توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفت "ناسا" عن أضخم صاروخ يمكن بناؤه على الإطلاق

الأميركيون ينتظرون أوَّل امرأة تضع قدمها على القمر باستخدام تقنيات مبتكرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأميركيون ينتظرون أوَّل امرأة تضع قدمها على القمر باستخدام تقنيات مبتكرة

وكالة الفضاء الأميركية ناسا
واشنطن -مصر اليوم

وضع قبل 50 عاما رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ، قدمه على سطح القمر، في 21 يوليو/ تموز عام 1969، والآن يتطلع الأميركيون للعودة مجدّدا إلى سطح القمر، على أن تكون على متن هذه الرحلة أول امرأة تشارك في ثاني رحلة أميركية إلى القمر.

تقول "ناسا" إنّه من خلال مشروعها «آرتيميس» ستهبط أول امرأة جنباً إلى جنب مع الرجال في طاقم متنوع للهبوط على سطح القمر عام 2024، باستخدام تقنيات مبتكرة لاستكشاف المزيد عن سطح القمر لم يُكتشف من قبل.
و«آرتيميس» هي إلهة الصيد عند الإغريق، وهي تسمية ربما توحي بعلاقتها بالسعي إلى مشاركة أول امرأة في رحلة العودة إلى القمر، وهي أخت «أبوللو»، إله الشمس.

وكشفت «ناسا» مؤخراً عما وصفته بأضخم صاروخ يمكن بناؤه على الإطلاق سيحمل رحلة العودة إلى القمر، بعد خمس سنوات من الآن.

وقد عملت كثير من النساء في مجال الفضاء، وكانت أول امرأة اقتحمت عالم الفضاء من الاتحاد السوفياتي، وهي رائدة الفضاء السوفياتية فالينتينا تيريشكوفا التي حلقت في عام 1963. وكانت برامج الفضاء غير نشطة في عمل النساء في هذا المجال، ولم تبدأ بالسماح لهن بالدخول إلى هذا المجال، إلّا في الثمانينات من القرن الماضي.

ومعظم النساء العاملات في هذا المجال هن من الولايات المتحدة، حيث عملن في مهام على متن رحلات مكوكية فضائية أو في محطة الفضاء الدولية.

وتواجه النساء في الفضاء كثيراً من التحديات التي يواجهها الرجال، ومنها الصّعوبات الجسدية الناجمة عن ظروف الوجود في بيئة غير البيئة الأرضية، والضغوط النفسية للعزلة والانفصال.

ومن بين الرائدات الفضائيات الأميركيات تريسي دايسون التي شاركت ضمن طاقم الرحلة إلى محطة الفضاء الدولية من 4 أبريل (نيسان) إلى 25 سبتمبر (أيلول) من عام 2010.

ورغم أن أول امرأة توجهت إلى الفضاء عام 1963، فإنه لم تتوجه امرأة أخرى إلا بعد 20 عاماً، ورغم نجاح نساء للعمل في هذا المجال في الستينات فإنهنّ لم يتأهلن للتحليق في الفضاء، لأنّه كان يتعين أن يكون رواد الفضاء من الطيارين العسكريين، وهو مجال لم يكن متاحاً أمام النساء في ذلك الوقت.

وقد فتحت «ناسا» برامجها الفضائية أمام النساء للتقدم للعمل بها عام 1978، بعد صدور قوانين جديدة مناهضة للتمييز، وأصبحت سالي رايد أول رائدة أميركية تنطلق إلى الفضاء عام 1983، وقد تهكمت بعض الصحف عليها وتساءلت عمّا إذا كانت ستبكي إذا ما حدث أمر غير مواتٍ خلال رحلتها الفضائية.

وفي عام 2005 دارت توقعات قوية عن الرائدة إيلين كولينز كمرشحة قوية للعودة إلى القمر، وهي التي كانت ضابطة في سلاح الجو الأميركي، وسجلت أكثر من 6300 ساعة من التحليق على متن 30 طائرة مختلفة، وأصبحت رائدة فضاء عام 1991 ثم أصبحت أول قائدة لبعثة مكوكية مع «ناسا»، لكنّه كان من المستهدف تنفيذ مهمة العودة للقمر عام 2015، وهو ما لم يحدث بعد.

ورغم تدريب كثير من النساء وتحليقهن في مهام مختلفة، فإن هناك أسباباً مختلفة في عدم مشاركة امرأة في المهمة المنشودة للهبوط مجدداً على سطح القمر.

وفي أغسطس (آب) من العام الحالي، ناقش المجلس الوطني الأميركي للفضاء الاحتياجات المطلوبة لوجود طاقم فضاء متنوع من الرجال والنساء.

وألغت "ناسا" في وقت سابق من هذا العام أول رحلة فضائية للسيدات فقط لمحطة الفضاء الدّولية بسبب عدم وجود بدلات فضاء ذات حجم مناسب، وأمام الانتقادات التي تعرّضت لها «ناسا»، دافعت بأنّها مسألة تتعلق بتأمين سلامة السيدات، وليس تمييزاً ضدهن.

وأكد المجلس على أنّ التنوع يساهم في نجاح المهمة بصورة أفضل، بما يدفع لتطوير حلول لأي مشكلات من زوايا مختلفة.

ولفت الخبراء إلى أنّ هناك اختلافات بين الجنسين في رحلات الفضاء البشرية، ويستجيب كل جنس بصورة مختلفة، وينبغي على «ناسا» أن تتعامل مع هذه الاختلافات وتطوير منتجات مثل بدلات الفضاء والملابس عالية الأداء وأجهزة التبريد والتهوية وغيرها.

ونوهوا بأن بعض الدراسات التي ذكرت أنّ رواد الفضاء الذكور يعانون من أعراض أكثر حدة لمتلازمة العين العصبية المرتبطة بالرحلات الفضائية، لكنّ الرائدات من الإناث أكثر عرضة للإصابة بالسرطان الناجم عن الإشعاع.
وأشار الخبراء إلى أنّه كما أنّ رحلة «أبوللو» ألهمت كثيرين للإبداع في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة، فيجب أن يحدث ذلك مع برنامج «آرتيميس» الفضائي فيما يخص باختراع أنواع مناسبة من الملابس وغيرها تناسب النساء بالإضافة للرجال.

وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في لقاء مجلس الفضاء الوطني: «لدينا فرص للاحتفال بهذا التنوع حقاً، ويجب أن تتعاون (ناسا) وشركاؤنا من القطاع الخاص في تحقيق ذلك، وأن تراعي التحديات والفروق الفردية بين الرجال والنساء في مجال الفضاء».

قد يهمك أيضا : 

"ناسا" تُحذّر من ظاهرة فلكية تُزين سماء إيسلندا وتُهدّد الأرض

 "ناسا" تُحذر مجددًا من تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيون ينتظرون أوَّل امرأة تضع قدمها على القمر باستخدام تقنيات مبتكرة الأميركيون ينتظرون أوَّل امرأة تضع قدمها على القمر باستخدام تقنيات مبتكرة



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon