توقيت القاهرة المحلي 16:49:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبوا بتغيير المنظومة وابتعاد أصحاب المصالح عن التحكم في السياحة

خبراء يؤكدون أن استحواذ الأسواق الرخيصة على السياحة الوافدة لمصر يُهدد القطاع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أن استحواذ الأسواق الرخيصة على السياحة الوافدة لمصر يُهدد القطاع

السياحة الوافدة إلى مصر
القاهرة ـ محمود حماد

أكد خبراء السياحة في مصر، أن استحواذ الأسواق الرخيصة على رأس السياحة الوافدة إلى مصر يهدد تعافي القطاع، موضحين أنه يسيطر على السياحة الشاطئية والثقافية أسواقًا رخيصة، كما تحولت الأسواق مرتفعة السعر إلى  أسواق رخيصة نتيجة سياسة "حرق الأسعار". وبين الخبير السياحي ريمون نجيب لـ"مصر اليوم"، أن سيطرة الأسواق الرخيصة وسياسة حرق الأسعار دمرت أسعار الليالي السياحية، موضحًا أنّ السياحة الشاطئية يتحكم فيها 3 أسواق هي، الروسية وهي مبنية على حرق الأسعار لملء الطائرات والألمانية حيث تحول إلى سوق رخيص بعدما دخلت شركات جديدة للساحة لتقتل هذا السوق وأصبح همها جذب عملاء بأبخس الأسعار، مما جعل بعض الشركات تتجه لملء الفنادق التي تمتلكها بأي سعر، فأصبح السوق مرتعًا لبعض الشركات، و السوق الثالث هو الإنكليزي، وهو يعتمد على السعر وأصبح رخيصًا بعد أن أصبحت عروض شركات "الأونلاين" الرخيصة بأسعار زهيدة على شركات ""tailor made التي تجذب سائحين بمستوى دخل عال.

ولفت نجيب إلى، أن السياحة الكلاسيك أو الثقافية، سيطر عليها الآن أسواق رخيصة جدًا، حيث تحكمت السياحة الآسيوية على السوق حتى وصل سعر الغرفة في فنادق 5 نجوم إلى 25 دولارًا في أجمل مواقع مصر، مشيرًا إلى أنّ وزارة السياحة وهيئة التنشيط تسعى لجذب سوق أخر رخيص وهو السوق الهندي لتصبح مصر مرتعًا للفقراء يتمتعون بمناخ وآثار رائعة بمقابل زهيد، مؤكدًا أنّ المحزن، أن سياحة الأغنياء والطبقة فوق المتوسطة لن يقدموا على الذهاب إلى مصر لأنها سياحة رخيصة بلا خدمة ولا جودة.

من جانبه نوه الخبير السياحي أحمد الشيخ لـ"مصر اليوم"، إلى أن السياحة المصرية لا زالت تعاني بسبب إهمال المسؤولين، وسيطرة الأسواق الرخيصة عليها، مبينًا أنّ الجميع أصبح همه دخول أي سائح إلى مصر وفقط، دون الاهتمام بنوعيته أو مستواه، وهو ما تسبب في تدمير السياحة المصرية، نتيجة الاتجاه إلى سياسة "حرق الأسعار" التي جعلتنا "فُرجة" أمام العالم أجمع، نتيجة المهزلة التي شهدتها أسعار الليالي السياحية.

أوضح الشيخ، أن الحل من أجل تعافي السياحة، يتطلب تغيير المنظومة بأسرها، وأن يبتعد أصحاب المصالح ورجال الأعمال، عن التحكم في السياحة، مشيرًا إلى أنه "ينبغي التدرج في رفع أسعار الليالي السياحة مرة أخرى حتى نحسن من أسعار الليالي السياحية، حتى تعود إلى سابق عهدها"، متابعًا "وأن نستغل وجود رئيس للبلاد وقرب الانتخابات البرلمانية في عملية الترويج".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن استحواذ الأسواق الرخيصة على السياحة الوافدة لمصر يُهدد القطاع خبراء يؤكدون أن استحواذ الأسواق الرخيصة على السياحة الوافدة لمصر يُهدد القطاع



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon