توقيت القاهرة المحلي 10:54:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبحت الجماجم والعظام المتشابكة ولوحات قذف الأسهم أبرز نجاحاتها

فنانة بريطانية تمزج بين النسيج والأثاث وتصنع منهما فن جديد للديكور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فنانة بريطانية تمزج بين النسيج والأثاث وتصنع منهما فن جديد للديكور

المزج بين الأثاث والنسيج
لندن - كارين إليان

بدأت لورا ليز مهنتها بخطأ تلميذة، حيث ذكرت, "لم أقرأ نشرة الكلية بشكل صحيح إذ تقدمت بطلب الالتحاق إلى كورس المنسوجات، والتي ظننت أنه سيكون عن النحت أو شيء من هذا القبيل، ولقد تبين أنه عن الحياكة والنسيج" ولحسن الحظ كانت الدورة في دنكان دندي في كلية جوردان ستون للفنون والتصميم حيث عملت بشكل صحيح, وأوضحت, "لقد تبين أن النسيج والتطريز هما الأصلح لي. فالإبرة قلمي الذي يتيح لي أن أحكي قصتي"’ وبعد التخرج من الجامعة، انتقلت من بلدتها من كروستورفاين إلى لندن في عام 1997 وانتهى بها المطاف بالعمل وراء البار في هواكستون.

وأصبحت الجماجم والعظام المتشابكة، ولوحات قذف الأسهم وزجاجات الخمر والشعارات على الجدران من الأشياء التي اخترعتها ولاقت نجاحًا كبيرًا لدى العملاء والمتاجر الكبرى، حيث أصبحت تصدر منتجاتها للويلا، سيبلينغ وتوب شوب. وقالت إنها صنعت أشرطة الغيتار لستروكس والثوب المنمق لكورتني لوف.

وأطلقت لورا ليز مجموعتها النسائية في عام 2000.، وأغلقت العلامة التجارية أبوابها في عام 2008، كإحدى خسائر الركود، ولكن ليز لم تحزن لفترة طويلة، حيث تبقى لديها مجموعة من الملابس التي شعرت بأنها تخفف عنها الصدمة باستمرار. بعد ذلك انتقلت إلى ستوديو جديد مع خبيرة الأثاث "راشيل سوينستون"، وأدركت أن هذا ما كانت تبحث عنه، إذ كان الأثاث الخطوة التالية. فيما قطعت المجموعة المتبقية لديها واستخدمتها لتغطية الكراسي الفيكتورية والأسرة. وأصبحت هذه الملابس القديمة الحزينة منتج جديد، وباعوها حتى آخر قطعة.

وأثمر التعاون بين مصمم الأثاث بيثان وود وتطريزات ليز الحية الغنية بالألوان لصالون ميلان في عام 2014. ومنذ ذلك الحين عملت مع مبدعي الأثاث في مشاريع غير مألوفة وكذلك طورت أسلوبها الخاص من الإشراق والحداثة إلى تصميمات مجنونة للأرائك والكراسي بطريقة كلاسيكية أنيقة.

وتمتلك ليز لديها اثنين من أحدث المشاريع، حيث تعمل دائما على ورش عمل التطريز في ستوديو في شمال لندن، لكنها بدأت الآن تشغيلهم كتمارين للربط بين العاملين في المكاتب, والآخر هو مشروع فني في سيتي لفن العمارة، حيث أخذت صورًا لمنطقة لندن وحولتها من تلك الصور المجردة من النوافذ العاكسة وناطحات السحاب إلى أنماط للتطريز لتغطية الأرائك والأسرة, وقريبا سوف تكون قادرة على شراء قطع والجلوس على المدينة المنقوشة من منتجاتها.

وأوضحت ليز أنه ليس لديها مشكلة مع الاستخدام الوظيفي الذي ينتظر الأثاث الفني، فهي ترى أن ذلك ما ينبغي أن يكون عليه الأثاث في المقام الأول.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة بريطانية تمزج بين النسيج والأثاث وتصنع منهما فن جديد للديكور فنانة بريطانية تمزج بين النسيج والأثاث وتصنع منهما فن جديد للديكور



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 10:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي
  مصر اليوم - ياسمين عبد العزيز تتصدر التريند بعد حلقة منى الشاذلي

GMT 09:56 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 09:41 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 08:55 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 17:50 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بتروجيت يحفز لاعبيه بالمكافآت قبل مواجهة الزمالك

GMT 10:06 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد بأكثر من 2% مع اقبال المتعاملين على المغامرة

GMT 02:00 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل انفجار كاد يودي بحياة أسرة كاملة في البدرشين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt