توقيت القاهرة المحلي 16:00:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف عن مشاركته في تفجير المعسكر البريطاني أثناء العدوان الثلاثي

حاكم الشارقة يؤكد محاولاته في الالتحاق بالقوات المصرية عقب نكسة 67

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حاكم الشارقة يؤكد محاولاته في الالتحاق بالقوات المصرية عقب نكسة 67

حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي
القاهرة – أكرم علي

أكد حاكم الشارقة مصر.html" target="_blank">سلطان بن محمد القاسمي، أنه حاول الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية عقب نكسة 1967 وعندما تم رفضهم من جانب القوات المسلحة وقف أمام المعسكر وهو يبكي ويقول "أنا مستعد أضرب نار خدوني معكم".

وأوضح القاسمي خلال إلقاء كلمته أثناء منحه درجة الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة الثلاثاء، أنه جلس على التراب أمام مصر.html" target="_blank">المنطقة العسكرية، وقال: "أنا مستعد أمسح جزم الجنود المصريين"، مؤكدًا أنه تم قبولهم في القوات المسلحة وجاء أمر بعد ذلك بإعادتهم إلى القاهرة، وأنه نزل إلى الشوارع ووجد هناك حالة من الهرع والجري بين أبناء الشعب المصري خلال خطاب تنحي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فجلس على كوبرى الجلاء يتحدث مع النيل.

وأضاف أنه أنشد أبيات شعر في حب مصر وهو جالس هذه الجلسة على نيل مصر، قائلاً: "الكرامة رجعت للشعب المصري ورفع رأسه بعد هزيمة 1967 ، تخرجت من جامعة القاهرة وأنا ابن من أبنائها مهما وقفنا بجانبها لا يساوي أي شيء عملته الجامعة".

وأشار حاكم الشارقة إلى أنه كان يستمع لإذاعة صوت العرب عندما كان في منزله في الخليج خلال العدوان الثلاثي الذي شاركت فيه بريطانيا وإسرائيل على مصر، وأنه عندما انقطع الصوت تخيلوا أن القاهرة ضُربت.

وأفاد القاسمي: "خرجت أبحث عن وسيلة انتقال إلى القاهرة وكان المعسكر البريطاني قريبًا من بيتنا فشاركت مع عدد من زملائي في مهاجمة المعسكر بالتفجيرات البسيطة، واصطحبت معي اثنين من زملائي، وأن التفجيرات في القاهرة تكررت وسألني أحد المتواجدين معي "ماذا يعني هذا؟" فقلت له: "لن تتضرر مصر بمقدار إبره"،حتى إذا رجعت ليال متتالية في وقت متأخر فكان والدي ووالدتي وكأنهم ينتظرون هذا الشاب الصغير الذي تعود أن ينام مبكرًا كل يوم يأتي متأخرًا فقالت والدتي لأبي انصح الولد لأنه كل ليلة يأتي متأخرًا فوالدي أخذني وهو ينظر في عيني وكأنه يسألني هل أنت من المشاركين في هذه التفجيرات التي تهاجم المعسكر الإنجليزي، هززت رأسي أني أنا فقبلني على ذلك".

وتابع: "كان خياري أثناء دخول جامعة القاهرة هو كلية الزراعة بالرغم من حصولي على درجات عالية، وخيروني بين كليات الجامعة فقلت لوالدي كلية الزراعة وكررتها ثلاث مرات، وعندما طلبت الكلية منى صورة شخصية توجهت إلى ميدان التحرير لالتقاط صورة شخصية هناك، فكانت الصورة في السبعينيات غير واضحة وقلت للمصور مش أنا اللي في الصورة فأبلغني أن فيها شبه مني".

وتحدث القاسمي عن بعض ذكرياته، قائلاً: "ذات مرة تلقيت عصًا على ظهري يبلغ طولها ثلاثة أمتار أثناء عودتي إلى الجامعة من جولة إلى ترعة الزمر، حيث كانت المظاهرات مشتعلة في الشارع، وكان أحد المكلفين بالتصدي للمظاهرة يعتقد أنني من المتظاهرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يؤكد محاولاته في الالتحاق بالقوات المصرية عقب نكسة 67 حاكم الشارقة يؤكد محاولاته في الالتحاق بالقوات المصرية عقب نكسة 67



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon