توقيت القاهرة المحلي 21:02:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تطرقوا لتمويل مشاريع البنية التحتية في ضوء الاستدامة

أولى جلسات مجموعة العشرين تؤكد على ضرورة العمل وفقا لسياق تعاوني بين الدول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أولى جلسات مجموعة العشرين تؤكد على ضرورة العمل وفقا لسياق تعاوني بين الدول

مجموعة العشرين في الرياض
الرياض - مصر اليوم

أكدت أولى جلسات مجموعة العشرين المتخصصة في ملف التنمية على ضرورة العمل وفقا لسياق تعاوني بين الدول الأعضاء، حيث أشار الحاضرون إلى أهمية العناية بملفات البنية التحتية والتنمية المستدامة.وأطلقت مجموعة عمل التنمية التابعة لمجموعة العشرين أنشطتها الرسمية يومي 10 و11 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بمدينة الرياض في أولى اجتماعاتها تحت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين.

وحضر الاجتماع الذي عقد على مدى يومين، أعضاء وفود دول مجموعة العشرين وممثلو الدول المدعوة وممثلو المنظمات الإقليمية والدولية تعاوني، حيث جرت فيه مناقشة تحديات التنمية من منظور تعاوني.

وخلال الاجتماع، أكدت رئيسة المجموعة، هيفاء آل مقرن، أهمية التنمية وتحقيق نمو متكافئ للدول... وإلى جانب ذلك، ناقش رؤساء مجموعة التنمية (من اليابان وإيطاليا والهند وجنوب أفريقيا) الأولويات الرئيسة لمجموعة العمل.

وبحثت الجلسات الأهمية المرتبطة بموضوعات تمويل التنمية المستدامة، وترابط البنية التحتية الإقليمية، وإطار المساءلة المتعلق بالتزامات التنمية لمجموعة العشرين.

والتزاما من مجموعة عمل التنمية باتباع نهج شمولي، حرصت مجموعة العمل على توجيه دعوة لمجموعات التواصل، وهي: مجموعة المجتمع المدني، ومجموعة الفكر، ومجموعة المجتمع الحضري، ومجموعة المرأة، ومجموعة الشباب، بالإضافة إلى دعوة ممثلي مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية ومكافحة الفساد؛ لعرض برامج عملها وتحديد سبل التعاون الممكنة.

ونظمت مجموعة عمل التنمية، قبل عقد اجتماعها الأول، اجتماع بلدان الجنوب والتعاون ثلاثي الأطراف لمناقشة تحديات التنمية باتباع نهج فاعل وشمولي يهدف إلى تبادل المعرفة والدروس المستفادة والنهوض بجدول أعمال 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

أقرأ أيضًا:

بكين تحذّر واشنطن من فرض العقوبات الجمركية والانقسام يسود اجتماع "مجموعة السبع"

وكانت السعودية أكدت فور تسلمها رئاسة مجموعة العشرين على ضرورة العمل من أجل التوصل إلى حلول جماعية لمعالجة التحديات المشتركة، داعية للاستفادة من هذا التجمع العالمي لتسهيل عملية الحوار لضمان شمولية بحث السياسات، واستكمال إنجازات مجموعة العشرين، وتأكيد روح التعاون بين القادة.

وتعد هذه الاجتماعات باكورة العملية التحضيرية لقمة قادة المجموعة، التي ستستضيفها السعودية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في وقت تشهد فيه المملكة خلالها ما يتجاوز 140 فعالية واجتماعاً ومنتدى وورشة عمل.

وعقد الممثلون الرسميون لقادة دول مجموعة العشرين (الشربا) اجتماعهم الأول في السابع من الشهر الجاري، تحت عنوان عام هو: «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».

وكان مجموعة العمل المالي قد دعت في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري الأجهزة المالية والبنوك المركزية بمجموعة العشرين إلى أهمية التحرك تجاه تعزيز مستوى شمولية المالية الرقمية خاصة للنساء والشباب والمنشآت الصغيرة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة معالجة التحديات الضريبية النابعة من الاقتصاد الرقمي.

جاء ذلك خلال انعقاد اجتماع وكلاء وزارات ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في أول اجتماعهم بمدينة الرياض، خلال الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

الكشف عن تفاصيل جديدة فيما يخص العثور على حوت من نوع جديد، عاش قبل أكثر من 40 ألف عام على أرض مصر.

وويمثل حلقة وصل شديدة الأهمية بين الحيتان البحرية المائية، تلك الحيتان التي كانت تستخدم زعانفها وذيلها في السباحة، وحيتان اليابسة التي كانت تمشى على أقدامها ولا تقرب المحيط.وأوضح علماء من وزارة البيئة المصرية وجامعة ميتشغان الأمريكية تمكنوا من الكشف عن الحوت الجديد، وأطلقوا عليه اسم "إجيكتوس جهيني" وهو حوت غير معروف على الإطلاق.

ونوهت الصحيفة نقلا عن مكتشف عظام الحوت الباحث المصري محمد سامح عنتر، مدير عام المحميات بوزارة البيئة المصرية، مدير إدارة الجيولوجيا والحفريات بالجهة نفسها، أنه وجد بالمصادفة عظام الحوت، مشيرا إلى أن ذلك الحوت لن يغلق الثغرة الموجودة في تطور الحوت على مستوى عمره، ولن يقدم معلومات حول الطريقة التي تنمو بها الحيتان خلال مرحلتها العمرية من الطفولة للكهولة فحسب ولكنه سيقدم معلومة أهم بكثير، وأكثر تعقيدا بمراحل.

ونوه سامح بأن الحوت الجديد يمثل حلقة وصل كاملة بين الحيتان الأولية، التي كانت تستخدم أقدامها في المشي على اليابسة والحيتان المائية، التي استعمرت المحيطات، وجابت مشارق الأرض وغربها، وانتشرت في محيطات كوكبنا الأزرق، وهو الأمر الذي يكمل حلقة مهمة في نظرية التطور، التي تحدث عنها قبل عقود العالم الشهير "داروين".

وأكد أن الحيتان التي كانت تعيش على اليابسة من جد رباعي الأطراف، مسطح الرأس، يشبه حيوان السمندل.، ويزخر وادي الحيتان في مصر بأعداد هائلة من عظام الحيتان والأدلة الجيولوجية التي تدعم تلك النظرية.

قد يهمك أيضًا:

وزارة التجارة السعودية تحذر من رفع أسعار السلع في المنافذ

"التجارة السعودية " توقف موقعًا وتطبيقًا إلكترونيًا وحسابات تروج لسلع مخالفة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولى جلسات مجموعة العشرين تؤكد على ضرورة العمل وفقا لسياق تعاوني بين الدول أولى جلسات مجموعة العشرين تؤكد على ضرورة العمل وفقا لسياق تعاوني بين الدول



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 12:05 2024 الأحد ,12 أيار / مايو

عدسات لاصقة "ذكية" لكشف أمراض العيون
  مصر اليوم - عدسات لاصقة  ذكية  لكشف أمراض العيون

GMT 12:11 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الكتب الأكثر إقبالاً في معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 11:26 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

طبيب يكشف عن ساعات النوم المثالية للتمتع بصحة جيدة

GMT 18:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

المنتخب السنغالي في اختبار حقيقي أمام كينيا

GMT 20:46 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير طبيخ الكفتة واللوبيا مع البطاطا

GMT 15:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ميمي عبد الرزاق المدير الفني للمصري يصدر بيانًا رسميًا

GMT 05:59 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الشعب الأيرلندي يكشف عن ما يزعجه في الإنكليز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon