القاهرة- شيماء أبوقمر
نشبت أزمة جديدة بين مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، والنادي المصري، بسبب رفض الجبلاية سداد مستحقات النادي البورسعيدي المتأخرة، والمقدرة بـ17 ألف فرانك سويسري، ما يعادل 131 ألف جنيه مصري، هى قيمة الغرامة الموقعة على الجبلاية من قبل المحكمة الفيدرالية السويسرية، بعدما تم رفض طعن اتحاد الكرة على قرار براءة النادى المصري من
أحداث مجزرة بورسعيد، التى راح ضحيتها 72 قتيلا، إضافة إلى مبلغ 20 ألف دولار ما يعادل 140 ألف جنيه مصري، هى قيمة الشكوى التى قدمها اتحاد الكرة للمحكمة الرياضية الدولية، وتحمل تكلفتها النادي المصري نيابة عن الجبلاية حين ذاك.
وعلى الرغم من إرسال النادى المصري أكثر من خطاب إلى الجبلاية لاستعجال إرسال هذا المبلغ، والمقدر بـ271 ألف جنيه، لكن الجبلاية تتجاهل الرد بداعي أن المجلس الحالي، برئاسة جمال علام لا علاقة له بهذه الأزمة، وأنه لم يكن محل المسؤولية وقتها، وما زاد من حدة الأزمة بين الجبلاية والمصري هو رفض اتحاد الكرة خصم مستحقات القيد والاستبدال الشتوي للاعبين من هذا المبلغ، وإصرار لجنة شؤون اللاعبين على تقديم المصرى شيكات مقبولة الدفع نظير إتمام إجراءات الاستبدال، فضلا عن عدم تخصيص الجبلاية شيكا للنادي البورسعيدي، بمبلغ250 ألف جنيه هى نصيبه من الدفعة الأولى من عائد البث، كما تم مع باقي الأندية، بحجة الحجز على أرصدة النادي في البنوك على الرغم من إرسال المصري خطابا رسميا للجبلاية يفيد برفع الحجز عن أرصدة النادي، بدليل الشيكات مقبولة الدفع التى تم إرسالها لإنهاء القيد والاستبدال الشتوي، وهو ما دفع مسؤولي المصري للتهديد بشكوى الجبلاية إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على هذه المستحقات المتأخرة.
أرسل تعليقك