توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشفت أنه عنصري وصبّ رأيه الشخصي في بحثه عن الذكاء

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه بسبب أفريقيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه بسبب أفريقيا

مختبرات نيويورك العلمية
نيويورك ـ مصر اليوم

قطعت مختبرات نيويورك العلمية الرائدة صلاتها بالعالم الذي ساعد في اكتشاف الحمض النووي DNA وسحبت كل الألقاب والجوائز التكريمية له.
وزعمت مختبرات "كولد سبرينغ هاربور" أن العالم الحائز على جائزة نوبل واختصاصي علم الوراثة جيمس واتسون، البالغ من العمر 90 عاما، أدلى بتصريحات حول ارتباط العرق بالذكاء، تحمل دلالات عنصرية.

وقال رئيس المختبرات، بروس ستيلمان، وعضو مجلس الأمناء، مارلين سيمنز، في بيان إن المختبرات "ترفض بشكل قاطع الآراء الشخصية غير الموثقة أو المثبتة والمتهورة للدكتور جيمس واتسون بشأن موضوع العرق وعلم الوراثة".

وأضافا في بيانهما أن تصريحات واتسون "تستحق الشجب، وغير مدعومة علميا ولا تمثل بأي حال وجهات نظر المختبرات أو أمناءها أو أعضاء هيئة التدريس أو الموظفين أو الطلاب".

وشدد البيان على إدانة المختبرات لما وصفة بـ"إساءة استخدام العلم لتبرير التحيز والتمييز"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

 يشار إلى أن واتسون تولى رئاسة المختبرات لسنوات، وحاز مع فرانسيس كريك وروزاليند فرانكلين على جائزة نوبل في علم الأحياء باكتشافهم لتركيبة الحمض النووي الحلزونية المزدوجة عام 1953.

وكانت المختبرات الشهيرة قد نحته عام 2007 عن منصب المستشار بعد أن صرح لصحيفة "صنداي تايمز" بأنه متشكك أصلا حيال الآفاق أمام أفريقيا" نظرا لأن "كل سياساتنا الاجتماعية تستند إلى حقيقة أن ذكائهم مثل ذكائنا، في حين أن جميع الاختبارات تقول عكس ذلك في الحقيقة"، على حد قوله.

وقال أيضا إنه في الوقت الذي يأمل فيه أن تكون الأعراق متساوية، فإن "الناس الذين يتعاملون مع الموظفين من ذوي البشرة السوداء يجدون أن هذا الأمر ليس صحيحا".

وفي ذلك الوقت اعتذر واتسون عن تصريحاته تلك، لكن بعد بث البرنامج الوثائقي عنه مؤخرا تبين أنه لم يغير من أرائه، بل أكد ذلك حين قال "لم أغيرها (الآراء) على الإطلاق".

وأضاف أنه كان يرغب كثيرا في أن تتغير تلك الآراء وأن تكون هناك وسيلة معرفية جديدة تقول إن "تربيتك ونشأتك أهم بكثير من طبيعتك.. لكنني لم أر أي مثل تلك الوسيلة المعرفية.. وهناك اختلاف في المتوسط بين مستوى الذكاء عند السود والبيض.. وأعتقد أن الاختلاف موجود في الجينات".

وبعد سحب كل الألقاب الشرفية والجوائز التكريمية من واتسون، قالت مختبرات "كولد سبرينغ هاربور" إنها مع ذلك تقدر ميراثه العلمي وإنجازاته واكتشافاته، لكنها لا يمكنها الاستمرار بالارتباط به ومعه.

قد يهمك أيضاً :

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه بسبب أفريقيا نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه بسبب أفريقيا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon