توقيت القاهرة المحلي 11:37:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"مصر اليوم" يناقش ظاهرة سيطرة الأفلام التجارية على السينما المصرية

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية بهدف التربح من دون النظر إلى الجودة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية بهدف التربح من دون النظر إلى الجودة

الأفلام التجارية
القاهرة / شيماء مكاوي

في الآونة الأخيرة، وخاصة الأعياد تنتشر العديد من الأفلام التجارية أو ما تعرف بإسم " أفلام المقاولات"، وهي ظاهرة سادت في الماضي في فترة سقوط السينما في السبعينات، ولكنها عادت وانتشرت في الفترة الأخيرة، وأصبح التركيز أكثر على الربح من المضمون والمحتوى المقدم

وقالت الناقدة ماجدة موريس، "بالفعل تنتشر تلك النوعية من الأفلام خاصة في مواسم الأعياد فنجد العديد من المنتجين يطلقونها بهدف التربح، من دون النظر إلى المحتوى الفني المقدم، ومن أجل أستقطاب عدد كبير من الشباب الذي يذهبون ليشاهدون مناظر تجذبهم سواء من حيث الإثارة أو الترفيه دون أن يشاهدونها من أجل الأستمتاع بفن هادف.

ولا يمكن أن أقول أن جميع الأعمال السينمائية التي تم أطلاقها في الأونة الآخيرة تنتمي إلى تلك النوعية من الأفلام، ولكن بعض منها كانت تقدم بغرض التربح وليس أكثر وهي ظاهره يجب التوقف عنها لأنها تؤدي إلى الهبوط السريع في مستوى السينما المصرية. فالسينما المصرية تطرح العديد من الأفلام القوية ذات البناء الفني المتكامل، لكن للأسف تلك الأفلام إذا قمت بمشاهدتها ستجد محتوى فني فارغ ويشترك بها المطربين الشعبين والراقصات من أجل جذب قطاع الشباب إليها


وأوضح الناقد طارق الشناوي، قائلًا "لا يمكن أن أظلم المنتج فربما يكون هناك افتقار في الأفكار المطروحة على السوق، فقلة الأفكار الجيدة وأنتشار الأفكار الفقيرة تؤدي إلى انتشار هذه النوعية من الأفلام وكذلك الذوق العام اختلف فهناك من المشاهدين من يرغب في مشاهدة تلك النوعية من الأفلام. ولذا لا يمكنني أن ألقي اللوم فقط على المنتج لأنه لو وجد عدم إقبال من المشاهدين على تلك النوعية من الأفلام، كان توقف عن أنتاجها مرارا وتكرارا.

وأضاف السيناريست وليد يوسف، "الأفكار المقدمة للسينما أصبحت فقيرة للغاية لا أحد يهتم بمضمون فني هادف بل الإهتمام بطرح كمية من الأفلام دون النظر إلى المحتوى فضلا على المنتج الذي يريد طرح أفلام بهدف الربح وأيضا الفنانون الذين يوافقون على الأشتراك في مثل تلك الأعمال عليهم اللوم أيضا، لذا الخطأ غير واقع على المنتج بمفرده بل هي مجموعة من الأسباب تسببت في انتشار تلك النوعية من الأفلام الهابطة فارغة المحتوى الفني".

وتابع "ولكن هناك أعمال جيدة تعرض في السينما ولكن للأسف الأقبال عليها من المشاهدين ضعيف والأقبال الأكبر على تلك النوعية من الأفلام، التي تحتوي على راقصات ومشاهد تجذب الشباب إليها".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية بهدف التربح من دون النظر إلى الجودة ماجدة موريس تؤكد أن انتشار هذه النوعية بهدف التربح من دون النظر إلى الجودة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:09 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
  مصر اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 21:30 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

"الهاموش" قصص إسلام عبدالغني عن دار روافد

GMT 12:38 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

8 إنجازات بارزة حققتها السياحة المصرية في 2019

GMT 00:54 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

6 أمراض قد تكون السبب في الشعور بالتعب المستمر

GMT 11:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مبيعات بلايستيشن 5 برو تتخطى التوقعات في اليابان

GMT 02:22 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نوكيا تطلق رسميا هاتف Nokia G300 بتقنية 5G وأرخص سعر

GMT 11:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع في الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt