توقيت القاهرة المحلي 16:00:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كَشَفَ للنوّاب عن مشروع عملاق لإعمار سورية والعراق

هشام عرفات يعترِف باتخاذ سياسات خاطئة في التجارة طوال 40 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هشام عرفات يعترِف باتخاذ سياسات خاطئة في التجارة طوال 40 عامًا

وزير النقل هشام عرفات
القاهرة- أحمد عبدالله

عقدت لجنة النقل في البرلمان المصري اجتماعا واسعا لأعضائها عقب الإعلان عن استدعاء وزير النقل هشام عرفات، لفتح الملف الخدمي، المتعلق بكيفية الاستفادة من مشاريع النقل لضخّ السيولة في شرايين الاقتصاد، واستغرق الوزير ساعتين لتوضيح رؤيته للنواب.

اقرا ايضا : جولة مفاجئة لهشام عرفات داخل المترو ومحطة مصر

استحوذ هشام عرفات على انتباه النواب بالإعلان عن مشروع ملياري من 4 محاور، بخلاف اعتراف غير مسبوق بإعمال سياسات خاطئة على مدار 4 عقود، مع مفاجأة بأن الحكومة المصرية عاكفة على دراسة مشروع في مراحله النهائي لإعمار سورية وليبيا والعراق.

بدأ الوزير حديثه أن الحكومة تدرس تجهيز وتهيئة محطة في نويبع لإعمار العراق وسورية، ومحطة متعددة الأغراض في سفاجا لأنها تقع على المبادرة الصينية للحزام والطريق، ونشترك بقوة في المبادرة ولن نكون معبرا للسفن فقط، وتابع: "لدينا مشاريع طموحة للموانئ البحرية، تنقسم لموانئ البحر الأحمر بتكلفة 41 مليارا، ومنطقة غرب القنطرة بتكلفة 29 مليار جنيه".

واستطرد: "عاكفين على مشاريع سيكون عائد الفائدة فيها يتخطى 23٪، وقد تمكننا من رد مبلغ الاستثمار فيها خلال 4 أعوام فقط"، مشيرا إلى أنه في السابق كان ينظر إلى حركة الموانئ بأن بها نشاط لألف حاوية، أما الآن فأصبح هناك تداول لـ23 ألف حاوية يتم نقلها، ويجب أن نواكب ذلك.

وتابع الوزير: "لدينا كنز في دمياط وهو الميناء النهري، وقولا واحدا لو أردنا تنمية النقل النهري فعلينا بتوجيه أنظارنا لميناء دمياط وميناء الإسكندرية، وهي مواقع كفيلة بتنمية النقل النهري في عموم البلاد"، ليتعهد بعدها باستغلال أمثل للطريق الدائري الإقليمي، من حيث توزيع الخدمات وتدشين الموانئ الجافة، في دمياط والسادات وبرج العرب وغيرها، وذلك خلال حضوره اجتماع لجنة النقل في حضور رئيسها هشام عبدالواحد.

وركّز بعدها الوزير حديثه على توضيح الهدف الاستراتيجي لتطوير شبكات لوجيستيات النقل، مؤكدا أن البلاد تتمتع بموقع جيد، وسط العالم ونافذة دخول لأوروبا بالنسبة إلى أفريقيا، قبل أن يوضح أنه لم نستفد من موقع مصر وأن هدفنا الفترة المقبلة يجب أن يكون تعزيز وتعظيم الربط المحلي والدولي.

واستطرد: "لدينا 4 مشاريع للموانئ، الأول بتكلفة 72 مليارا، ومشاريع أولوية عاجلة كموانئ جافة بـ38 مليار، ومشاريع سكك حديد للتجارة الداخلية بـ33 مليار جنيه، ومشاريع الطيران المدني بمليار جنيه".

واعترف الوزير في ختام حديثه بأن الحكومات السابقة اعتمدت طوال 40 عاما في التجارة الداخلية على النقل بالتريلات، فضاعت الاستثمارات في الهواء، ليصف ذلك بـ"الغلطة"، وتم إنشاء مدن جديدة في العهود السابقة ولم نربط تلك المدن بالسكك الحديدية، وبعدها تحدث رئيس لجنة النقل النائب هشام عبدالواحد، وقال إن القيادة السياسية تحرص على التوجيه مرات عدة على ضرورة وضع استراتيجية حديثة للاستفادة من جميع الموانئ المصرية بما يدعم تنافستيها إقليميا ودوليا يغير من أنماط العمل بها من مجرد الاكفتاء بتحصيل رسوم للمرور إلى إقامة مناطق لوجيستية متكاملة تتعاظم مع العوائد الاقتصادية للموانئ البحرية المصرية إلى أضعاف.

وأضاف أن النقل البحري وما يتبعها من تطوير الموانئ المصرية يعد من أهم قطاعات وزارة النقل، بل وأهم القطاعات الواعدة في مستقبل الاقتصاد المصري القومي.

وأضاف عبدالواحد أن اللجنة سبق وفتحت هذا الملف وأصدرت عددا من التوصيات لكن لم تتلقّ الرد بشأنها رغم الأهمية الاقتصادية لها وفي مقدمتها ما يتعلق بنقل تبعية فوسفات أبوطرطور إلى ميناء سفاجا مع مراعاة إعادة هيكلته، بالإضافة إلى كونها كانت سباقة في المطالبة بالتوجه نحو تعظيم حجم التعامل التجاري مع دول شرق أفريقيا عن طريق تطوير العمل في الموانئ البحرية المصرية المطلة على البحر الأحمر.

وشدّد عبدالواحد، على أهمية إحكام السيطرة والرقابة على أداء الموانئ الخاصة وأن تكون الموانئ التي تخدم المشاريع القرمية مثل المثلث الذهبي على المستوى الذي يحقق الأهداف الاقتصادية والتنموية المستقبلية للمشروع.

قد يهمك ايضا : شركة كورية تورّد 32 قطارًا مكيفًا لخط المترو الثالث

                  عبد العال يؤكّد أن السادات كان رجلًا عسكريًا من الطراز الفريد

 

 عبد العال يؤكّد أن السادات كان رجلًا عسكريًا من الطراز الفريد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام عرفات يعترِف باتخاذ سياسات خاطئة في التجارة طوال 40 عامًا هشام عرفات يعترِف باتخاذ سياسات خاطئة في التجارة طوال 40 عامًا



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon