توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من أجل إتاحة الوصول إلى رسائل أي شخص

لندن تعتزم منع استخدام البرامج الإلكترونية غير القابلة للفك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لندن تعتزم منع استخدام البرامج الإلكترونية غير القابلة للفك

استخدام البرامج الإلكترونية غير القابلة للفك
لندن ـ كاتيا حداد

وضعت الحكومة البريطانية، خططًا تفصيلية بشكل سري لزيادة صلاحيات المراقبة، بما في ذلك سلطة مراقبة، أي شخص في الوقت الحقيقي، وفرض حظر على التشفير غير القابل للفك، ووفقًا لما ذكرته صحيفة بريطانية، "سيجبر مشروع القانون الذي سربته مجموعة أوبن رايتس غروب لحقوق الإنسان، شبكة الإنترنت والهاتف وشركات الاتصالات الأخرى، على إتاحة الوصول إلى رسائل أي شخص، في غضون يوم عمل واحد".

ويتعرض عدد كبير من الأشخاص للمراقبة المتزامنة، ولكنه سيقتصر على واحد من بين كل 10 آلاف، من مستخدمي خدمة الانترنت، مما سيتيح رصد حوالي 6500 شخص، ويحتاج الأمر إلى أن يصدق عليه وزير الخارجية، وقاض يعينه رئيس الوزراء، وتغطي القواعد على وجه التحديد المحتوى المشفر، مما يعني أن الشركات لن تكون قادرة على توفير تشفير حقيقي، ابتداءً من أحد الأطراف وإلى الطرف الآخر لرسائل المستخدمين.

وأوضحت أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، أنها ستجبر شركات التكنولوجيا والاتصالات، على التعاون بشكل أكثر استباقية، مع الأجهزة الأمنية إذا لم تبادر هذه الشركات بنفسها، وكانت "رود" تنتقد وبشدة تطبيق واتساب، الذي يملكه شركة "فيسبوك"، بعد أن أشار التطبيق إلى أنه لن يزيل التشفير الكامل لرسائل المستخدمين، ليمكن جهاز الأمن "إم آي5" من الوصول إلى رسائلهم، استخدم خالد مسعود  تطبيق واتسأب قبل الهجوم المتطرف، في وستمنستر خلال مارس/آذار.

بيد أن خبراء التكنولوجيا والمدافعيين، عن الخصوصية أكدوا إن فرض حظر على التشفير، سيكون غير عمليًا، وسيضر بخصوصية الأشخاص وأمنهم على الإنترنت، وتجري حاليًا مشاورات بشأن مشروع القانون، على الرغم من عدم الإعلان عن ذلك، ولا يوجد لدى وزارة الداخلية التزام قانوني بموجب إخطار الجمهور بمشاريع تلك اللوائح، والتي يجب أن يتم إقرارها من قبل مجلسي البرلمان، لكي يصبح قانونا يعمل به.

وتشير مسودة القانون إلى أن مشروع القانون، تم عرضه على المجلس الاستشاري التقني التابع للحكومة البريطانية، الذي يتألف من ممثلين عن "O2 و بي تي و بي سكاي بي وكابل & ويريليس، وفودافون وفيرجين ميديا، ويقول النقاد "إن القواعد المقترحة غير متناسبة وأرويلية، حيث ذكرت "سال برينتون"، رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي، لصحيفة ذا ريغستر البريطانية: "هذا يحد من المراقبة الجماعية المتطرفة، التي تخطط لها الحكومة المحافظة بعد الانتخابات".

وأضافت "إنه هجوم كامل، من الجوانب على الحريات المدنية وخصوصية الأشخاص، يجب أن تكون الأجهزة الأمنية قادرة على الحفاظ على سلامة الأفراد، ولكن هذه القوى غير المتناسبة تنبع من كابوس أورويل وليس لها مكان في مجتمع ديمقراطي"، وصرحت وزارة الداخلية أنه "لا يوجد شيء جديد في هذه المشاورات، التي تتعلق ببساطة بالتفاصيل التقنية للسلطات المنصوص عليها، في قانون سلطات التحقيق الذي دخل حيز النفاذ في نوفمبر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تعتزم منع استخدام البرامج الإلكترونية غير القابلة للفك لندن تعتزم منع استخدام البرامج الإلكترونية غير القابلة للفك



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon