توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خريجتا الصيدلة والجامعة الألمانية تصطدمان بالغيرة الشديدة والألفاظ السيئة

قصتا حب لرجلين غير مناسبين اجتماعيًا لزوجتهما تنتهيان في ساحات المحاكم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصتا حب لرجلين غير مناسبين اجتماعيًا لزوجتهما تنتهيان في ساحات المحاكم

الفروق الاجتماعية بين الزوجين أهم الدوافع للطلاق والخلع
القاهرة – عصام محمد

 تُعدّ الفروق الاجتماعية والتكافؤ بين الزوجين، أحد أهم الدوافع المسببة للطلاق والخلع في أوساط المجتمع المصري، خاصة إذا كان الزوج غير مناسب لزوجته في الأوضاع الاجتماعية والتعليمية والمادية وأقل منها، ففي الغالب يصر الطرفان على إتمام الزواج، على الرغم من الفروقات الاجتماعية الظاهرة، بدافع الارتباط العاطفي والحب، لكن تأخذهما العشرة إلى اكتشاف أوضاع جديدة غير مناسبة لأحدهما، لتبدأ المشكلات والنزاعات.

وشهد مكتب تسوية المنازعات في محكمة الأسرة في الهرم، أمام خبراء التسوية، واقعتي زوجتين تروي كل منها حكاية زواجها الذي بدأ بقصة حب وسط رفض الأسرة، لعدم تقارب المستوى الاجتماعي، وانتهى داخل ساحات المحاكم، بطلب الطلاق أو الخلع.

وروت  الزوجة "رنا" أنها تعمل في إحدى المدارس الكبرى "الانترناشونال"، في التجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وأنها من سكان مصر الجديدة الحي الراقي في القاهرة، وتخرجت من الجامعة الألمانية وزوجها يعمل معها في نفس المدرسة في الشؤون الإدارية، ومن سكان امبابة ويحمل مؤهل فوق المتوسط.

وعلى الرغم من اعتراض الأسرة الشديد على الزواج، إلا أنها أصرت على إتمام الزواج منه، وبعد فترة، ظهر على حقيقته، فبدأ يسبها بأبشع الألفاظ إلى أن اكتشفت أنها حامل، وقررت استكمال حياتها معه لأجل الطفل وأنجبت بنت. وفوجئت الزوجة أن زوجها بدأ يداعب الطفلة بالسب بألفاظ بذيئة في صورة دعابة، وهي لم ترغب في تربية ابنتها في هذه البيئة، فقررت رفع قضية خلع.

وعلى جانب آخر، فإن "هايدي"، دكتورة صيدلانية في مستشفى القصر العيني، وتقيم في المهندسين وتمتلك صيدلية باسمها في منطقة المهندسين، وزوجها محاسب كان يقيم في بشتيل بإمبابة، ووسط اعتراض من أسرتها، أصرت على إتمام الزواج، بدافع الحب وأنها تثق في أنه سيكون الزوج المثالي. وبعد فترة من الزواج بدأت الغيرة تظهر عليه، بسبب العمل وعلى الرغم من محاولتها لإخماد نيران الغيرة بتمكينه من متابعة عملها في الصيدلية.

واكتشفت الزوجة أنها مريضة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، وسعت كثيراً لتنجب لكن إرادة الله كانت أقوى منها ولما علم زوجها ووالدته بدأ بمعايرتها طول الوقت، والتدخل في كل تفاصيل حياتها وكان يسبها ويضرها مما دفعها لطلب الطلاق منه، إلا أنه رفض بشده وقال لها  "مش عجبك ارفعي قضية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصتا حب لرجلين غير مناسبين اجتماعيًا لزوجتهما تنتهيان في ساحات المحاكم قصتا حب لرجلين غير مناسبين اجتماعيًا لزوجتهما تنتهيان في ساحات المحاكم



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon