توقيت القاهرة المحلي 16:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عانت في الفترة الأخيرة من العزوف الجماهيري ورحيل أشهر نجومها

"مصر اليوم" يكشف خطط قنوات "الحياة" الفضائية للحفاظ على شعار "الشاشة رقم واحد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر اليوم يكشف خطط قنوات الحياة الفضائية للحفاظ على شعار الشاشة رقم واحد

مجموعة قنوات "الحياة"
القاهرة_إسلام خيري

تسعى مجموعة قنوات "الحياة" إلى العودة إلى سابق عهدها ورقمها المفضل وهي "القناة رقم واحد في مصر"، بعدما عانت كثيرًا في السنوات الماضية ولم تستطع الحفاظ على نسب المشاهدة، وأصبح المشاهد يلجأ إلى قنوات أخرى لمتابعة مجريات الأحداث،بالإضافة إلى الأزمات الكثيرة ورحيل نجومها مما جعلها في موقف الضعف .

وفي كل عام يسعى مسؤولو القناة الحفاظ عليها تحت شعار "عودة الحياة للحياة"، في ظل التعاقدات التي يجريها كلا من تامر مرسي رئيس مجموعة "إعلام المصريين"، وياسر سليم رئيس القناة، في محاولات لعودة النجوم لها مرة أخري، وفي رمضان الماضي استطاعت القناة الحصول على عدد من الأعمال الدرامية المميزة، لكنها لم تعد كما كانت .

يتردد في بعض الأحيان الإعلان عن عودة إعلاميين معينين للعمل من جديد على شاشة القناة ولعل أبرزهم الإعلامية لبني عسل والمحامي خالد أبو بكر وعودة قوية لـ "الحياة اليوم"، الأمر الذي لم يجد له أحد أي تحركات حقيقة على أرض الواقع.

وعلمت "مصر اليوم" من مصادره داخل إدارة القناة أن الوضع غير واضح المعالم وأن الرؤية المستقبلية غير محدد الأمر الذي يضع البعض في حالة شك من إمكانية عودة القناة كما كانت وانطلاق برامج قوية، فيما أشارت مصادر أخرى، إلى أن الوضع في قناة الحياة سيبقى كما هو عليه ولن يتغير كثيرا، وأن أي تغير لن يكون بشكل كبير، وإن حدث سيكون بعد أشهر وليس في الفترة الجارية، مضيفا أن إدارة القناة ترى أنها تسير وفق إستراتيجية سليمة في الوقت الحالي، وأن إدارة القناة تفكر بشكل جدي أن تقّدم خريطة برنامجيه تقوم معظمها على المحتوى الفني والمنوعات والرياضة لكن هذه الأمور في حيز النقاش ولم يظهر منها أي خطوات بعد.

وأوضحت المصادر أن الأمور تسير داخل القناة في جو عام يشوبه القلق من قبل العاملين والإداريين بشأن مستقبل القناة، وبخاصة بعد تردد أخبار عن إغلاق القناة وعدم استمرارها نظرا لمشاكل في الميزانية الخاصة بها، فيما ردت بعض المصادر عن ما يتم تداوله عن إغلاق القناة بشكل حاسم أن هذا الأمر غير ممكن على الإطلاق، وأن أصحاب القناة دفعوا كل هذه الأموال لكي يحققوا مكاسب مادي وليس من المعقول أن يتم إغلاقها، لكن الفترة الحالية هي فترة جمود واستمرار على الوضع الحالي ومن الممكن أن يستمر لأشهر كثيرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر اليوم يكشف خطط قنوات الحياة الفضائية للحفاظ على شعار الشاشة رقم واحد مصر اليوم يكشف خطط قنوات الحياة الفضائية للحفاظ على شعار الشاشة رقم واحد



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة

GMT 16:52 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

شيما الحاج تدافع عن الطلبة المصرية حنين حسام

GMT 10:21 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فريد الديب يوجه رسالة نارية لمنتقدي "مبارك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon