظة أغلب النفط المستخرج، أي نحو 60 ألف برميل يوميا، دون أن تترك شيئا تقريبا للسكان المحليين.

ونقلت الوكالة عن مسؤول في "قسد" طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، قوله إن المتظاهرين يمثلون "جزءا صغيرا فقط" من سكان المحافظة، لكن الاحتجاجات تصب في مصلحة الحكومة السورية وحلفائها الإيرانيين وكذلك تركيا و"تنسف انتصارها على "داعش".

وحذر مسؤولون في "قسد" من أن استمرار المظاهرات يهدد بشن خلايا "داعش" النائمة حرب عصابات في المنقطة، انتقاما من هزيمة التنظيم العسكرية على أيدي القوات الكردية في وقت سابق من العام الجاري.

وقد يهمك أيضًا:

غارات روسية تضرب ريف إدلب والجولاني يجتمع بقياديين أتراك لصد هجومٍ مُحتمل

تركيا تقصف مواقع خاضعة للقوات الكردية بريف حلب الشمالي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية المظاهرات المعارضة للأكراد تُهدِّد مُخطّطات واشنطن في شرق سورية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:44 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
  مصر اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في كان

GMT 00:00 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة
  مصر اليوم - إسرائيل تتوغل في رفح ومعارك تحتدم في شمال غزة

GMT 00:31 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

أحمد حاتم يكشف كواليس انفصاله لأول مرة
  مصر اليوم - أحمد حاتم يكشف كواليس انفصاله لأول مرة

GMT 14:26 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 00:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الكويت يتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد بهدف قاتل على النصر

GMT 21:03 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

أياكس أمستردام يضم مدافع منتخب الأرجنتين

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

"جبل الصايرة البيضاء" موقع سياحي مهجور رغم إمكاناته الكبيرة

GMT 11:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طوارئ في مطار القاهرة استعدادًا للتفتيش الأمنى الأميركي

GMT 19:40 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث أشجار الأمازون ونصف أنواعها مهددة بالإندثار

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

يرقة الفراشة اليابانية تتحول إلى براز لتحمي نفسها من الطيور

GMT 04:24 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon