توقيت القاهرة المحلي 07:54:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تاريخ حافل بالمشكلات للسفينة المتسببة في انهيار جسر "فرنسيس سكوت كي" في بالتيمور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تاريخ حافل بالمشكلات للسفينة المتسببة في انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور

صورة أرشيفية لسفينة شحن
واشنطن ـ مصر اليوم

لم يكن انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور بالأمس هو الحادث الأول الذي تتسبب به سفينة الحاويات «دالي»، بل تملك السفينة تاريخاً من المشكلات والحوادث المضطربة؛ أبرزها حادث اصطدام سابق، وبعض المشكلات الميكانيكية.
ووفق وكالة «بلومبرغ» للأنباء، سبق أن اصطدمت السفينة «دالي»، التي جرى تشييدها عام 2015، برصيف حجري في ميناء أنتويرب في بلجيكا عام 2016، لتتعرض حينها لأضرار كبيرة.
ولم يُصب أحد في ذلك الحادث، على الرغم من أن السفينة احتاجت إلى إصلاح وفحص كامل قبل إعادتها إلى الخدمة وبيعها لشركة «غريس أوشن ليمتد»؛ ومقرّها سنغافورة. كما تعرّض رصيف ميناء أنتويرب لأضرار جسيمة، وكان لا بد من إغلاقه.

وفي الفترة الأخيرة، أثيرت بعض المخاوف الميكانيكية بشأن السفينة، ففي يونيو (حزيران) الماضي، كشف فحص روتيني للسلامة في سان أنطونيو بتشيلي عن مشكلات تتعلق بأنظمة الدفع وأجهزة قياس الحرارة، وغيرها من الآلات الموجودة بالسفينة.
لكن يبدو أن هذه المشاكل، التي لم يجرِ الكشف عنها تفصيلاً، لم تكن خطيرة بما يكفي لإخراج السفينة من الخدمة.
وأظهرت قاعدة بيانات «إكواسيس» البحرية أن الفحص القياسي للسفينة، الذي أجراه خفر السواحل الأميركي، في وقت لاحق من العام الماضي، لم يجد أي عيوب بها.

وقالت الحكومة السنغافورية، في بيان، إن السجلات والشهادات القانونية تُظهر السلامة الهيكلية للسفينة «دالي»، وأن مُعداتها كانت تعمل بشكل صالح وجيد، وقت وقوع حادث بالتيمور، كما اجتازت السفينة عمليتي تفتيش منفصلتين بالموانئ الأجنبية، في يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول) من العام الماضي، على الرغم من إصلاح خطأ في مقياس مراقبة ضغط الوقود قبل مغادرة السفينة أحد هذه الموانئ.
وأبلغت السفينة بفقدان قدرتها على الدفع قبيل الاصطدام الأخير، وأنزلت المرساة لإبطاء سرعتها، مما منح سلطات النقل وقتاً لإيقاف حركة المرور على الجسر قبل الاصطدام. وقالت السلطات إن ذلك منع، على الأرجح، سقوط مزيد من القتلى.

وتسبّب الحادث في تعطيل حركة الشحن بأحد أكثر الموانئ ازدحاماً على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وكذلك تعطيل النقل البري، حيث إن جسر فرنسيس سكوت كي هو الطريق الرئيسي الرابط بين نيويورك وواشنطن لمن يريد تجنب وسط مدينة بالتيمور، وهو واحد من ثلاثة طرق لعبور ميناء بالتيمور، وتمر عليه 31 ألف سيارة يومياً.
والسفينة المملوكة لشركة «غريس أوشن ليمتد» تُشغلها شركة «سينرجي مارين غروب» التي قالت إنها كانت تحمل نحو 4900 حاوية على متنها، وقت وقوع الحادث الأخير، وأنها اصطدمت بأحد أعمدة الجسر.

 

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تعطل حركة الشحن مع تصاعد الخلاف بين بولندا وبيلاروس

حركة الشحن في مرفأ بيروت تتحسن بنسبة 8.57 %

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ حافل بالمشكلات للسفينة المتسببة في انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور تاريخ حافل بالمشكلات للسفينة المتسببة في انهيار جسر فرنسيس سكوت كي في بالتيمور



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon