توقيت القاهرة المحلي 13:05:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنّ مهمة المبدع صعبة

طلال معلا يؤكّد أنّ الفن التشكيلي يحتاج إلى متاحف حديثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلال معلا يؤكّد أنّ الفن التشكيلي يحتاج إلى متاحف حديثة

الفنان التشكيلي السوري طلال معلا
دمشق ـ ميس خليل

أكد الفنان التشكيلي السوري طلال معلا أنَّه قرر من خلال معرضه الذي حمل عنوان "انتهى زمن الصمت" إعلان نهاية صمت لوحاته الذي استمر لأكثر من عقدين من الزمن عبر 11 معرضًا لتكون اللوحة في مواجهة مباشرة  مع انعكاسات  الحرب.

وبيَّن في حوارٍ له مع "مصر اليوم" أنَّ أعماله كانت تطالب بتحسين الحياة وتجميلها، مشيرًا إلى أنَّ الأعمال الموجودة حاليًا لا تخرج كليًا عن الحالة التي كان يقدمها سابقًا إلا أنَّه بعد أن كان يكتفي برسم الوجوه أدخل أيدي تجسد قدرة الأشخاص على الفعل والمشاركة.

ولفت معلا إلى أنَّ علاقته مع الفن بدأت منذ الصغر، إذ لم يدرسه أكاديميًا وإنما مارسه كهواية، مشيرًا إلى أنَّه يرسم ليبرز مهارات لديه لا يمتلكها غيره في مجال معين، لأنَّ الفن هو أروع أشكال التعبير عن الذات.

ورأى معلا أنَّ المحترف الفني السوري لم ينقطع عن العطاء منذ بدء التاريخ، مضيفًا: التشخيص الذي انقطع في بعض البلدان من منطقتنا والعالم لم يتوقف لدينا وكانت هناك دائمًا تشكيلات وتشخيصات ورسوم في كل العهود وفي مختلف الظروف ولم تتوقف في وقت من الأوقات.

واعتبر معلا أنَّ مهمة الفنان السوري في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلاده هي الذهاب إلى المغزى ورصد الانقلابات في مستويات الإبداع الإنساني لاسيما في مجال تصوير اللوحات.

ورأى أنَّ عطاء المبدعين السوريين له مكانته واحترامه في كل المواقع التي يقدمون فيها نتاجهم الفني فهناك الكثير من الفنانين السوريين الذين يتمتعون بمكانة فنية عالية داخل الوطن وخارجه، مشددًا على أنَّ الحركة التشكيلية بحاجة لمتاحف حديثة ومعاصرة ولمؤسسات ثقافية تتماشى مع طموحات التشكيليين لحمل الفن السوري إلى موقعه العالمي الذي يستحقه.

وأبرز معلا وجود استقبال أكبر للوحة السورية في الخارج، بالرغم من الحصار المفروض على الفنان والحركة التشكيلية في سورية، معتبرًا أنَّ المتضرر من هذا الحصار هي المؤسسات الثقافية والفنية والإعلامية والفكرية عمومًا.

وبالنسبة لرؤيته بشأن صورة الفن المستقبلية ما بعد الحرب؛ اعتبر معلا أنَّ الفن بعد الحرب يمثل مجتمع ما بعد الحرب بتعقيداته ومشكلاته وتغيراته.

والفنان طلال معلا من مواليد بانياس العام 1952، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية، درس تاريخ الفن المعاصر في إيطاليا، وهو ناقد فني وشاعر ينشر في الصحافة العربية والأجنبية، شغل مناصب إدارية عدة لدى مؤسسات ثقافية وفنية عربية، وله أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية عن الفن التشكيلي، وهو عضو في العديد من الاتحادات والنقابات والتجمعات الفنية في سورية والعالم، وله مؤلفات في الفن التشكيلي والعديد من المعارض الفردية والمشتركة داخل سورية وخارجها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلال معلا يؤكّد أنّ الفن التشكيلي يحتاج إلى متاحف حديثة طلال معلا يؤكّد أنّ الفن التشكيلي يحتاج إلى متاحف حديثة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon