توقيت القاهرة المحلي 23:39:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التقديرات الرسميَّة تشير إلى أن عددهم يتجاوز الـ400 تمَّ الكشف عن 4 منهم

الحكومة البريطانية تضع إجراءات لمنع خطر "المتطرفين" العائدين من سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة البريطانية تضع إجراءات لمنع خطر المتطرفين العائدين من سورية

الحكومة البريطانية تواجه خطر "الجهاديين"
لندن _ كاتيا حداد

واجهت الحكومة البريطانية مساء السبت، مطالب جديدة بالقضاء على "الجهاديين" العائدين من سورية، وذلك في أعقاب هجوم "وستمنستر" الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى منفذ الهجوم بريطاني المولد خالد مسعود قد سافر إلى سورية بهدف الانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف، إلا أن "الجهاديين" الذين نشأوا في المملكة المتحدة، وسافروا للانضمام إلى صفوف التنظيم قد عادوا الآن إلى بلادهم، فيما تشير التقديرات الرسمية إلى أن عدد هؤلاء يتجاوز الـ400 شخص.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي يواجه فيه "داعش" خسائر فادحة في سورية والعراق، من المرجح أن يتزايد عدد "الجهاديين" البريطانيين العائدين بشكل أكثر من ذي قبل، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حول كيفية التعامل معهم. وكانت الإحصاءات الرسمية قد كشفت، العام الماضي، أن من بين الجهادين الـ400 العائدين إلى بريطانيا، هناك نحو 54 شخصًا فقط خضعوا للمحاكمة، في حين يواجه 30 آخرون اتهامات.

وكشف تحقيق أجرته الـ"ديلي ميل" أن هناك الكثير من الجهادين العائدين يتجولون بحرية في شوارع بريطانيا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن أحد حلول هذه الظاهرة يتمثل في تعزيز تدابير وإجراءات منع الإرهابيين، والتي تشمل وضع علامات إلكترونية وفرض قيود على حركتهم ونشاطهم المالي واتصالاتهم هم وغيرهم من المشتبه بهم.

وقال خبير مكافحة الإرهاب ومدير مركز الدراسات الأمنية والاستخباراتية في جامعة "باكنغهام"، البروفسور أنتوني غليس، إن "الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي يكشف بوضوح عن حجم التهديد الذي قد يشكله شخص واحد، فكيف بوجود العشرات؟". وشدد غليس على ضرورة أخذ هؤلاء الأفراد على محمل الجد، لافتًا إلى أن تدبير الاعتقال والحبس أمر ليس مطروحًا بل يجب تعزيز إجراءات منع تحرك "الإرهابيين".

ونشرت الصحيفة البريطانية معلومات عن أربعة جهاديين بريطانيين قد عادوا إلى موطنهم بعد الانضمام الى تنظيم "داعش" المتطرف، على رأسهم بريطاني يدعى مارغ كساي من شمال لندن، وكان قد سافر إلى سورية عام 2014 هربًا من محاكمة بتهمة الاغتصاب، وما أن عاد إلى بريطانيا تمت تبرئته من التهم الموجهة إليه، لكنه لم يواجه أي اتهامات بشأن سفره إلى سورية.

والثاني هو غانلوكا توماسلي البالغ من العمر 27 عامًا، سافر إلى سورية عام 2013 لينضم إلى جماعة موالية لـ"داعش" تدعى "حركة التوحيد" ويتزعمها "جهاديون" بريطانيون في سورية. وبعد عامين عاد إلى بريطانيا. وبحلول العام الماضي، رصدته الشرطة البريطانية وهو يعمل في موقف للسيارات شرق العاصمة لندن.

الجهادي الثالث هو وحيد أحمد ويبلغ من العمر 22 عامًا وهو ابن عضو مجلس العموم. وكانت الشرطة التركية قد ألقت القبض عليه ومعه تسعه من أفراد أسرته أثناء توجههم إلى سورية، إلا أنهم عادوا إلى بريطانيا ولم توجّه إليهم أية اتهامات.

أما الجهادي الرابع والأخير فهو "أبو رياح" ذو الـ35 عامًا من شرق لندن، وتعتبره المخابرات البريطانية أحد العناصر المتطرفة الخطيرة. وبعد أن سافر إلى سورية للقتال في صفوف "داعش"، سمحت له السلطات البريطانية بمغادرة المملكة المتحدة والسفر إلى أوروبا مرتين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تضع إجراءات لمنع خطر المتطرفين العائدين من سورية الحكومة البريطانية تضع إجراءات لمنع خطر المتطرفين العائدين من سورية



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها

GMT 05:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

600 مليون دولار حجم الاستثمارات الأردنية في مصر

GMT 02:05 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أب يذبح ابنته الصغرى لضبطها في أحضان عشيقها داخل غرفتها

GMT 21:35 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

السيطرة علي حريق بقرية الشنطور فى بني سويف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon