القاهرة – وفاء لطفي
استقبل رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، الثلاثاء، في مقر مجلس الوزراء، رئيس جمهورية سلوفينيا بوروت باهور، والوفد المرافق له، في حضور عدد من الوزراء من الجانب المصري، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء السفير أشرف سلطان، أن المهندس شريف إسماعيل رحب في مستهل اللقاء برئيس سلوفينيا والوفد المرافق له، مشيدًا بنتائج المباحثات الثنائية والموسعة، التي عقدت في قصر الاتحادية
وتضمنت التأكيد على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الماضية خاصة من الناحية السياسية، والتطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية عن طريق العمل على زيادة حجم التبادل التجاري في ضوء ما يتوافر من إمكانات كبيرة لتحقيق ذلك، هذا التطلع الذي ينعكس من خلال عقد منتدى الأعمال المصري السلوفيني المشترك الذي يُتيح الفرصة لتبادل الرؤى حول كيفية رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة الاستثمارات، والتواصل بين رجال الأعمال والقطاع الخاص لتعزيز التعاون المشترك في مجال الاستثمارات والأعمال.
واستعرض رئيس الوزراء حزمة الإجراءات، التي يتم تنفيذها ضمن برنامج الحكومة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، والتي تهدف إلى إحراز معدلات نمو تقترب من 6%، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، مع اتخاذ خطوات هامة لتطبيق منظومة اجتماعية متكاملة لحماية محدودي الدخل. وأشار إسماعيل إلى أن مصر تفتح أبوابها للمستثمرين من سلوفينيا ومختلف دول العالم للمشاركة في المشروعات التنموية، التي يتم تنفيذها، مؤكداً على أهمية تبادل الزيارات بين مصر وسلوفينيا على المستويات كافة بهدف تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تنتظر المستثمرين وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، ومشروعات البنية التحتية، والكهرباء والطاقة، والنقل والمواصلات، واستصلاح الأراضي، والاستزراع السمكي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن رئيس سلوفينيا أعرب من جانبه عن سعادته بهذه الزيارة إلى مصر، والتي تهدف إلى تعزيز وتنمية التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما من خلال عقد منتدى الأعمال المصري السلوفيني المشترك، مؤكدًا أن بلاده تشارك القيادة المصرية الاهتمام بدفع العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة لتطوير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، والحرص على استمرار التشاور وتنسيق المواقف والجهود إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك