توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد أنها ليست بعيدة عن التحديات في ظل الاعتماد على مورد أساسي يخضع لتقلبات السوق

محافظ "المركزي الكويتي" يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية "قبل أن يضطروا إليها"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها

محافظ مصرف الكويت المركزي محمد الهاشل
الكويت - مصر اليوم

أكد محافظ مصرف الكويت المركزي محمد الهاشل، أمس الأحد، أن على دول الخليج المبادرة بالدفع نحو إصلاحات اقتصادية، قبل أن يضطروا إليها اضطرارًا.

وقال الهاشل في كلمة افتتح بها اجتماع محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي "علينا ألا نركن إلى الدعة، فلسنا بمنأى عن التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، لا سيما في ظل اعتماد اقتصاداتنا على مورد أساسي يخضع لتقلبات السوق وتبدلات السياسة وتحولات الأحداث"، في إشارة إلى النفط، وأضاف "أن نبادر إلى الإصلاح مختارين خير لنا من أن نلجأ إليه مضطرين.

فبذلك نعالج بروية وخطى وئيدة الاختلالات الهيكلية في اقتصاداتنا، ونجد السير في طريقنا نحو التنويع الاقتصادي وخفض الاعتماد على الموارد النفطية".

وعانت دول الخليج من هبوط أسعار النفط بين 2013 و2016 وبدأت خطط للإصلاح الاقتصادي والتقشف، لكن مع ارتفاع أسعار النفط حاليا، تراجعت لدى كثير منها الرغبة في المضي قدمًا في إجراءات الإصلاح الاقتصادي غير الشعبية.

وكان الهاشل يتحدث في الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الـ71 للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في الكويت، وقال "إن الوضع العالمي ما زال مشحونا بالتوتر والاستقطاب، وما زالت آفاق الاقتصاد العالمي غير واضحة وتحمل مخاطر عديدة، خصوصا مع تزايد أصداء النزاعات التجارية والمالية التي تنذر بحروب اقتصادية يكون فيها الجميع خاسرين".

ودعا الهاشل البنوك المركزية الخليجية إلى توحيد المساعي والتعاضد فيما بينها في ظل ما يعانيه العالم حاليا من هجرة رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة وتقلبات أسعار صرف العملات، مؤكدا أن هدف اجتماع الأمس هو توحيد المساعي والتعاضد بين دول مجلس التعاون للاتفاق على أفضل السبل وأنسبها لحماية استقرار اقتصاد دول المجلس، ولتمهيد الطريق بصورة مضمونة نحو تحقيق الرفاهية المستدام لشعوبها، لا سيما أن دول المجلس تمتلك العزم والعلم والموارد الطبيعية التي تعينها على مواجهة أخطر المصاعب.

وأشار إلى أن الاجتماع جاء في وقت يشهد الاقتصاد العالمي تعافيا، إضافة إلى تحقيق الاقتصادات المتقدمة ارتفاعا نسبيا في معدلات النمو وتجاوزها لمرحلة الركود، وانخفاضا ملحوظا في نسب البطالة بالتزامن مع تحسن في أسعار النفط، كما قال إن البنوك المركزية لكبرى الاقتصادات العالمية استمرت بالرجوع عن سياساتها النقدية غير التقليدية بوتيرة وكيفية متباينة، مشيرا إلى أن هذا الرجوع يثير ما يعانيه العالم حاليا من هجرة رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة وتقلبات أسعار صرف العملات وانخفاض قيم الأصول في تلك الأسواق، فضلا عن اختلالات عالمية متصاعدة وارتفاع كبير في حجم الديون.

وأضاف الهاشل أن تبني بعض الاقتصادات المتقدمة لسياسات نقدية انكماشية أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة والصرف لديها، مما أثر على تنافسية اقتصاداتها، فجنحت إلى فرض تدابير حمائية، حيث ساد المشهد الاقتصادي العالمي نظرة انعزالية على نحو غير متسق مع إبعاد الدورات الاقتصادية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها محافظ المركزي الكويتي يطالب دول الخليج بإصلاحات اقتصادية قبل أن يضطروا إليها



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon