القاهرة ـ إبراهيم بسيوني
يعقد مسؤولو "الزمالك"، جلسة الثلاثاء، مع لاعب خط وسط الفريق أحمد توفيق؛ لإنهاء إجراءات تجديد تعاقده مع القلعة البيضاء الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، بناءً على رغبة الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جايمي باتشيكو.
ورحب اللاعب بتجديد عقده لمدة أربعة مواسم في الجلسة التي عقدها مع عضو مجلس الإدارة هاني زادة عقب مباراة "رأس غارب" الودية التي انتهت بهزيمة الأخير بأربعة أهداف دون رد.
ورفض توفيق التجديد على "بياض" لنادي "الزمالك" متمسكًا بضرورة الجلوس مع مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور في حضور مدير الكرة إسماعيل يوسف للاتفاق على القيم المالية التي يحصل عليها في الموسم الواحد قبل إنهاء إجراءات توقيع العقود رسميًا.
ويشهد نادي "الزمالك" أزمة الفترة الحالية، بين مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور والمدير الفني البرتغالي جايمى باتشيكو؛ بسبب تمسك الأخير بالسفر إلى بلاده لقضاء إجازة "الكريسماس" مع أسرته في الوقت الذي أبدى خلاله مسؤولو النادي انزعاجهم من كثرة سفر البرتغالي في الفترة الأخيرة، وهو ما يؤثر بالسلب على حالة الاستقرار في الفريق وكذلك تركيز باقي أعضاء الجهاز الفني واللاعبين.
وتمسك المدير الفني السابق للزمالك ورئيس قطاع الناشئين الحالي أحمد حسام ميدو، بالاستقالة من منصبه نتيجة ارتباطه بالحصول على دورات تدريبية في إحدى الدول الأوربية خلال الفترة المقبلة لرغبته في تحقيق حلم التدريب في الدوريات الأوربية مستقبلًا.
وأجرى رئيس نادي "الزمالك" مرتضى منصور، اتصالات مكثفة بأحمد حسام ميدو خلال الساعات الماضية، من أجل إقناعه بالاستمرار في الإشراف على قطاع الناشئين في النادي، مع حصوله على الدورات التدريبية في أوربا، في إطار رغبة مرتضى، في تطوير قطاع الناشئين في القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، ما يساهم في إمداد الفريق الأول بعدد من اللاعبين المميزين في المواسم المقبلة.
واعتذر أحمد حسام "ميدو"، لرئيس نادي "الزمالك" على الاستمرار في الإشراف على قطاع الناشئين، مؤكدًا على أنه كابن من أبناء القلعة البيضاء يرغب في تطوير القطاع، إلا أنه في الوقت نفسه يسعى إلى تأمين مستقبله بالحصول على دورات تدريبية تمكنه من العمل في مجال التدريب في أوروبا.
ورغم رفض "ميدو" الاستمرار في الإشراف على قطاع الناشئين في نادي "الزمالك"، إلا أنَّ رئيس النادي مرتضى منصور ما زال متمسكًا بأمل إقناعه بالاستمرار خصوصًا في ظل العلاقة القوية التي تجمعهما.
أرسل تعليقك