توقيت القاهرة المحلي 15:59:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى

الذّكاء الصّناعي
واشنطن - مصر اليوم

أجرى فريق من الباحثين في جامعة «بونتيفيكيا يوفيرسيداد كوتاليكا» في بيرو، ومعهد «ماكس بلانك» لعلوم التاريخ الإنساني في ألمانيا، دراسة لبحث قدرة الذّكاء الصّناعي في التعرف على المفردات اللغوية المنقولة من لغة لأخرى اعتماداً على معادلات خوارزمية متخصّصة. حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
وتساعد ظاهرة «الاقتراض اللغوي»، وهو انتقال المفردات من لغة معينة من أجل استخدامها في لغة أو لغات أخرى، الباحثين في مجال اللغويات من أجل متابعة تطوّر اللغات الحديثة ورصد الصلات الثّقافية بين الجماعات اللغوية المختلفة، غير أنّ الباحثين عادة ما يواجهون صعوبة في إجراء هذه العملية لأنّها تتطلّب مقارنات صعبة بين اللغات المختلفة.
ويقول الباحث جوهان ماتيس الذي قاد فريق الدراسة، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا إنّ «عملية الرصد الآلي لمفردات الاقتراض اللغوي ما زالت واحدة من أصعب المهام التي نواجهها فيما يتعلق بعمليات الحوسبة اللغوية».
وفي إطار التجربة، حاول الباحثون تدريب منظومات متعدّدة للذكاء الصّناعي على تعلّم الأساليب التي ينتهجها علماء اللغويات في رصد المفردات المنقولة من لغة لأخرى اعتماداً على علوم الصوتيات، أي عن طريق رصد الكلمات التي تنطق بنفس الطريقة بعدّة لغات، وهو ما يشير إلى أنّ المفردة محل الدراسة انتقلت بالفعل من لغة لأخرى خلال مراحل تطور اللغات.
ويقول فريق الدراسة إنّ تجربة منظومات الذكاء الصّناعي تمت على نسخة معدّلة من قاعدة بيانات «ورلد لون وورد»، التي تضم نماذج من كلمات أو مفردات انتقلت ما بين أربعين لغة على مستوى العالم، وذلك لمعرفة قدرة هذه المنظومات على تحديد الكلمات المقترضة من لغة لأخرى.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم أنّ النتائج التي حققتها منظومات الذكاء الصّناعي لم تكن مُرضية في كثير من الأحيان من وجهة نظرهم، مما يعكس عدم قدرة تقنيات الذّكاء الصّناعي على رصد المفردات المتشابهات وفق التقنيات المعمول بها حالياً.
ويقول الباحث جون ميلر من جامعة «بونتيفيكيا يوفيرسيداد كوتاليكا»: «بعد التجارب الأولية التي أجريت بشأن ظاهرة الاقتراض اللغوي، يمكن المضي قُدماً بعد إزالة بعض المشكلات التي واجهت منظومات الذّكاء الصّناعي». غير أنّ باحثين آخرين مثل تياغو تريسولدي عضو فريق الدراسة يقول إنّ «النّهج الدراسي الجديد المدعوم حوسبيّاً يسلّط الضوء بالفعل على أهمية استخدام تقنيات الكومبيوتر في مجال المقارنات اللغوية وعلوم اللغويات التاريخية».

قد يهمك أيضًا :

9 أجهزة مطبخ تتوافق مع تطبيقات الأجهزة الذكية لتسهيل حياتك

شركة "نوكيا" تعلن عن البدء بوضع تصور لتقنية "الجيل السادس" اللاسلكلية فائقة السرعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى دراسة تقيّم تعرف الذكاء الصناعي على المفردات المنقولة من لغة لأخرى



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon