توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء فلك يبحثون عن أدلة على تكنولوجيا خارج كوكب الأرض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء فلك يبحثون عن أدلة على تكنولوجيا خارج كوكب الأرض

القاهره - مصراليوم

أعلن فريق باحثين من جنسيات عدة عن مبادرة جديدة يسعون من خلالها إلى أدلة على وجود تقنيات متأتية من خارج كوكب الأرض، وتقوم على إنشاء شبكة عالمية من التلسكوبات المتوسطة الحجم وكاميرات فيديو وأجهزة تصوير فوتوغرافي وكومبيوترات للتحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة.وقال الأستاذ الجامعي آفي لوب، خلال مؤتمر صحافي، إنه بالاستناد إلى الأبحاث الحديثة التي تظهر وجود كواكب كثيرة شبيهة بالأرض في مجرتنا، «لم يعد بإمكاننا تجاهل احتمال وجود حضارات تكنولوجية قبل حضارتنا»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف في بيان أن «التأثير الذي يمكن أن يحدثه أي اكتشاف لتكنولوجيا خارج الأرض على العلم وتقنيتنا ومفهومنا للعالم بشكل عام سيكون هائلاً».وقد حصل المشروع على تمويل من جهات خاصة مقداره 1.75 مليون دولار، وهو يضم باحثين من جامعات «هارفارد» و«برينستون» و«كالتك» في الولايات المتحدة، إضافة إلى جامعتي «كامبريدج» البريطانية و«استوكهولم» السويدية.ويأتي هذا الإعلان بعد شهر من نشر البنتاغون تقريراً عن الأجسام الفضائية الغريبة أحصى حوادث حصلت بين عامي 2004 و2021، واعترفت فيه أجهزة الاستخبارات الأميركية بعدم وجود تفسير لأكثر من 140 ظاهرة. لكنها خلصت إلى أن كل المعلومات التي جُمعت لا تزال «غير حاسمة إلى حد كبير».

وقال البروفسور لوب الذي يأمل مضاعفة تمويل مشروعه: «ليس السياسيون أو العسكريون هم من يجب أن يفسروا ما نراه في السماء، لأنهم ليسوا علماء؛ بل على المجتمع العلمي أن يفهم».
وبالإضافة إلى الأجسام الغريبة، يهدف مشروع «غاليليو» إلى دراسة الأجرام بين النجوم التي تمر عبر نظامنا الشمسي، والبحث عن أقمار صناعية محتملة خارج الأرض ترصد كوكبنا.
ويرى آفي لوب في ذلك فرعاً جديداً من علم الفلك يُطلق عليه اسم «علم آثار الفضاء»، في استكمال لمشروع «سيتي» الرامي إلى البحث عن أشكال الذكاء خارج كوكب الأرض والساعي إلى

اكتشاف الإشارات الراديوية التي تعود نشأنها إلى خارج كوكب الأرض.هذا الباحث؛ البالغ 59 عاماً والذي نشر مئات التقارير الرائدة وتعاون مع العالم الراحل ستيفن هوكينغ، هو مؤلف مقال علمي مثير للجدل يشير إلى أن جرماً بين النجوم مرّ لفترة وجيزة عبر مجموعتنا الشمسية عام 2017 يمكن أن يكون مسباراً فضائياً يعمل بالطاقة الشمسية.وسُمي المشروع الجديد باسم عالم الفلك الإيطالي غاليليو غاليلي الذي عوقب في القرن السابع عشر لإثباته أن الأرض ليست مركز الكون.وقدم المؤسس المشارك للمشروع فرنك لاوكيان، وهوباحث في الكيمياء والأحياء بجامعة «هارفارد»، نفسه على أنه «المشكك في الخدمة». وأشار إلى أنه بدلاً من رفض الأفكار مسبقاً، من الضروري «تسجيل البيانات وتفسيرها بشكل مستقل، وفقاً للأساليب العلمية».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عالم فيزياء بهارفارد يقترح إجراء معاهدات مع كائنات خارج كوكب الأرض

أخصائي روسي يتحدث عن 5 عناصر كيميائية جديدة في نواة الأرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فلك يبحثون عن أدلة على تكنولوجيا خارج كوكب الأرض علماء فلك يبحثون عن أدلة على تكنولوجيا خارج كوكب الأرض



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon