توقيت القاهرة المحلي 12:49:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الباحثون في جامعة بنسلفانيا يأملون في استخدامه على البشر

دراسة تكشف انزيمًا يمكّن المريض بالاضطرابات من محو الذكريات المؤلمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف انزيمًا يمكّن المريض بالاضطرابات من محو الذكريات المؤلمة

المريض المصاب بالاضطرابات
واشنطن - مصر اليوم

 يحلم الأشخاص الذين يعيشون اضطرابات ما بعد الصدمة "PTSD"، بمحو الذكريات المؤلمة، وتوصّل باحثون من جامعة بنسلفانيا، أخيرًا إلى ما يعتقدون أنه ربما يحوّل ذلك الحلم إلى حقيقة، فقد حدّد العلماء إنزيما في المخ يمثّل عنصرا محوريا بالغ الأهمية في تخزين الذكريات على المدى الطويل، وفي حين أن ذلك الإنزيم لم تُجر دراسته حتى الآن إلا على الفئران، فإن الباحثين متفائلون أنه يمكن استخدامه مستقبلا لمحو الذكريات المؤلمة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة.

وأظهرت الدراسات السابقة، أنّ تكوين ذاكرة جديدة وتخزين ذاكرة قديمة يحتاج إلى تخليق البروتينات في منطقة بالمخ معروفة باسم "المشبك"، حيث تلتقي الخلايا العصبية، ولكن تشكيل هذه الذكريات يتطلب أيضًا التعبير عن الجينات في نواة الخلية، حيث يتم تخزين الحمض النووي كما يتم "قراءة" الجينات للسماح للخلايا بأداء وظائف معينة.

واكتشف الباحثون إنزيما رئيسيا في أمخاخ الفئران يعمل داخل النواة لوضع الجينات في حالة التشغيل أو الإيقاف عندما تتكون ذكريات جديدة، ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور شيلي بيرغر، أنّ "هذا الإنزيم، المسمى "الأسيتيل كوا سينثيتاز 2، أو "ACSS2""، يمثّل الوقود الذي يشغل الخلايا العصبية المسؤولة عن جينات الذاكرة"، وتقدم الدراسة أملا جديدا في علاج الاضطرابات مثل القلق والاكتئاب، خاصة إذا كان ذلك مرتبطا بالعامل الوراثي، فعندما تتشكل الذكريات، تتم إعادة هيكلة "المشبك"، وهي عملية يتم التحكم فيها عن طريق التعبير عن مجموعة من جينات الذاكرة.

وفي هذه الدراسة، وجد الباحثون أن الجين "ACSS2" يرتبط بجينات الذاكرة، وعند النظر إلى تكون الذكريات عند الفئران، وجد الفريق أن خفض مستويات الجين "ACSS2" نتج عنه انخفاض في جينات الذاكرة، وبالتالي منع تشكيل الذكريات طويلة الأجل، وخلال إحدى التجارب، لم تولِ مجموعة الفئران، ذات المستويات المنخفضة من ذلك الإنزيم، اهتماما بمكان كرة كانوا قد رأوها في اليوم السابق، في حين أبدت المجموعة الثانية من الفئران، ذات المستويات العادية من الإنزيم، اهتماما بها.

ويوضح دكتور ميوس أنه من دون الجين "ACSS2"، لم تستطع الفئران أن تستخدم جينات الذاكرة لاسترجاع معلومة تم تخزينها في وقت سابق، ويأمل الفريق البحثي في تطبيق هذا المسار لمنع تكوين ذكريات مؤلمة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، وذلك عن طريق كبح جماح الجين "ACSS2" في المخ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف انزيمًا يمكّن المريض بالاضطرابات من محو الذكريات المؤلمة دراسة تكشف انزيمًا يمكّن المريض بالاضطرابات من محو الذكريات المؤلمة



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon