القاهرة - أكرم علي
التقى مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية إبراهيم محلب، الثلاثاء، مجموعة من أعضاء مجلس النواب ضمت عماد سعد حمودة، وهاني نجيب، وجون طلعت، وعماد جاد، وعلاء عبد المنعم، وممدوح الحسيني، وأشرف عزيز إسكندر.
وشهد الاجتماع استعراضًا للخطة القومية لشبكة الطرق، وما تمثله من أهمية كشريان أساسي لعملية التنمية في مصر، وارتباطها بالمشروعات الكبرى الجاري تنفيذها، فضلًا عن الربط بين مختلف الموانئ البحرية والبرية في مصر بما يساهم في تيسير حركة نقل الأفراد والبضائع. وتناول الاجتماع الطريق الواصل بين منطقتي الزعفرانة والضبعة والذي يمر في أراضي متاخمة للدير المنحوت في وادي الريان تم التعدي عليها من جانب قلة من الخارجين عن القانون، الذين تمكنوا من الإقامة في الدير عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 مستغلين حالة التردي الأمني في ذلك الوقت، رغم تعليمات الكنيسة بإخلاء هذه الأراضي.
وعرض محلب على النواب كافة أبعاد مشكلة الدير المنحوت وما بذلته الدولة من جهود لتسوية المشكلة بالتنسيق الكامل مع البابا تواضروس الثاني الذي أكد حرصه على إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم خطط الدولة للتنمية، الأمر الذي يعكس حرص كافة الأطراف على الوقوف بحزم أمام أية محاولات لبث الفرقة بين أبناء الوطن. وأكد محلب أن الدولة لن تتهاون في التصدي لأية تعديات غير قانونية على ممتلكات الدولة أو على معدات البناء المتواجدة فى المنطقة. وأوضح محلب أنه تم تعديل مسار الطريق المشار إليه من أجل ضمان عدم المساس بأي من المقدسات الدينية الخاصة بالدير أو المنشأت الأثرية والممتلكات الأخرى من مزارع وآبار مياه تابعة له.
وأشاد أعضاء مجلس النواب الحاضرون بالخطة القومية لشبكة الطرق وما تحققه من نقلة نوعية لدعم مسيرة التنمية فى مصر، وأعربوا عن تقديرهم لاهتمام الدولة بتوضيح كافة أبعاد مشكلة الدير المنحوت وتأكيد حرصها على عدم المساس بأي من المقدسات الدينية التابعة له، مؤكدين استعدادهم للمساهمة بفاعلية في المساعي الجارية لتسوية المشكلة، وشرح كافة الحقائق المرتبطة بهذا الموضوع أمام الرأي العام، لاسيما في ضوء أهمية استكمال الطريق.
أرسل تعليقك