توقيت القاهرة المحلي 13:36:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُركز على اختبارات القنابل الهيدروجينية

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى "عصر الإنسان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان

سطح الكرة الأرضية
لندن - مصر اليوم

أفاد فريق من العلماء بأنَّ الأرض تدخل عصرًا جيولوجيًا جديدًا يسمى "الأنثروبوسين"، وهذا المصطلح يعني "عصر الإنسان" ، وقد تأخرت الموافقة عليه سنوات عديدة.

ويعمل العلماء الآن على تحديد متى بدأ وما هي أفضل ميزة جيولوجية، تصف بداية العصر الجديد، حيث يكشف "عصر الإنسان" كيف أثر البشر على كوكب الأرض.

ويمكن أن يتضمن البحث عما يسمى بـ "الطفرة الذهبية" للعصر، اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات، أو زيادة حرق الوقود الأحفوري.

إقرأ أيضًا:

"ناسا" تبدأ في تجميع الأسماء لإرسالها إلى المريخ

وترأس البروفيسور جان زالاسيفيتش من جامعة "Leicester"، لجنة الخبراء في هذا الموضوع، الذي حصل على أول تصويت رسمي له هذا الأسبوع.

ويمكن القول إن نتيجة التصويت وقبول المصطلح أمر غير مفاجئ، حيث حصل المصطلح الجديد على تصويت غير رسمي في عام 2016 في المؤتمر الجيولوجي الدولي في "كيب تاون".

وقال البروفيسور زالاسيفيتش "يعمل الأنثروبوسين كوحدة جيولوجية للوقت والعملية والطبقات. إنها مميزة للغاية".

وسيناقش الخبراء الإجراءات الإضافية المطلوبة من أجل العثور على ما أُعلن عنه باعتباره "الطفرة الذهبية"، وهو مؤشر واضح للأنثروبوسين في السجل الجيولوجي.

ويُطلق على العلامة الواضحة هذه، التي يبحث عنها العلماء، اسم قسم ونقطة الحدود العالمية (GSSP)، حيث أن مستقبل الأنثروبزسين يتوقف على اكتشافه.

وستقوم مجموعة العمل الأنثروبوسينية (ANG)، المكونة من 34 عضوًا، بوضع اقتراح لتقديم المصطلح إلى اللجنة الدولية "Stratigraphy" في عام 2021، والتي تشرف على المخطط الزمني الجيولوجي الرسمي.

وستكون هناك حاجة إلى تصويت آخر لإعادة كتابة التاريخ والاعتراف رسميًا بالعصر الحديث و"عصر الإنسان"، المعروف باسم الأنثروبوسين.

وأشار العلماء إلى الفترة التي تبدأ من عام 1950، باسم "التسارع الكبير" بسبب الانفجار الحاصل في العوامل المختلفة المرتبطة بالبشر.

ويركز التفسير الرئيسي على اختبارات القنابل الهيدروجينية في الخمسينات من القرن الماضي، التي ستوفر أفضل علامة لولادة عصر الأنثروبوسين.

ويشير آخرون إلى أنَّ أفضل علامة على تأثير النشاط البشري في العالم، ستكون بقايا الوقود الأحفوري أو البلاستيك أو الأسمدة، كما يعد الاحتباس الحراري الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، أحد الجناة الرئيسيين ، ولكن لا يُسمح لمجموعة العمل بأخذ أي من التدابير هذه في الاعتبار، ما لم تظهر في السجل الجيولوجي.

ويُقال إن الدجاج الآن أكثر انتشارًا على الأرض من أي نوع آخر من الطيور، بسبب صناعة تربية الحيوانات. ويُعتقد أن البشر يتناولون 65 مليار دجاجة سنويًا، وقد تشكل بقايا هذا الاستهلاك المذهل أفضل دليل على عصر الأنثروبوسين.

يُذكر ان تبني كلمة "ألأنثروبوسين"، التي اقترحها بول كروتسن (الحائز جائزة نوبل في الكيمياء) للمرة الولى عام 2002، من قبل دعاة حماية البيئة باعتبارها صرخة كبيرة ضد "Big Oil".

قد يهمك أيضًا:

اختبار متجوّل استكشاف المريخ قبل إطلاقه العام المقبل

العثور على مواد كيميائية سامّة تصنعها الفطريات في الفضاء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان علماء يُعلنون دخول الأرض إلى عصر الإنسان



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:23 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء
  مصر اليوم - طرق سيئة للنوم قد تتسبب في الوفاة ببطء

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon