توقيت القاهرة المحلي 15:11:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة "سماع الموتى"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى

تجربة "سماع الموتى"
لندن ـ مصر اليوم

يعتقد واحد من كل مائة مواطن بريطاني أن بإمكانه التواصل مع الموتى، كما تقول شخصيات بارزة بمن فيهم سيلين ديون وكيشا، ويستطيعون الشعور بالراحلين.والآن، حاول العلماء فهم السبب، حيث يبدو أن الظاهرة الغريبة والمخيفة أكثر شيوعا مما قد يعتقده المرء، ما دفع فريقا من الباحثين إلى فحص العشرات من الوسائط والروحانيين، في محاولة لكشف سبب اعتقاد بعض الناس بهذه الظواهر الخارقة.ويعتقد الروحانيون أن الأرواح البشرية تستمر في الوجود بعد الموت، ويمكنها التواصل مع الأحياء من خلال وسيط. ووصلت الفكرة إلى ذروة شعبيتها في أواخر القرن التاسع عشر، وحققت شيئا من العودة في السنوات الأخيرة، حيث تشير الأبحاث البريطانية إلى أن هناك مئات الآلاف من المؤمنين بها منتشرين في جميع أنحاء البلاد.

ومما لا يثير الدهشة، أن ظاهرة التحدث مع الأرواح لم تصمد جيدا أمام الاختبارات العلمية الصارمة.واكتشف العلماء أن الوسطاء الروحانيين أكثر عرضة للأنشطة العقلية الغامرة، ولديهم في كثير من الأحيان تجارب سمعية غير عادية، خاصة في وقت مبكر من الحياة.وتشمل الأنشطة الغامرة تجربة حالات متغيرة من الوعي والأنشطة التخيلية.

وأوضح الباحث الرئيسي آدم باول، أن "النتائج تتحدث كثيرا عن "التعلم والشوق". وبالنسبة للمشاركين، ربما مبادئ الروحانية تبدو منطقية لتجارب الطفولة غير العادية بالإضافة إلى الظواهر السمعية المتكررة، التي يتعرضون لها كوسائط ممارسة".ويُقال إن الوسطاء الذين "يسمعون" الأرواح يختبرون اتصالات clairaudient، بدلا من اتصالات clairvoyant ("رؤية") أو clairsentient ("شعور" أو "استشعار").

وأضاف باول: "لكن كل هذه التجارب قد تنتج عن وجود ميول معينة أو قدرات مبكرة أكثر من مجرد الاعتقاد بإمكانية الاتصال بالموتى، إذا حاول المرء بجهد كاف".وشهدت الدراسة قيام باحثين من جامعة دورهام بإجراء مسح على 65 وسيطا من الاتحاد الوطني للروحانيين.

ووُجد أن أكثر من 44% من المشاركين أبلغوا عن سماع أصوات الموتى على أساس يومي، بينما قال أكثر من 33% إنهم سمعوا صوتا خلال اليوم الفائت.وسمع معظم الوسطاء الموتى داخل رؤوسهم، ولكن زهاء 30% قالوا إنهم سمعوا أصواتا داخل وخارج رؤوسهم.وقام العلماء أيضا بمسح مجموعة تحكم من 143 فردا من عامة الناس لفهم السمات الرئيسية للوسائط.

وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يسمعون أصواتا يلجأون إلى المعتقدات الروحانية لشرح معنى أو أهمية تجاربهم الغريبة. ويقول الباحثون إنهم يأملون أن تساعد النتائج الناس على فهم المزيد عن التجارب المؤلمة أو غير القابلة للسيطرة عند سماع الأصوات.

قد يهمك أيضًا:

مؤسسة "الرؤيا الفلسطينية" تُطلق "كرنفال" ومتحف الشارع في نابلس

سر بناء أهرامات صينية ضخمة تغطي قبور الأباطرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى دراسة جديدة تفكك خيوط لغز خوض بعض الناس تجربة سماع الموتى



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 03:31 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة "الصحة العالمية" تحذر من تناول اللحم المقدد

GMT 00:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الحق يفوز برئاسة النصر وقائمته تكتسح الانتخابات

GMT 18:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يجب أن تستبدل هذه التجهيزات الأساسية في المطبخ

GMT 07:55 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7-9-2021 في مصر

GMT 09:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

وائل جسار يؤجل حفله في بغداد بسبب كورونا

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل

GMT 23:03 2021 الأحد ,30 أيار / مايو

تألقي بمكياج صيفي ناعم على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon