توقيت القاهرة المحلي 17:18:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث

لندن ـ وكالات

يدرس بنك إنجلترا، البنك المركزي البريطاني، عدة خيارات لإخراج الاقتصاد البريطاني من هاوية الركود القاسية التي يمر بها حاليا. من بين هذه الخيارات زيادة مبلغ «التحفيز الكمي» وخفض معدل الفائدة ربما إلى الصفر من المعدل الحالي 0.5. ونسبت وكالة «بلومبيرغ» إلى بول فيشر المسؤول عن السياسة النقدية في بنك إنجلترا قوله إنه يحبذ سياسة «تحفيز كمي» تقوم على شراء السندات لفترة طويلة، ولكنها تكون عمليات شراء بطيئة تأخذ في الحسبان تطور الوضع الاقتصادي في بريطانيا. وقال فيشر في خطاب أمس إنه يحبذ التصويت لصالح حزمة تحفيز قدرها 25 مليار جنيه إسترليني (38 مليار دولار). وأضاف أن على اللجنة النقدية ببنك إنجلترا أن تفكر أكثر في عملية زيادة حجم مشتريات السندات. أما الخيار الثاني فهو خفض نسبة الفائدة إلى الصفر من معدلها الحالي 0.5%، وهو ما يعني من الناحية الحقيقية بعد خصم التضخم خفض الفائدة إلى الصفر. إلى ذلك، أظهرت بيانات أمس الأربعاء انكماش الاقتصاد البريطاني 3.‏0 في المائة في الربع الأخير من 2012، كما أفادت التقديرات الأصلية، لكن مع تعديل النمو السنوي بالزيادة. وتسلط الأرقام الضوء على مخاطر السقوط في ركود سيكون الثالث منذ الأزمة المالية لعام 2008، وذلك قبل أقل من شهر من إعلان وزير المالية جورج أوزبورن مشروع الميزانية الجديدة. وكانت وكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية خفضت الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني الممتاز لبريطانيا، متعللة بضعف النمو، وهو ما يتسبب في تأخر تحقيق الأهداف المالية للحكومة. وتراجع الناتج المحلي الإجمالي 3.‏0 في المائة بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) مقارنة مع فترة الأشهر الثلاثة السابقة، وهو ما يتماشى مع التقديرات الأولية لمكتب الإحصاءات الوطنية وتوقعات المحللين، لكن مقارنة بالعام السابق نما الاقتصاد 3.‏0 في المائة بينما كانت القراءة الأولية عدم تحقيق نمو. وزاد إنفاق المستهلكين 2.‏0 في المائة في ربع السنة بينما تراجعت الصادرات 5.‏1 في المائة والواردات 2.‏1 في المائة. وتراجع ناتج قطاع الخدمات البريطاني - الذي يسهم بأكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي - 1.‏0 في المائة في الربع الرابع بعد نموه 2.‏1 في المائة في الربع الثالث. وهبط الناتج الصناعي 9.‏1 في المائة في أشد انخفاض منذ الربع الأول من 2009. ونما قطاع التشييد - الذي يشكل أقل من سبعة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - 9.‏0 في المائة، وهو أسرع إيقاع نمو منذ الربع الثاني من 2011. وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم نمو الاقتصاد 2.‏0 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2013، متحاشيا بصعوبة تجدد الركود.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث البنك المركزي البريطاني يدرس عدة خيارات لتفادي ركود ثالث



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon