توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلاف فواخرجي تُشارك في "ياسمين عتيق" و"حدث في دمشق"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق

دمشق - غيث حمّور

رفضت النجمة السورية سلاف فواخرجي بيع المبادئ والقيم والوطن وشرائها، مؤكدةً أنه على المواطن العربي أن لا ينسى تاريخه وما حدث له، مؤكدة أن الدراما لا يمكن أن تكون بعيدة نبض الشارع وانعكاساً له، مضيفةً انه مهما كان العمل الدرامي وشكله لابد أن يملك إسقاطات على الوضع الراهن في سورية. وقالت فواخرجي في لقاء مع جريدة "الحياة" اللندنية عن مشاركتها في الموسم الدرامي المقبل: أشارك في عملين الأولى ينتمي إلى البيئة الشامية، بعنوان «ياسمين عتيق» مع المخرج المثنى صبح حيث أخوض أولى تجاربها في الدراما الشامية، وأقدم شخصية جدلية هي «صفية الآلوسي» المرأة الدمشقية المتنورة التي تتحدى سلطة زوجها «الشوملي شهبندر»، وسلطة أغوات الشام وأطماعهم. والعمل الثاني اجتماعي سياسي («حدث في دمشق») بدأت تصويره مؤخراً مع المخرج باسل الخطيب، عن رواية الكاتب السوري قحطان مهنا «وداد من حلب»، حيث تجسد شخصية «وداد» اليهودية. عن هذه شخصية "وداد" تضيف: هي امرأة دمشقية يهودية ترفض هجرة اليهود إلى فلسطين، وإعلان دولة إسرائيل، وتتمسك بهويتها السورية، ولاحقاً ترفض السفر إلى فلسطين، مستنكرةً أن تعيش في بيت ليس بيتها وعلى أرض ليست أرضها. وهي شخصية مفعمة بالحياة، متطلباتها ليس كثيرة، فكل ما تريده هو أن تعيش في حارتها الدمشقية، وفي بيتها بسلام. ولكن ما كان يُعدّ في ذلك الوقت في الوكالة اليهودية لم يترك الناس تعيش بسلام، ما يدفعها للهرب والهجرة إلى أميركا. وتتابع فواخرجي: «العمل من مرحلتين الأولى في عام 1947، والثانية في عام 2001، ونشاهد هذه الحقبة من حياة «وداد» وهي في أميركا، ورفضها التخلي عن هويتها الأصلية، فتتمسك بسوريتها، وتعيش في منزل يمتلك الهوية الشامية بكل تفاصيله. هو عمل جميل، والرواية رائعة، قرأتها قبل أن أبدأ التصوير، وقابلت الكاتب الذي أخبرني انه عند كتابته اياها، كان يستحضرني في مخيلته، وهذا رائع ويحفّزني على تقديم الأفضل. أما المخرج باسل الخطيب فهو أحد الأصدقاء المقربين، وعلى مدى أكثر من ثلاثة أشهر من النقاش قبل بدء التصوير وصلنا سوياً إلى صورة واضحة للشخصية والعمل ككل». وعن تحول العمل من البيئة الحلبية إلى البيئة الشامية، وسبب الاستعجال في تصويره وعدم الانتظار لتصويره في بيئته الأساسية، تقول في حديثها مع جريدة "الحياة": «تقديم العمل في هذا الوقت لفتة ذكية، فمن المهم جداً أن نقدم أعمالاً مشابهة في الوقت الحالي، بصرف النظر عن بيئتها. فالقصة والطرح والهدف لا تختلف في حلب أو أي مدينة أخرى. وفي النهاية العمل يقدم في دمشق، والشام هي قلب كل سورية، ويمكن من خلالها أن نقدم أي فكرة لأي مكان في سورية». وبشأن وجود إسقاطات على الوضع الراهن، تقول فواخرجي: «في كل عمل نقدمه هناك إسقاطات على الوضع الراهن. في السابق لم نكن نعير انتباهاً لذلك على رغم وجوده، فالجو الاجتماعي العام ينعكس على أي عمل درامي مهما كان موضوعه أو تاريخه. وفي هذا العمل الأمر مماثل، وربما أصبحنا نعيره اهتماماً أكبر، فالأجواء التي نعيشها في سورية لا يمكن أن تكون بعيدة منا، فالحالة الاجتماعية والاقتصادية وقضية الاستعمار والحراك السياسي، كل شيء يعاد في شكل أو آخر، فالتاريخ دائماً يعيد نفسه». وتضيف: «تقديم عمل يمسّ القضية الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، لا بد أن يلامس المشاهد العربي عموماً، والسوري خصوصاً، الذي يعيش الاستعمار من مجدداً. صحيح أن الرواية تسبق الأحداث، لكنّ اختيارها لتتحول إلى مسلسل درامي في هذا الوقت مهم جداً، لأن أموراً كثيرة من حولنا تحاول أن تنسينا تاريخنا، وبهذا العمل سنتذكر هذا التاريخ وما حدث لنا ولماذا، لئلا نقع في أخطاء الماضي، أو نقبل ببيع المبادئ والقيم والوطن وشرائها».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق سلاف فواخرجي تُشارك في ياسمين عتيق وحدث في دمشق



GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

دياب يكشف عن مشاركته في السرب

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

شريف منير يروج لفيلم «السرب»

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يكشف أصعب مشاهد فيلم شقو

GMT 00:11 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 23:50 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مي كساب تعلق على دورها في «العتاولة»

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon