القاهرة- عمر مصطفى
كشفت الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبوظبي الإسلامي مصر، نيفين لطفي، عن تكوين فريق عمل لقطاع الشركات تمكن من بناء محفظة جديدة قاربت الخمسة مليارات جنيه، بالتزامن مع الجهود التي بذلت في عملية إعادة الهيكلة.
وأشارت لطفي، في تصريحات أمس الإثنين، إلى أنه تم التركيز على قطاع التجزئة مما أدى إلى نمو قاعدة المودعين بمقدار الضعفين وتنمية محفظة التمويل لتبلغ حوالي 3 مليارات جنيه، كما تم إنشاء إدارة مختصة لخدمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمكنت من تكوين محفظة بلغت حوالي 500 مليون جنيه خلال أقل من عامين.
وقالت إنه تم تأسيس شركة "أبوظبي الإسلامي" للتأجير التمويلي بالإضافة إلى أخرى للإستثمار لغرض تقديم الخدمات الإستشارية وتمويل الشركات، وذلك لتحقيق التكامل والشمولية في الخدمات التي يقدمها المصرف للسوق المصري.
ويذكر أن صافي أرباح المصرف خلال النصف الأول من عام 2014 بلغ 117 مليون جنيه، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 245% مقارنة بالنصف الأول من عام 2013 كما تمكن مؤخراً من Yبرام صفقة للتمويل المشترك بقيمة 610 مليون جنيه.
ويسعى مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر لأن يكون الاختيار الأول للعملاء من الافراد والشركات في السوق المصري ، حيث تؤهله إمكانياته وخبرته لتحقيق هذا الهدف في الفترة القادمة من خلال تأكيد شعاره الرئيسي الخدمات المصرفية كما يجب أن تكون.
واستحوذ المصرف على البنك الوطني للتنمية عام 2007، وقام بزيادة رأسمال البنك أكثر من 7 أضعاف من 281 مليون إلى 2مليار جنيه بدأت قصة نجاح مصرف أبو ظبي الإسلامي فى مصر منذ استحواذه على البنك الوطني للتنمية خلال الربع الأخير من عام 2007، حيث قام المصرف بزيادة رأسمال البنك من 281 مليون جنيه إلى 2 مليار جنيه.
وأشارت لطفى، إلى أن البنك اتّبع خطة استراتيجية شاملة لإعادة الهيكلة مدتها 5 سنوات، استهدفت تحويل الأنشطة التقليدية للبنك إلى أنشطة متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، والارتقاء بمستوى خدمة ورضاء العملاء، هذا إلى جانب تطوير وإعادة تصميم شبكة فروعه، مضيفة أن خطة إعادة الهيكلة استُكملت بشكل نهائي فى عام 2012 وكان آخر خطواتها سداد فجوة المخصصات والتي حققت تحول كبير في أداء مؤشراته المالية ووصل البنك إلى محفظة تمويلية قوية ونظيفة.
وفي عام 2013 قام البنك بتغيير اسمه رسمياً إلى مصرف أبو ظبي الإسلامي مصر بما يعكس تحول المصرف على جميع المستويات، حيث سجل تحسناً مضطرداً في اداءه ، وتحولت خسائره إلى أرباح لأول مرة.
أرسل تعليقك