توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يرتكز على قصّة حقيقية تؤرّخ لأحداث اندلعت في كندا

فيلم "بينز" يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة

فيلم بينز
القاهرة - مصر اليوم

 يرتكز فيلم بينز الذي يعرض في قسم DISCIVERY أو قسم الموجة الجديدة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي على قصة حقيقية، ويؤرخ العمل الأول لتريسي دير لـ78 يوماً من المواجهات بين مجتمعين للسكان الأصليين في كندا «موهوك» والقوات الحكومية في مقاطعة كويبيك الكندية في عام 1990.ففي الفترة من يوليو إلى سبتمبر 1990، اندفعت قبيلتان من الموهوك هما كوهناوا، كانهساتا، لمقاومة شرطة مقاطعة كويبيك والجيش الكندي.

واستمرت الأزمة أو المواجهة 3 أشهر وشغلت اهتمام الكنديين جميعاً، وتمثلت في احتجاج المجتمعين على تمديد ملعب للغولف على حساب الغابات ومقابر السكان الأصليين.ويصور العمل المدهش الذي كتبته وأخرجته الكندية تريسي دير تفاصيل تلك الأزمة التي عايشتها وتابعتها بوصفها من السكان الأصليين «الموهوك».ويحكي الفيلم قصة فتاة من الموهوك تدعى بينز، في الـ12 من عمرها لعبت دورها الطفلة كياونتيو مقدمة أداءً استثنائياً أشاد به كل من شاهد الفيلم.

بينز الطالبة الذكية كانت تحاول أن تجد لنفسها مكاناً في مجتمعها، ولكن كانت تواجه العديد من التحديات.بالإضافة إلى المواقف المعقدة المميزة جداً للمراهقة، فقد واجهت تعقيدات انغماسها في القضايا العامة، والآثار المدمرة لتجربة العنصرية العنيفة والبغيضة بشكل مباشر.وتشعر بينز بالحيرة وهي تتردد بين عالمين، بين الطفولة والمراهقة بحكم عمرها، وبين هويتها كواحدة من السكان الأصليين والثقافة البيضاء للمستوطنين.

ولكنها تنجح بمهارة في التنقل بين العالمين، وتقديم رسالة مقنعة ومهمة عن الهوية الذاتية في سياق مجتمعي واسع.وعلى غرار الطريقة التي شقت بها الانيس أوبومسوين مساراً لروايات السكان الأصليين الأصلية على الشاشة مع عمل إبداعي آخر هو Kanehsatake: 270 Years of Resistance، أو كانهساتيك: 270 عاماً من المقاومة، تصوغ المخرجة دير طريقها الإبداعي لاستكشاف الأحداث المروعة في موطنها، والمتجذرة في تجربتها الخاصة عندما كانت مراهقة. «بينز» دراما قوية ناضجة عن الاحتجاجات والهوية، والحق الذي لا يضيع ما دام وراءه مطالب، والإرادة التي تتحدى القوة، وهي ترسم صورة حساسة عن الصراعات المجتمعية والداخلية الناجمة عن التعايش والتفاعل مع قضايا الحياة والوجود، وهي ترسم الطريق لجيل جديد من صناع الأفلام من سكان كندا الأصليين.

وكانت المخرجة تريسي دير قد شاركت في كتابة وإخراج وإنتاج دراما «فتيات الموهوك» التي فازت بخمس جوائز في مهرجانات الدراما الكندية.كما عملت مع شبكة سي بي سي، ومجلس الفيلم الوطني الكندي، والعديد من الجهات السينمائية المستقلة لإنتاج أعمال توثيقية ودرامية.وفي سياق متصل، ترشحت 4 سنوات متتالية أيضاً لجائزة أفضل مخرجة كوميدية في جوائز الشاشة الكندية، كما كرمها مهرجان تورنتو السينمائي من قبل

قد يهمك ايضا 

هند صبرى تفوز بجائزة Starlight Cinema Award

مهرجان فينيسيا السينمائى يعرض أفلام بتقنية "Virtual Reality"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة فيلم بينز يحكي صراع فتاة بين الطفولة والمراهقة والهوية والمواطنة



GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon