"غوغل" تفرض قيودًا على مقرّاتها للسيطرة فيروس على "كورونا"

بدأت "غوغل"  تقييد الزيارات إلى مكاتبها في سيليكون فالي وسان فرانسيسكو ونيويورك من أجل الحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

وفي السادس من مارس، طلبت "غوغل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"فيسبوك" من موظفيها في ولاية واشنطن (شمال غرب) بالعمل من المنزل إذا أمكن.

وفعّلت شركة "آبل" الأمر نفسه، فيما تم تأجيل مؤتمر "تيد" المرموق الذي كان من المقرر عقده في أبريل في فانكوفر (كندا).

وبهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قال ناطق باسم "غوغل" إنه تم حصر "الزيارات الخارجية" لبعض مكاتب المجموعة بما فيها مقرها الرئيسي في ماونتن فيو في كاليفورنيا.

وستكون كل المقابلات المتعلقة بالتوظيف "افتراضية" بدلًا من المقابلات التقليدية وجهًا لوجه.

كما ألغت المجموعة مؤتمرها المقرر عقده في مايو في سيليكون فالي، وهو يستضيف سنويًا الآلاف من مطوري تكنولوجيا المعلومات من كل أنحاء العالم.

وتهيمن "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل" على السوق السحابية العالمية عن بعد وبالتالي فهي تملك الموارد اللازمة لتنظيم عملها بشكل مختلف.

وفي الولايات المتحدة، تعرض أكثر من 500 شخص للإصابة بفيروس كورونا المستجد توفي من بينهم 21 شخصًا على الأقل.