توقيت القاهرة المحلي 14:05:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في 8 أشهر السعودية تصدر 1.72 مليار برميل نفط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في 8 أشهر السعودية تصدر 1.72 مليار برميل نفط

الرياض - وكالات

عاوّد منتسبو شركة نفط الجنوب الاعتصام والتظاهر أمام مبنى الشركة للمطالبة بتحسين أضاعهم الوظيفية وتسليم مستحقاتهم المالية المتأخرة، استكمالاً لما بدأوه في شهر شباط الماضي.التظاهرة الجديدة تم تنظيمها بعد نقل أحد منظمي الاعتصامات من موقع عمله، حيث تجمّع الموظفون عند مبنى المحافظة رافعين لافتات بمطالبهم.وقال عبد الكريم عبد السادة (أحد منظمي التظاهرات) إن «الهدف من التظاهرة هو  نيل دعم الحكومة المحلية بعد الاجتماع بالمحافظ ماجد النصراوي، وتشكيل لجنة مشتركة لمناقشة مطالب العمال تضم إثنين من البرلمانيين هما عدي عواد وحسين الأسدي وعضو لجنة الطاقة في مجلس المحافظة، إضافة الى اثنين من لجنة متابعة حقوق المنتسبين ومستشار المحافظ ومدير عام شركة نفط الجنوب».وابدي عبد السادة استغرابه من تصرف وزارة النفط  قائلاً «في الوقت الذي كنا نُجري فيه حواراً بين اللجنة ووزارة النفط فوجئنا بنقل علاء عبد الرضا أحد قياديي التظاهرات من حقل مجنون في شركة نفط الجنوب إلى شركة تعبئة الغاز، من دون درجة وظيفية أو تخصيص مالي وكأنه تم تعيينه حديثاً، الأمر الذي يعدّ أشبه بالعقاب»، مبيناً أن «أسلوب التخويف لن يجدي».وتابع أنه «في الاعتصامات السابقة أُقتيد ثمانية من قادة التظاهرات إلى مكتب المفتش العام للتحقيق، وكنت واحداً منهم، لكن نتيجة ضغوط المتظاهرين تراجع مكتب المفتش العام عن هذه القضية, فنحن نتظاهر بشكل سلمي ولا نية لدينا لوقف ضخ النفط».وفي حين أكدت مصادر في شركة النفط، لـ «نقاش»، تحقيق مطالب المتظاهرين بما فيها توزيع الأرباح المتأخرة، بين عبد السادة إن «الشركة لم توزع سوى 50 في المائة من أرباح 2010، كما إن مسألة سكن المنتسبين مازالت عالقة». وتسببت العراقيل التي وضعها ديوان الرقابة المالية في خلق الأزمة من خلال احتسابه للأرباح على أساس إنتاج الجهد الوطني، ويقصد به الحقول التي تديرها شركة النفط الوطنية وهي (اللحيس وأم طوبى ونهران عمر)، في حين يتركز معظم العاملين في الحقول التي تضمنتها جولات التراخيص الأولى والثانية ضمن الشركات الأجنبية. بيانات الاعتصامات لخصّت مطالب المعتصمين بـثلاث نقاط رئيسة، هي توزيع الأرباح، وتحسين شروط العمل، وتفعيل دور نقابة العمال في الشركة. وكان مدير شركة النفط ضياء جعفر قد أكد في وقت سابق، إن «بعض المطالب تعد ترفاً»، مضيفاً أن «هناك مطالب حيوية لكنها لا تقع ضمن صلاحياتي، أما الوزير فهو متفهم ويتولى تنفيذ المطالب ويتوجب على الوزارة النظر في توازنات عديدة تتعلق بالشركات والوزارات الأخرى».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في 8 أشهر السعودية تصدر 172 مليار برميل نفط في 8 أشهر السعودية تصدر 172 مليار برميل نفط



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 21:38 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سمير صبري يُطمئن الجمهور بعد تعرضه لحادث

GMT 16:11 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

آيس كريم الفانيلا

GMT 09:05 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طقس الثلاثاء في مدن ومحافظات مصر

GMT 16:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليونايتد يرفض طلب مانشيتر سيتي قبل الديربي

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

خنازير البحر أبرز الأنواع المعرّضة إلى خطر الانقراض

GMT 22:56 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رجل مقنّع يثير الرعب بين نساء مدينة بريطانية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بعثة المنتخب تصل القاهرة بعد أداء مناسك العمرة الأربعاء

GMT 22:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة "لا تغضب" عن الإعجاز العلمي في صيدلة الفيوم

GMT 04:18 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

المصمم اللبناني إيلي صعب يطرح مجموعته لربيع وصيف 2017
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon