توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والأزياء التي تُشعرها بالدفء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والأزياء التي تُشعرها بالدفء

الأزياء التي تُشعر بالدفء
باريس - مصر اليوم

تعتقد بعض النساء أن فصل الشتاء هو الحاجز الذي يقف بينهن وبين دخولهن الموضة سنويا؛ فعودة الشتاء يعد عند المرأة التي تعشق الموضة والأناقة حاجزا يعطل عليها اختيار ما تلبسه لتظهر بكامل أناقتها المعهودة، والمعروفة بها خلال بقية الفصول.

ورغم أن الملابس الثقيلة كالمعاطف هي من القطع الأساسية التي لا غنى عنها كملابس شتوية، نجد النساء يتسابقن لشرائها، شريطة أن يتفوقن في عملية اختيار المعطف الأغلى ثمنا والأكثر تميزا، بخلاف كثيرات لا يعطين الأناقة أهمية مقابل حصولهن على الدفء الذي يقيهن من أمراض الشتاء، فيصعب حينها التغلب عليها بوقت قصير.

الدفء أم الأناقة
هذا يعتمد على طبيعة المرأة واهتماماتها؛ فبخصوص التي تفضل الدفء على الأناقة جراء الطقس البارد، لا يمكن أن يناسبها إلا الملابس الصوفية الثقيلة، حتى وإن قللت من أناقتها المعروفة بها؛ فالخوف من برودة الشتاء عامل لا يمكن إنكاره، ويعنيها الشعور بالدفء أكثر، حسبما يرى المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات.

فيما هناك أخرى لا يعنيها إلا أناقتها،؛ إذ تهتم بشراء ملابس شتوية تواكب ألوان الموضة لتظهر قوامها؛ ما قد يعرضها لمواجهة البرد القارس، وبالتالي إصابتها بالأمراض.

ومن جهة أخرى، هناك من تعتاد في كل عام أن تخرج للتسوق لفصل الشتاء، وتتحاشى ارتداء الملابس التي ربما تسبب لها نوعا من الحساسية كالملابس الصوفية، فتختار ما يناسب طبيعة بشرتها، ويظهرها بمظهر لائق، حتى وإن كان على حساب صحتها وشعورها بالدفء أحيانا.

ومن جهة أخرى، قد تظن هذه المرأة أن الملابس الشتوية الثقيلة الوزن تظهرها أكثر وزنا، وكأنها شخصية ثانية؛ ما يسبب لها بعض المعاناة النفسية والإحباط.

وقد يصعب عليها من جهة أخرى، كما يبين العمارات، الجمع بين الأناقة والمحافظة على الدفء في آن واحد؛ فلكي يتحقق لها ذلك، يتطلب منها اختيار ملابس ذات مواصفات معينة، قد تغير من شكلها وأناقتها، فتضطر لارتداء ملابس لا تحقق لها هذا العامل.

الحل بالجمع بين الدفء والأناقة
وقد يكون في مقدور المرأة الحرص على أناقتها والحصول على الدفء معا، إذا ارتدت الملابس الحرارية الملائمة، لقدرتها على إخفاء النتوءات ودعم المناطق الدهنية، كما أنها تظهرها بصورة أنحف، فتتمتع بالأناقة والتميز، وتحصل على الدفء في الوقت نفسه، حسبما ينصحها العمارات.

عندئذ، ستشعر بمستوى اجتماعي أكثر تميزا عن غيرها جراء ما ستكون عليه من أناقة تمنحها تفردا عن غيرها في فصل الشتاء الذي عادة ما تكون النساء قد تلحفن بكثير من الملابس الشتوية التي تغير من هيئتهن، وتقلل من أناقتهن بين النساء.

وما ينتهي إليه العمارات، هو حق المرأة التي تحرص على الظهور بكامل أناقتها أن تتابع مقاييس الأناقة الشتوية، مقابل التمتع بالدفء من باب الموازنة بينهما، وهذا ما يدعوها لعدم تعطيل أمر على حساب الآخر، بل ترتيب اختيارها بشكل محترف لتكون أنيقة ومرتاحة ولا تشعر بالبرد.

وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :

تعرفي على طريقة ارتداء المعاطف الملونة على طريقة مرمر محمد

إطلالات أنيقة من مدوّنة الموضة العالمية ميلانيا الترك تصلح للمحجبات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والأزياء التي تُشعرها بالدفء انقسام النساء في فصل الشتاء بين الموضة والأناقة والأزياء التي تُشعرها بالدفء



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon