القاهرة – حسام السيد
القاهرة – حسام السيد
وافّق مجلس إدارة "الاتحاد المصري لكرة القدم" على تعيين فاروق جعفر في منصب المدير الفني للاتحاد من أجل وضع خطة لتطوير الأمور الفنية والتخطيط للمنتخبات المصرية المختلفة بشكل عام على أن يستهل مشواره في العمل بشكل رسمي بداية من شهر آذار/مارس المقبل، فيما جاء قرار تولي جعفر للإدارة الفنية في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي استقر خلاله على الموافقة
وبشكل رسمي على مواجهة المنتخب المصري لنظيره البوسني في 5 آذار/ مارس المقبل في إطار برنامج الأجندة الدولية، كما تم الموافقة على استضافة منتخبات الأردن وزيمبابوي للكرة النسائية في القاهرة لخوض مباريات ودية معهما في إطار الاستعداد لكأس العالم للكرة النسائية.
وتم الاتفاق على تولي جعفر المنصب بعدما تم استبعاد بعض الأسماء التي كانت مرشحة لشغل المنصب الذي سبق وأن شغله الراحل محمود الجوهري ومن بعده فتحي نصير، في الوقت الذي أثار فيه إسناد المنصب لفاروق جعفر علامات استفهام عديدة خاصة أن تاريخه في مجال التدريب يحمل إخفاقات عديدة وكان اخر ظهور له كمدير فني مع فريق غزل المحلة في الأسبوع الأخير من مسابقة الدوري الممتاز قد شهد خسارته برباعية نظيفة أمام المقاولون العرب كما أنه لم يحقق بطولات مع الأندية التي قام بتدريبها وحقق نتائج مخيبة للغاية مع الزمالك وطلائع الجيش .
وجاء قرار تولي جعفر للإدارة الفنية في اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي استقر خلاله على الموافقة وبشكل رسمي على مواجهة المنتخب المصري لنظيره البوسني في 5 آذار/ مارس المقبل في إطار برنامج الأجندة الدولية ، كما تم الموافقة على استضافة منتخبات الأردن وزيمبابوي للكرة النسائية في القاهرة لخوض مباريات ودية معهما في إطار الاستعداد لكأس العالم للكرة النسائية .
واستقر مجلس الجبلاية على تعيين شمس حامد في منصب المدير الفني لمنتخب الكرة الشاطئية خلفا لفاروق السيد، ليبدأ عمله في الفترة المقبلة مع التنسيق مع إدارة المنتخبات الوطنية لوضع خطة إعداد مناسبة للاستحقاقات المقبلة .
وتقدم عضو مجلس الإدارة سيف زاهر بمقترح يتركز في قيادة الجبلاية لمبادرة صلح بين المؤسسات الرياضية التي تشهد نزاعات في الفترة الأخيرة وهي وزارة الرياضة والنادي الأهلي اللجنة الأولمبية المصرية ولجنة الاندية ، وذلك من اجل الوصول الى صيغة إتفاق وخارطة طريق لتصحيح مسار الرياضة المصرية بعد أن شهدت الفترة الماضية خلافات حادة وصلت الى ساحات النزاع الدولية .
أرسل تعليقك